العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية عابر سبيل سني
عابر سبيل سني
شيعي حسيني
رقم العضوية : 63250
الإنتساب : Dec 2010
المشاركات : 6,772
بمعدل : 1.33 يوميا

عابر سبيل سني غير متصل

 عرض البوم صور عابر سبيل سني

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي سوريــة تسقــط فــي الفــخ قبــل “جنيــف 2″
قديم بتاريخ : 22-01-2014 الساعة : 12:56 AM



سوريــة تسقــط فــي الفــخ قبــل “جنيــف 2″

بانوراما الشرق الاوسط - الاثنين , 20 كانون ثاني / يناير 2014



أحمد الشرقاوي

هل تفجر دعوة إيران إنعقاد المؤتمر..؟

فاجأ الأمين العام للأمم المتحدة ‘بان كي مون’ الجميع بتوجيه دعوة رسمية إلى إيران للمشاركة في اشغال المؤتمر، وهو بهذا يكون قد مارس سلطاته التي تخولها له الأمم المتحدة باعتبارها الجهة المنظمة للمؤتمر وليست الإدارة الأمريكية التي رفضت مشاركة إيران في إجتماع ‘مونترو’ بسويسرا ما لم تعلن هذه الأخيرة موافقتها الصريحة على بنود مؤتمر “جنيف 1″، ومن ضمنها تشكيل حكومة إنتقالية بسلطات واسعة، إدارية وأمنية وعسكرية، لإدارة المرحلة الإنتقالية التي على أساسها سيتم رسم معالم سورية المستقبل.

‘بان كي مون’ برر فعلته من وراء ظهر الإدارة الأمريكية بالقول: “قررت بعد سلسلة من المحادثات على إصدار بعض الدعوات لعدد من الدول مثل استراليا والبحرين وبلجيكا واليونان ولوكسمبورغ إلى جانب المكسيك وهولندا وكوريا الجنوبية وإيران”. مضيفا: “عبّرت مرارا عن ايماني القويّ بأن على إيران أن تكون جزءا من الحل للأزمة السورية، وتحدثت مرارا مع وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف”.

‘الائتلاف السوري المعارض’ بمجرد علمه بالخبر قرر تعليق مشاركته في المؤتمر إذا لم يتراجع الأمين العام للأمم المتحدة عن الدعوة التي وجهها لإيران. وقال عضو الائتلاف ‘أحمد رمضان’ إن “تعليق الائتلاف مشاركته هو قرار رسمي”. مضيفا: “قرارنا بشأن المشاركة في مؤتمر “جنيف 2″ مبني على عدم وجود إيران في المؤتمر، وقد أبلغنا المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي رسمياً أنه في حالة دعوة إيران للمشاركة فإننا سننسحب”.

هناك من يعتقد أن ‘بان كي مون’ ما كان له أن يوجه الدعوة إلى إيران من دون الموافقة الضمنية للإدارة الأمريكية، وهو ما لا أساس له من الصحة، ذلك أن الإدارة الأمريكية، ثارت ثائرتها بشكل عنيف، ما يؤكد أنها لم تكن في الصورة، حيث اعتبرت مبادرة الأمين العام تحديا لها تمت من دون موافقتها، فطالبت الخارجية الأمريكية في بيان رسمي فجر الإثنين، بوجوب إلغاء دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإيران لحضور مؤتمر جنيف الثاني في حال لم تعلن الأخيرة موافقتها بشكل علني على بنود اتفاق جنيف الأول. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ‘جين ساكي’ “إذا لم تقبل إيران على نحو كامل وعلانية بيان ‘جنيف 1′ يجب إلغاء هذه الدعوة”.

لندن وفرنسا بدورهما طالبتا إيران بإعتراف علني بمقتضيات “جنيف 1″ كشرط لحضورها، فيما أعلنت السعودية رفضها القاطع لمشاركة إيران في المؤتمر بإعتبارها دولة محتلة لسورية، وجيشها يقاتل إلى جانب قوات ‘الأسد’، متناسية دون خجل أنها هي رأس الحربة في كل القتل والخراب الذي لحق بسورية.

ايران وعلى لسان الناطقة باسم وزارة الخارجية الإيرانية ‘مرضية أفخم’ أعلنت الإثنين: “قبولها الدعوة الرسمية التي وُجّهت إليها للمشاركة في مؤتمر جنيف 2 لحل الأزمة السورية الذي سيعقد في 22 الشهر الجاري”. وصرح مسؤولون كبار أن مشاركة إيران ستكون من دون شروط مسبقة، وأن إيران لا يمكنها القبول بمقررات “جنيف 1″.

من جهته، حذر وزير الخارجية الروسي ‘سيرغي لافروف’، الإثنين، من أن بلاده ترى أن غياب إيران عن المؤتمر سيكون “خطأ لا يغتفر وأن عدم مشاركتها يشوه فكرة المؤتمر”، مشددا على أن “إيران مهمة لتسوية الأزمة السورية باعتبارها قضية تؤثر على الاستقرار في المنطقة برمتها”، ومذكرا أنه “لا يجوز نسيان أن الائتلاف شُكل من قبل ممولين خارجيين”، ما يعني أن لا شرعية ولا تمثيل له على الأرض.

وهو ما أكدته “الجبهة الإسلامية” التي أرادتها السعودية وأمريكا أن تكون الدراع العسكرية للإئتلاف، حيث قال الناطق الرسمي بإسمها المدعو ‘أبو عمر’: إن “مستقبل سورية سيتشكل هنا على أرض البطولة وسيوقع بالدماء على جبهات القتال وليس في مؤتمرات (جوفاء) يحضرها من لا يمثلون حتى أنفسهم”. مؤكدا أن “الجبهة الإسلامية لا تعتبر الإئتلاف يمثلها”.

‘هيثم مناع’ رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية في المهجر جدد اليوم تأكيده أن الهيئةَ لن تشارك في مؤتمر “جنيف 2″، هذا علما أن أحدا لم يوجه له الدعوة للحضور حتى يعرب عن قبوله أو رفضه. ما يؤكد أن الرجل يشعر بإهانة عظيمة، عبر عنها في حديث لقناة ‘روسيا اليوم’ بقوله: إن “الهيئة لن تشارك في هذه الظروف المذلة التي تجعل المعارضة الطرف الأضعف في المؤتمر”، مؤكدا أن “الوزير الأمريكي ‘جون كيري’ طلب من السفير ‘روبرت فورد’ الذهاب إلى اسطنبول والحصول على موافقة الإئتلاف الوطني المعارض بالحضور، وإلا ستسحب الولايات المتحدة الدعم والاعتراف بالائتلاف”.

أحمد معاذ الخطيب الرئيس السابق للائتلاف، انتقد بدوره قرار الائتلاف بالمشاركة في مؤتمر جنيف 2 للسلام المزمع عقده في الـ22 من كانون الثاني/يناير الجاري، دون تحقق المطالب الإنسانية التي تعهد بعدم الذهاب إلى جنيف دون تحقيقها، على حد زعمه. وأوضح في تصريح لوكالة ‘الأناضول’ التركية: أنه “منذ نشوء الائتلاف والقوى الإقليمية والدولية تحاول التلاعب به وجره إلى رؤاها”. واصفا أعضائه بـ”الجبناء والمتواطئين”، ونسي نفسه أيام كان جبانا ومتواطئا مع القطري والأمريكي ضد وطنه وشعبه.

ويذكر في هذا السياق أن المعارضة الشريفة في الداخل السوري لم تتلقى دعوة للمشاركة في المؤتمر، ما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول الجدوى من مؤتمر يراد منه إيقةع سةورية في فخ محكم لا تسوية أزمتها التي خلقتها أمريكا والسعودية وإسرائيل وجوقة أدواتهم.

تصوران يتصارعان في المؤتمر

جوهر المشكلة كما يتبين من المعطيات المتوفرة لا تكمن في مشاركة إيران من عدمها في المؤتمر، لأن لغز اللعبة يكمن في أحد بنود جدول الأعمال. فأمريكا تعرف أن السوري والروسي سيحاولان فرض عنوان “الحرب على الإرهاب” كأهم بند يطرح للتداول في المؤتمر، وهي لا تستطيع رفض مناقشته بل وتبنيه في إطار صفقة مقايضة خبيثة، لأن ما يهمها من المؤتمر كله ليس الإرهاب الذي دعمته بمعية السعودية وإسرائيل وقطر وتركيا والأردن وفرنسا وبريطانيا، بل عزل سورية عن لبنان، وهذا هو بيت القصيد.

لأنه في الوقت الذي تشعر أمريكا وأدواتها أنهم خسروا الحرب في سورية وفشلوا في إسقاط النظام بالإرهاب، وبعد أن بدأ هذا الوحش يستدير للتمدد إلى دول الجوار وفي إتجاه الغرب، سارعوا للموافقة على عقد “جنيف 2″، لكن ليس للتسليم بالهزيمة بطبيعة الحال، هذا أمر مستبعد، بل لمحاولة كسب بالخديعة السياسية على طاولة المفاوضات ما خسروه بالحرب في الميدان. من هنا يفهم إصرار الإدارة الأمريكية وحلفائها على أن يكون “جنيف 2″ مؤتمرا لمناقشة تشكيل حكومة إئتلافية بصلاحيات واسعة تدير المرحلة الإنتقالية، وتبادل الأسرى والسماح بدخول المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار.

وهنا يختبأ الذئب، فما يهم أمريكا من كل هذه الجوقة هو بند واحد لا غير، ألا وهو “وقف إطلاق النار” حتى لو كان في منطقة واحدة وعلى سبيل التجربة. هذا علما أن “وقف إطلاق النار” وفق قواعد الإشتباك العسكري والقانون الدولي لا يكون إلا بين قوتين متحاربتين، في حين أن في سورية لا وجود لقوة تحارب النظام غير الإرهاب، وبالتالي، لا يمكن أن يكون هناك شيىء إسمه “وقف إطلاق النار” مع الإرهابيين الذين يجب سحقهم والقضاء عليهم بلا رحمة.

لكن إصرار أمريكا على بند “وقف إطلاق النار” هو إستدراج سورية للسقوط في الفخ القاتل. و يؤسفنا أن نقول اليوم أن سورية قد سقطت فعلا في الفخ من خلال إقتراح السيد ‘وليد المعلم’، وهو الوزير الداهية، أن تكون منطقة ‘حلب’ هي مكان تجربة لوقف إطلاق النار. هذا الإقتراح حمله السيد الوزير ‘المعلم’ إلى روسيا وقدمه للوزير ‘لافروف’ ليعرضه على الأمريكي كبادرة حسن نية، فسقط من حيث لا يدري في الفخ الأمريكي.

الرئيس ‘باراك أوباما’ لم ينتظر أن يصله الإقتراح بشكل رسمي، فسارع إلى تقديم مقترح إلى الكونجرس لإعتماد مبلغ 50 مليون دولار في موازنة سنة 2014 مخصص لتمويل قوات حفظ السلام في سورية. الكونجرس من جهته لم يعترض، لكن فضل تأجيل مناقشة مقترح الإدارة إلى غاية إعتماد القرار من قبل مؤتمر “جنيف 2″ ومصادقة مجلس الأمن عليه بعد ذلك، ليصبح المقترح السوري قرارا عمليا ملزما.

والفخ الذي نتحدث عنه هنا يا سادة، يكمن في التوصل إلى قرار بتعيين قوات دولية لمراقبة إطلاق النار في حلب كتجربة أولى وفق مقترح فخامة السيد ‘وليد المعلم’ الذي يبدو أنه فقد دهائه في لحظة شرود. وهو القرار الذي من شأن إعتماده أن يفتح الباب واسعا ليشمل مناطق أخرى من باب توسيع التجربة بما في ذلك الحدود السورية الأردنية لحماية الأردن من إرتداد الإرهاب، ونفس الشيىء بالنسبة للحدود التركية، ثم وهذا هو بيت القصيد، الحدود السورية اللبنانية بدعوى تحييد لبنان عن الصراع السوري.

في حين أن الهدف الحقيقي من وراء هذا “الفخ” هو عزل حزب الله عن عمقه السوري لجهة التزود بالسلاح وغيره خدمة لإسرائيل، وهو القرار الذي فشلت أمريكا في تمريره بعد حرب تموز 2006. وبهذا الأسلوب الملتوي تستطيع أمريكا تحقيق أمن إسرائيل من دون إسقاط ‘الأسد’. بحيث ستحاول المساومة بورقة بقاء الأسد مقابل نشر قوات دولية بحجة محاصرة الإرهاب كي لا يتمدد خارج سورية ومحاربته من قبل الجيش السوري في الداخل حتى القضاء عليه.

وقد كان تصريح فخامة “ناتور بعبدا” اليوم في بيروت واضحا، حيث أكد، بعد أن فشل في إستبدال الوزير ‘عدنان منصور’ بآخر من حكومة أمر واقع كما كان مطلوبا منه من قبل السعودية: “أن لبنان سيذهب إلى مؤتمر ‘جنيف 2′ ليكون محايدا”. فما معنى الحياد ولبنان يعصف به الإرهاب وإمتداد تداعيات الأزمة السورية كل يوم؟. هذه محاولة لتكبيل دور الوزير ‘عدنان’ ولجمه مخافة أن يتموقع في جهة الدفاع عن النظام السوري كما فعل من قبل في إجتماع الجامعة العربية.

نقول هذا من حبنا لسورية، وخوفنا عليها بالرغم من أننا نعلم أن النظام السوري قد أعد العدة لإفشال مؤامرة الأعداء التي تتربص به شرا، لكن ما لا نستطيع فهمه، هو أن تقبل سورية بـ”وقف إطلاق النار” في حلب على سبيل التجربة دون أن تدرس عواقب ذلك، وهي تعلم علم اليقين أن هدف مؤتمر ‘جنيف 2′ هو مساوات النظام الممثل الشرعي للشعب بالإرهابيين الذين تحاول أمريكا أن تحول فريقا منهم (الجبهة الإسلامية) إلى معارضة مسلحة معتدلة خصيصا لتمرير بند وقف إطلاق النار ومراقبته من قبل قوات دولية لحفظ السلام، ولا مانع حينها من بقاء ‘الأسد’ في المرحلة الإنتقالية في إنتظار إيجاد حلول تآمرية أخرى لإسقاطه ورسم معالم سورية المستقبل من دونه، وهذا هو مفتاح اللعبة برمتها.

ومن أجل تمرير هذا البند، سوف تضغط الإدارة الأمريكية على الإئتلاف لحضور المؤتمر، وكل ما يقوله الإئتلاف عن معارضته المشاركة في حال شاركت إيران هي مسرحية سخيفة لنقل النقاش إلى مستوى آخر غير جوهر ما تخطط له أمريكا من تحت الرماد.

الشعب السوري ليس شعبا قاصرا ولا هو بقطيع من ضعاف العقول ومغيبي الوعي كما هو شأن الشعب السعودي مثلا (إلا من رحم الله)، حتى تمرر عليه مثل هذه المؤامرة.

والنظام السوري بدوره عاهدناه داهية وخبير في الدبلوماسية ولعبة السياسة الدولية، وبالتالي، لن تنطلي عليه مثل هذه المؤامرة الخبيثة، وسيعرف كيف يجهضها في مهدها حتى لا يعتمد بند وقف إطلاق النار في المؤتمر، ولا يسمح لأمريكا بمقايضة المصادقة عليه ببقاء النظام، لأن الفخ حينها سيلتهم النظام وحلفائه لا قدر الله، ولنا فيما وقع جنوب لبنان بعد حرب تموز 2006 العبرة يا أولي الأباب.

الإرهاب أصبح ورقة رابحة في يد ‘الأسد’

سورية منتصرة اليوم، والدول المحيطة بها والغرب خائفين جدا من إرتداد الإرهاب عليهم، فكل التقارير تتحدث عن قرب إنتشار هذا الشر ليخرج من سورية إلى العالم.

وها هي المخابرات البريطانية تتحدث اليوم عن مئات الإرهابيين البريطانيين الذين دربتهم “داعش” ويستعدون للعودة لوطنهم ليعيثوا تفجيرا في بريطانيا العظمى. المخابرات الفرنسية تتحدث عن عشرات الفرنسيين القاصرين الذي تدربوا في سورية ليجاهدوا في بلاد الأنوار الخادعة.

وها هي الأردن على الرغم من أن المعارك المحتدمة بين الجبهة الإسلامية وجبهة النصرة من جهة، وتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام شمال سوريا سرقت أنظار العالم، إلا أن ما يحدث في الجنوب السوري، ينذر بعودة محافظة ‘درعا’ إلى تصدر واجهة الأحداث. فقد إتهمت مصادر مقربة من الفصائل الإسلامية التي تقاتل في سوريا، أحد أجهزة الإستخبارات الأردنية بالعمل الحثيث على توريط جبهة النصرة والزج بعناصرها في معركة قد تكون خاسرة ضد الجيش النظامي على أطراف مدينة الشيخ مسكين لتتخلص من شرها وتنهي خطرها.

فقد ذكرت مصادر لوكالة أنباء ‘آسيا’: “أن جهاز إستخباراتي تابع للمملكة الأردنية (يعتقد أنه جهاز الإستخبارات العسكرية)، يحاول ومنذ فترة دفع مقاتلي جبهة النصرة إلى خوض معركة فاصلة ضد قوات النظام في المدينة التي تعتبر رابع اكبر مدن محافظة درعا”، حتى لا يدخل عناصر جبهة النصرة إلى الأردن ويعيثون فيها فسادا كما توقعنا في مقالة سابقة.

وها هي قوات الأمن التركية توقف 7 شاحنات ضخمة على الحدود التركية كانت متجهة لسورية وبها معدات وأسلحة متطورة وصواريخ موجهة. فتدخلت المخابرات التركية لتمنع قوات أمن الحدود من مصادرتها بدعوى أن للمخابرات أسرارها وأن للدولة التركية منطقها وعلاقاتها الدولية التي لا يجب أن تتدخل بها قوات الأمن. وهو ما يعني أن تركيا ملتزمة مع الإدارة الأمريكية بضخ المزيد من السلاح والإرهابيين إلى سورية، في الوقت الذي تدعي أنها أغلقت حدودها مع سورية وهي بصدد الإستدارة لتغيير سياستها تجاه جارها الجنوبي.. هذه فضيحة بكل المقاييس.

وبالتالي، فمؤتمر “جنيف 2″ يجب أن يكرس حصريا لمحاربة الإرهاب، ولا حديث عن حكومة إئتلافية أو غيرها قبل إستثباب الأمن والأمان في سورية، لأن لا مكان للسياسة زمن الحرب على الإرهاب الذي هو أخطر شر يهدد سورية والمنطقة والعالم.

وقد أصاب الرئيس الأسد حين قال أول أمس للوفد الروسي الذي زاره في قصره بدمشق: “نحن نحتاج اليوم إلى إتلافين، إئتلاف دولي لضرب الإرهاب، وإئتلاف إسلامي لضرب الوهابية”.

لكن هناك إجراء عاجل على محور المقاومة القيام به في أسرع وقت ممكن، ما دامت إيران والعراق وسورية يمتلكون آلاف الدلائل من وثائق وشهادات وغيرها من الحجج التي تدين النظام السعودي بتجييش الإرهابيين ودعمهم بالمال والسلاح كما تركيا وقطر. وقد آن الأوان لتنظيم حملة منظمة ضد مملكة الشر الوهابية في مجلس الأمن والمطالبة بمحاكمة أمراء الإجرام أمام محكمة العدل الدولية.. غير ذلك، لا شيىء سيثني هذا النظام الرجعي المجرم عن شره وفساده.

روسيا بدورها تملك اليوم دلائل على تورط النظام السعودي في تفجيرات ‘فولغوغراد’. خصوصا بعد أن أعلنت مجموعة إرهابية تطلق على نفسها اسم “جماعة أنصار السنة الوهابية” ومقرها العراق مسؤوليتها عن التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدينة فولغوغراد جنوب روسيا الشهر الماضي، وهددت بشن المزيد من الهجمات خلال دورة الألعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي الشهر القادم. وقد ذكرت وكالة “نوفوستي” الروسية أن رجلين يتحدثان باللغة الروسية عرفا عن نفسيهما باسم ‘سليمان’ و ‘عبد الرحمن’ ادعيا في شريط فيديو نشر على موقع “يوتيوب” أنهما أعضاء مما يسمى “جماعة أنصار السنة الوهابية” ومقرها العراق.

هذه هي البوصلة والمعركة الحقيقية وأولوية الأولويات، وما سواها خداع وفخاخ غبية لن تسقط فيها سورية وحلفائها، ومياه “جنيف 2″ ستكذب الغطاس حين تسقط الأقنعة ويظهر المستور وتفضح “معارضة” الخونة والعملاء، ويقرر النظام المضي قدما في محاربة الإرهاب بلا هوادة.

حينها، سينصاع أمريكا والغرب للإنخراط في الحرب على الإرهاب مع النظام السوري خوفا من إرتداد هذا الإجرام الأعمى على أصحابه، حينها ستنتصر سورية وحزب الله وإيران والعراق ولو بعد حين.







توقيع : عابر سبيل سني


اذا الشعب يوما أراد الحياة

فلابد ان يقتدي بالحســــين
من مواضيع : عابر سبيل سني 0 الوهابية دين الفتنة والخوف من البشر
0 سؤال: لماذا ترك النبي المنافقين ولم يفضحهم
0 فتوى من ولي الطواغيت والاستكبار العالمي
0 شبهة يصلحه الله وليس يصلح الله أمره
0 لا تصلوا على آل محمد في التشهد لأنها أصبحت من شعار الشيعة
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:00 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية