بالرغم من انني غير مقتنع من عنوان موضوعي لكون الشيعة من اكثر المتضررين من سياسة الحاكم حاليا ...
اطرح تساؤلي :
هل سيبقى الحكم شيعيا ..؟
مع قرب حلول الأنتخابات نجد ان اغلب الكتل السياسية تلملم اوراقها المتناثره من جديد والتي بعضها على الرفوف والبعض الاخر في سلة المهملات بسبب سياساتها الغير سويه ..
ولكن التحضير للأنتخابات البرلمانيه في هذه المرة يختلف عن سابقاتها فكل كتلة تريد الثأر من الاخرى
بسبب انتخابات مجالس المحافظات السابقه التي انقلب فيها الحليف على حلفائه
وضعفت الثقة بين الشركاء الذين اصبح لديهم الكرسي هو الغاية الوحيده التي يريدون الوصول اليها دون ان يكون هو الوسيله التي من خلالها يخدمون الشعب , لذلك بدأت الكتل الشيعية ااعلانها الدخول للأنتخابات منفرداااااا
فقد اعلن تيار الأصلاح الدخول منفردا
وكتلة المواطن الدخول منفردا
وحزب الدعوة منفردا وقد ينفرد فرع الخزاعي عن المالكي خلال الايام القادمه وفي السابق فرع العنزي الذي ايضا سيدخل منفردا
وأعتزام الشهرستاني مع كتلته الدخول منفردين
وكتلة الاحرار الدخول منفردا وليس فقط منفردا بل ستدخل من خلال عدة قوائم صغيره
الحصيلة التي يمكن ان نتنبأ بها هي كالتالي
الدكتور ابراهيم الجعفري اكيد سيكون مرشح الاصلاح لرئاسة الوزراء
باقر جبر او عادل عبد المهدي مرشح كتلة المواطن للمنصب المذكور
المالكي مرشح حزبه للمنصب
والشهرستاني قد تكون له نفس النيه
والأحرار قطعا لهم مرشح واذا لم يكن لهم مرشح فلا استبعد تحالفهم مع قوائم الطرف الأخر..
بعد كل هذا برأيكم هل سيبقى الحكم شيعيا ؟؟؟؟ ام ان تدافع كتلنا
السياسية سيؤدي بنا الى ان يستلم الطرف الاخر الحكم
ولا استبعد ان يعود بعدها طارق الهاشمي ومن لف لفه ابطال قوميين