ابو بكر لم يسجد لصنم قط؟ والله ناجى امه به عند الولاده وكلمها كمريم-وثيقه
بتاريخ : 01-12-2013 الساعة : 06:56 PM
المصباح المضيء
في كتاب النبي الامي ورسله الى ملوك الارض
للشيخ الامام ابي عبد الله الانصاري
الجزءالاول
روى ابن حديدة الأنصاري قائلاً: «وروى محمد بن ظفر عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال:
اجتمع المهاجرون والأنصار عند رسول الله فقال أبو بكر: وعيشك يا رسول الله أني لم أسجد لصنم قط! فغضب عمر بن الخطاب وقال: تقول: وعيشك يا رسول الله إني لم أسجد لصنم قط؛ وقد كنتَ في الجاهلية كذا وكذا سنة!فقال أبو بكر
: إني لما ناهزت الحلم أخذني والدي أبو قحافة وانطلق بي إلى مخدع فيه الأصنام فقال: هذه آلهتك الشم العلى فاسجد لها وخلاّني ومضى. فدنوتُ من الصنم فقلت: إني جائع فأطعمني، فلم يجبني! فقلت: إني عار فاكسني، فلم يجبني! فأخذت صخرة فقلت: إني ملق عليك هذه الصخرة فإن كنت إلهاً فامنع نفسك، فلم يجبني!
فألقيتُ عليه الصخرة فخرَّ لوجهه وأقبل أبي فقال: ما هذا يا بني؟! فقلت هو الذي ترى!
فانطلق بي إلى أمي فأخبرها، فقالت: دعه، فهو الذي ناجاني الله تعالى به! فقلتُ يا أمَّه ما الذي ناجاك به؟ قالت: ليلة أصابني المخاض لم يكن عندي أحد، فسمعت هاتفاً يهتف أسمع الصوت
ولا أرى الشخص وهو يقول:
يا أمة الله على التحقيق!
أبشري بالولد العتيق!
اسمه في السماء صديق!
لمحمد صاحب ورفيق!
قال أبو هريرة رضي الله عنه: فلما انقضى كلامه نزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلّم عليه وقال: صدق أبو بكر فصدّقه! ثلاث مرات»