الحديث الذي حار فيه علماء اهل السنة قبل عوامهم إلى يوم القيامة.
بتاريخ : 07-02-2014 الساعة : 04:56 PM
قال ابن الجوزي في كشف المشكل : هذا الحديث قد أطلت البحث عنه ، وتطلبت مظانه ، وسألت عنه ، فما رأيت أحدا وقع على المقصود به . . . ( كشف المشكل 1 / 449 ، وذكر ابن حجر هذه العبارة في فتح الباري 13 / 181 ) http://islamport.com/w/srh/Web/2747/7495.htm
قال ابن بطال عن المهلب : لم ألق أحدا يقطع في هذا الحديث - يعني بشئ معين
قال القاضي عياض ( 1 ) : لعل المراد بالاثني عشر في هذه الأحاديث وما شابهها أنهم يكونون في مدة عزة الخلافة وقوة الإسلام واستقامة أموره ، والاجتماع على من يقوم بالخلافة ، وقد وجد فيمن اجتمع عليه الناس ، إلى أن اضطرب أمر بني أمية ، ووقعت بينهم الفتنة زمن الوليد بن يزيد ، فاتصلت بينهم إلى أن قامت الدولة العباسية ، فاستأصلوا أمرهم
الجواب:
رسول الله صلى الله عليه واله كما ثبت لدى الجميع الزم رقاب الأمة بالتمسك واخذ الدين من اهل البيت ع كما في حديث الثقلين وليس من اعداء وقتلة وظالمي اهل البيت ع ..أي ان الخلفاء الإثنا عشرا حكما من اهل البيت ع ..
ولا يمكن ان يكونوا غيرذلك وبإضافة حديث الغدير وحديث السفينة ..وأحاديث اخرى ثابتة ..يتبين لدى المفكر السني من هم الخلفاء الذين يكون الدين عزيز بهم ..هذا بالاضافة للأحاديث التي صدحت بها الصحاح من الأحاديث الإخبارية التي اخبر بها الرسول المعصوم ..كحديث (عائشة قرن الشيطان ورأس الكفر )وحديث(الحوض)
حيث يهلك جمهور الصحابة ..الذين عدوهم خلفاء وائمة يكون الدين عزيز بهم ..بل ان بعض هؤلاء الخفلفاء لدى القوم .لعنهم رسول الله صلى الله عليه واله قبل ان يبصروا النور ..كما بينت هنا ..
قام جابر بن عبدالله الأنصاري فقال : يا رسول الله ومن الأئمة من ولد علي بن أبي طالب (ع) ؟ ، قال : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، ثم سيد العابدين في زمانه إبن الحسين ، ثم الباقر محمّد بن عليّ وستدركه ياجابر ، فإذا أدركته فإقرأه مني السلام ـ ثم الصادق جعفر بن محمد ، ثم الكاظم موسى بن جعفر ، ثم الرضا علي بن موسى ، ثم التقي محمّد بن علي ، ثم النقي علي بن محمد ، ثم الزكي الحسن بن علي ، ثم إبنه القائم بالحقّ مهدي أمتي ، الذي يملأ الأرض قسطاًً وعدلاًً كما ملئت جوراًً وظلماًً ، هؤلاء يا جابر خلفائي وأوصيائي وأولادي وعترتي ... ".
= =
(1)
قال السيوطي في طبقات الحفاظ ، ص 468 : القاضي عياض بن موسى بن عياض بن عمرو بن موسى بن عياض العلامة عالم المغرب أبو الفضل اليحصبي السبتي الحافظ ، ولد سنة 476 ه ، وأجاز له أبو علي النسائي ، وتفقه وصنف التصانيف التي سارت بها الركبان ك ( الشفا ) و ( طبقات المالكية ) و ( شرح مسلم ) ، و ( المشارق ) في الغريب ، و ( شرح حديث أم زرع . . . وبعد صيته ، وكان إمام أهل الحديث في وقته ، وأعلم الناس بعلومه ، وبالنحو واللغة وكلام العرب وأيامهم وأنسابهم . ولي القضاء سبتة ثم غرناطة ، ومات ليلة الجمعة سنة 544 ه بمراكش .