[الرجل الحر]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،

في آخر حلقات مسلسل التخريب للمذهب الحق ،، ياسر الحبيب يكشف حقيقته للجميع بهجومه على السيد السيستاني ،،

لست أكتب هذا الخبر دفاعاً عن مرجعية النجف فلها من الثقل البشري و المعنوي ما فيه غنىً عني ،، لكنني أكتب لألفت إنتباه الأخوة ممن يغضون النظر عن تطاول هذا الملائي التافه الذي تقمص رداء العلماء و استتر بستر الأتقياء و راح من قلب لندن يبث سمومه على رجال الله الذين صنعوا للأمة كرامة و عزاً لطالما فارقها من غيبة و لي أمرها أرواحنا له الفدا ،، من أمثال الإمام الخميني و السيد الشهيد محمد باقر الصدر و السيد القائد الخامنائي و السيد القائد حسن نصر الله و السيد الشهيد محمد باقر الحكيم ،، لعل المتعاطفين مع هذا التيار المغرض الداعمين لياسر و لسانه المترع إفكاً أن تحركهم الغيرة على مراجعهم الأعلم ،، بحساباتهم .

هذا ما كنا نتوقعه من وهابية الشيعة ،، تسقيط لقادة الأمة و رجال الله و أفذاذ علمائها واحداً تلو الآخر ،، نبهنا مراراً و تكراراً إلى الخطر الداهم الذي يمثله ياسر و خطه المشؤوم الذي أغدق دهاقنته المقدسين عليه بالإجازات الكهنوتية المتعالية المباركة ،، فسيد فقهاء عصره و عصر خوفو وخفرع و منكورع ينعم عليه بالرضا و القبول بإجازة خطية و يصفه بالعلامة ممهداً الطريق أمامه ليضرب كل من ينافسه على سيدوية العصور ،، الأمر الذي جعل من ياسر الحبيب عملاقاً هلامياً راح يناطح الجبال الشوامخ إلى ان إنتهى به الأمر أن راح يهاجم السيد السيستاني

أرجو من الإخوة القراء أن يمعنوا النظر و ينصتوا جيداً لما يقوله هذا المعتوه و كيف يدس السم بالعسل محاولاً التعمية على المتلقي

أترككم مع الرابط:

http://www.youtube.com/watch?v=ovQqVk0YNQA