الرد القوي المؤذي على رؤوس المدعين-بان(علي ابن ابي طالب)لايعرف حكم المذي-(قراءه ونقد)
بتاريخ : 12-12-2013 الساعة : 11:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اقول بعد الاستعانه بالله العلي العظيم.. ان الحشويه القشوريه الوهابيه اتباع البليد ابن عبد الوهاب وابن تيميه يتمسكون بكل شارده ووارده لضنهم ان هذه الامور تنتقص من قدر امير الموحدين -ع-فهم يبحثون عن نقطه ضعف اينما كانت بضنهم ولكن هيهات ان يجدوها في نفس رسول الله امير الموحدين-ع- وهيهات ان نسكت عليهم مادام فينا عرق ينبض-فهم في العلم والجهل سواء-فهم لايملكون في العلم لاسنام ولا خطام فابد هذا الموضوع والرد عليه من باربع محاور
1-
المحور الاول--الروايات الوارده من طريقنا فيجب ان يلزمونا بما نقول من طريقنا لاان يلزمونا بالروايه منا وبالشرح والفهم منهم
2-
المحور الثاني-الروايه التي في البخاري اذا سلمنا بها ماذا يحصل
إن الشيخ الطوسي الذي روى هذه الرواية في كتابيه التهذيب والإستبصار قد قال في كتابه ( تلخيص الشافي : (
إن جميع ما تضمنه السؤال تعويل على أخبار آحاد لا توجب علماً - عندنا - وعند خصومنا ، وعندنا خاصة لا توجب عملاً - على ما دللنا عليه - وما هذا سبيله لا يجوز أن يُعترض به على أدلة العقول ) ) انتهى كلامه ، وحينئذ بما أنها تخالف ما استقر عليه مذهب الإمامية من عدم جهل المعصوم عليه السلام فيكون حال هذه الرواية أن لا نأخذ بها
فهذا هو الرد من دون ايراد الروايات ومناقشت الاسناد فان سلمنا بان اسناديدها كلها جياد هذا رد العلامه الطوسي عليه وانتهى الامر من هذا الباب فانا نعتقد بان امير الموحدين-ع- نفس رسول الله-ص- بنص ايه المباهله-فبتالي لايمكن فرضا حتى قبول هذه الروايه وان صحت اسانيدها لمعارضتها الصحيح المطبق عليه من المذهب الحق
المحور الثاني-الروايه التي في البخاري اذا سلمنا بها ماذا يحصل
فتح الباري
بشرح صحيح البخاري
المجلدالاول-ص644
269 حدثنا أبو الوليد قال حدثنا زائدة عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن عن علي قال كنت رجلا مذاء فأمرت رجلا أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته فسأل فقال توضأ واغسل ذكرك
باب غسل المذي والوضوء منه
وفي الموطأ نحوه ووقع في رواية لأبي داود والنسائي وابن خزيمة ذكر سبب ذلك من طريق حصين بن قبيصة عن علي قال " كنت رجلا مذاء فجعلت أغتسل منه في الشتاء حتى تشقق ظهري فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : لا تفعل
: المراد بالاستدلال به على قبول خبر الواحد مع كونه خبر واحد أنه صورة من الصور التي تدل وهي كثيرة تقوم الحجة بجملتها لا بفرد معين منها . وفيه جواز الاستنابة في الاستفتاء وقد يؤخذ منه جواز دعوى الوكيل بحضرة موكله وفيه ما كان الصحابة عليه من حرمة النبي - صلى الله عليه وسلم - وتوقيره . وفيه استعمال الأدب في ترك المواجهة بما يستحى منه عرفا . وحسن المعاشرة مع الأصهار .
اذن تابعوا معي قليلا لو سلمنا بالروايه من البخاري--بغض النظر على اختلاف الروايه ففي مره تقول امتر رجلا ومره تقول المقداد ومره غيره ومره انه و سئل عليه السلام فما يتبين لكم من اختلاف المنقول فيها -هذا تنبيه للمتابع
1-
بغض النظر عن كل هذا اقول التالي-الحكم ما هو كما يتبين هو تطهير المكان المحدد فقط
طيب امير المؤمن عندما كان يغتسل بكامل بدنه هل كان الجزء المراد غسله يدخل في عموم غسل الامام لجسده كله او لا- نعم فالغسل الكامل للبدن يدخل فيه الجزء المراد غسله فبتالي- لايضر هذا الامر كثيرا فان الامام سلم من الوقع في محذور
2-
كلام ابن دقيق العيد وهو من اكابركم لماذا لاتلتزمون به- وهو التالي-(((( وفيه ما كان الصحابة عليه من حرمة النبي - صلى الله عليه وسلم - وتوقيره . وفيه استعمال الأدب في ترك المواجهة بما يستحى منه عرفا . وحسن المعاشرة مع الأصهار ))))
فهل المستعمل للادب والذي يتعامل بحس المعاشره يؤنب بفعله هذا اويرفع من قدره
3-
وهو الاهم من كل شي--هل كان فعل الامام تقوى ودين--او غيره
الامام مع شدة البرد في الشتاء كان يغتسل على فرض صحه الروايه وتسليمنا بها فهويغتسل ولايهمه شي في سبيل المحافظه على الصلاه والتقوى لكن تابعوا معي اكابر الصحابه ماذا فعلوا
فتح الباري
بشرح صحيح البخاري
لابن حجر العسقلاني
المجلد التاسع
كتاب المغازي
ص499
فدعا النبي عمرابن العاص فعقد له لواء ابيض وبعثه في ثلاثمائه من سراة لامهاجرين والانصار ثم امده بابي عبيده بن الجراح في ماتين وامره ان يلحق بعمروابن العاص وان لايختلفا فاراد ابوعبيده ان يؤم بهم فمنعه عمرو وقال انماقدمت علي مددا فاطاع له ابوعبيده فصلى بهم عمر
وتقدم في التيمم
انه احتلم في ليله بارده فلم يغتسل وتيمم وصلى بهم
والان من كان ضمن الجيش الذي صلى بهم عمرو ابن العاص
البدايه والنهايه
لابن كثير الدمشقي
الجزءالسادس
ص495
غزوه ذات السلاسل
قال بعث رسول الله عمربن العاص الى ذات السلاسل.......
فبعث عمر ابن العاص الى رسول الله يستمده فنندب رسول الله المهاجرين الاولين فانتدب ابوبكر وعمر في جماعه وامرعليهم اباعبيده بن الجراح فلماقدموا على عمر قال انااميركم واناارسلت الى رسول الله استمدكم فقال المهاجرين انت امير اصحابك وابوعبيده امير المهاجرين فقال انماانتم مدد امددته
فاقول انا الطالب313 هل هذا فعل من كانت له تقوى ودين حيث انه صلى مجنب واكتفى بالتيمم مع حضور الماء فلماذا لاتقوم الدنيا عليه وعلى ابي بكر وعمر الذين أتما به وهو مجنب
فشتان بين فعل امير الموحدين-ع- من فعل ابن النابغه وعمر ابن الخطاب وابوبكر