[مصطفى اسعد]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
القول مني في جميع الاشياء قول محمد وال محمد في ما اسروا وما اعلنوا وما وصلني عنهم وما لم يصلني قال الشيخ الطبري رضوان الله عليه


ولو اجتمع اهل العلم على انه صلى بالناس لما كانت صلاته الا كصلاة غيره فأنه امر صل الله عليه واله وسلم ابا لبابة ابن عبد المنذر في عزوة بدر ان يصلي بالناس فلم يزل يصلي بهم حتى انصرف النبي صل الله عليه واله وسلم واستخلف عام الفتح ابن ام مكتوم فلم يزل يصلي بالناس في المدينة واستخلف في غزوة حنين ابا راهم كلثوم ابن حصين احدبني الغفار وستخلف عام حنين ابا ذر الغفاري
وستخلف في غزوة الحديبية سباع ابن عرفطة واستخلف في عزوة تبوك علي بن ابي طالب على المدينة وامر ابن ام مكتوم ان يصلي بالناس واستخلف عابن ابن اسيد على مكة ورسول الله صل الله عليه واله وسلم مقيم بالابطح وامره ان يصلي بالناس بمكة والظهر والعصر والعشاء الاخرة وكان رسول الله يصلي بهم الفجر والمغرف فكان يبهم الا الفجر والمغرب وستخلف في غزوة ودان سعد بن عبادة وستخلف في غزوة بواط سعد بن معاذ وطلب كرزين بن جابر الفهري وزيد بن حارثة وفي غزوة العشيرة ابا اسلم ابن عبد الاسد المخزومي وفي غزوة قينقاع ابا لبابة
وفي غزوة اكيدر ابن ام مكتوم ...... فأن احتج محتج بأن صلاة ابي بكر هي خلاف هذه الصلاة لمرض رسول الله صل الله عليه واله وسلم وقرب وفاته وانه يجب الاخ بالاقرب فالاقرب فالحجة عليه ان النبي صل الله عليه واله وسلم كان عليلا وامر عليا عليه السلام ان يخرج فيصلي بالناس فخاف ان تفوته نفس رسول الله صل الله عليه واله وسلم على ما حكيناه فأمره به من ذكرناه .... فقد بان ان الصلاة غير موجبة عقد الامامة

المسترشد في امامة امير المؤمنين للشيخ العلامة الحافظ محمد بن جرير بن رستم الطبري الامامي -مطبعة سلمان الفارسي (المحمدي) قم المقدسة ص 135

ولله الحمد والمنة ولم اراد المراجعة في من ذكر من الاسماء

فعليه بسيرة ابن هشام وسيرة بن اسحاق وكتب الغزوات حتى يرى صحة ما ذهب اليه الشيخ رضوان الله عليه