العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية ابو غدير الساعدي
ابو غدير الساعدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 64616
الإنتساب : Mar 2011
المشاركات : 324
بمعدل : 0.06 يوميا

ابو غدير الساعدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو غدير الساعدي

  مشاركة رقم : 21  
كاتب الموضوع : ابو غدير الساعدي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-11-2013 الساعة : 05:31 PM


إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 240 )

- أنبئنا : ثابت ، عن أنس قال : إستأذن ملك القطر على النبي (ص) فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم ففتح الباب فدخل فجعل يتوثب على ظهر رسول الله (ص) فجعل النبي (ص) يلثمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن امتك ستقتله ! إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم.

- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له ، وكان يوم ، وقال أبو الغنائم : في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب ألاّ يدخل علينا أحد ، قال : فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين زاد أبو الغنائم : إبن علي فطفر فإقتحم فدخل يتوثب على رسول الله (ص) فجعل رسول الله (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله !!! ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاءه بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : أنها كربلا.

- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك القطر ربه عز وجل أن يزور النبي (ص) فأذن له ، فجاءه وهو في بيت أم سلمة. فقال : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين ففتح الباب فجعل يتقفز على ظهر النبي (ص) والنبي (ص) يلثمه ويقبله ، فقال له الملك أتحبه يا محمد ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ! ، وإن شئت أن أريك من تربة المكان الذي يقتل فيها ؟ ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأتاه بسهلة حمراء ، فأخذتها أم سلمة فجعلتها في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.

************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 242 )

- عن أنس بن مالك : أن ملك المطر إستأذن ربه أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال النبي لأم سلمة : أملكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال أنس : وجاء الحسين ليدخل فمنعته [ أم سلمة ] فوثب فدخل ، فجعل يقعد على ظهر النبي (ص) وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي (ص) : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريك المكان الذي يقتل فيه ؟ فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها قال : زاذان ، قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء.

- عن أنس قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن أمتك تقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها ، قال ثابت : فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك المطر أن يأتي النبي (ص) فأذن له ، فقال النبي لأم سلمة : إحفظي علينا الباب لا يدخلن أحد قال : فجاء الحسين بن علي (ر) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي (ص) ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم ، قال : فإن من أمتك من يقتله ! ! ، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : فضرب بيده فأراه تراباًً أحمر ، فأخذته أم سلمة (ر) فصرته في ثوبها ، قال : وفي رواية سليمان بن أحمد : فشمها رسول الله (ص) ، فقال : ريح كرب وبلاء ، فقال ثابت : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء.

************

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 243 )

- عن أنس بن مالك قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له فكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، فبينا هي على الباب إذ دخل الحسين بن علي فطفر فإقتحم ففتح الباب فدخل ، فجعل يتوثب على ظهر النبي (ص) وجعل النبي (ص) يتلثمه ويقبله ، فقال له الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه ؟ ، قال : نعم ، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه ، قال : نعم ، فقبض قبضة من المكان الذي يقتل فيه فأراه إياه فجاء سهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : كنا نقول : إنها كربلاء.

- عن أنس قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فإقتحم ففتح الباب فدخل فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ؟ ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر ، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : فكنا نقول : إنها كربلاء.

************

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 245 )
- عن أبي إمامة قال : قال رسول الله (ص) لنسائه : لا تبكوا هذا الصبي ( يعني حسيناً ) قال : فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فدخل رسول الله (ص) الداخل وقال لأم سلمة : لا تدعي أحداًً يدخل علي ، فجاء الحسين فلما نظر إلى النبي (ص) في البيت أراد أن يدخل ، فأخذته أم سلمة فإحتضنته وجعلت تناغيه وتسكته ، فلما إشتد في البكاء خلت عنه فدخل حتى جلس في حجر رسول الله (ص) ، فقال جبريل للنبي (ص) : إن أمتك ستقتل إبنك هذا ! ! ! ، فقال النبي (ص) : يقتلونه وهم مؤمنون بي ؟ ، قال : نعم يقتلونه ، فتناول جبريل تربة فقال : بمكان كذا وكذا ، فخرج رسول الله (ص) وقد إحتضن حسيناً كاسف البال مهموماً ، فظنت أم سلمة : أنه غضب من دخول الصبي عليه ، فقالت : يا نبي الله جعلت لك الفداء إنك قلت لنا : لا تبكوا هذا الصبي ، وأمرتني أن لا أدع أحداًً يدخل عليك فجاء فخليت عنه ، فلم يرد رسول الله (ص) عليها فخرج إلى أصحابه وهم جلوس ، فقال لهم : إن أمتي يقتلون هذا ! ! ! وفي القوم أبوبكر وعمر وكانا أجرأ القوم عليه ، فقالا : يا نبي الله يقتلونه وهم مؤمنون ؟ ! قال : نعم هذه تربته فأراهم إياها.

************

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 247 )

- عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : حدثتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة فإستيقظ وهو خاثر ثم رجع فرقد ، فإستيقظ وهو خاثر - زاد أبو غالب : ثم رجع فإستيقظ وهو خاثر ، وقالا : - دون ما رأيت منه في المرة الأولى ، ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء فقلت : ما هذه يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن إبني هذا يقتل بأرض العراق للحسين.

- عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم ، فإستيقظ فزعاً وهو خاثر ! ثم إضطجع فرقد وإستيقظ وهو خاثر دون المرة الأولى ، ثم إضطجع فنام فإستيقظ ففزع وفي يده تربة حمراء يقلبها بيده وعيناه تهراقان الدموع ! فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، فقال : أخبرني جبرئيل : أن إبني الحسين يقتل بأرض العراق ! فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فجاء بها فهذه تربتها.

- عن صالح بن أربد النخعي قال : قالت أم سلمة : قال لي نبي الله : إجلسي بالباب فلا يلج علي أحد ، قالت : فجلست على الباب فجاء الحسين وهو وضيف فذهب أتناوله فسبقها فدخل كذا ، قالت : فلما طال علي خفت أن يكون قد وجد علي فتطلعت من الباب فإذا في كف النبي (ص) شئ يقلبه والصبي نائم على بطنه ودموعه تسيل ! ، فلما أمرني أن إدخل قلت : يا رسول الله إن إبنك جاء فذهبت أتناوله فسبقني ، فلما طال علي خفت أن يكون قد وجدت علي فتطلعت من الباب فرأيتك تقلب شيئاًً في كفك والصبي نائم على بطنك ودموعك تسيل ! ، فقال : إن جبرئيل آتاني بالتربة التي يقتل عليها وأخبرني : إن أمتي يقتلوه ! ! !.

************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 249 )

- عن وهب عبد الله بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم فإستيقظ وهو خاثر النفس فإضطجع فرقد ، فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبرئيل : أن هذا يقتل بأرض العراق لحسين فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل فيها فهذه تربتها.

- عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال : أخبرتني أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم للنوم فإستيقظ وهو خاثر ، ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت منه في المرة الأولى ثم إضطجع وإستيقظ وفي يده تربة حمراء وهو يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبريل : أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت له : يا جبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها ، فهذه تربتها.

- عن أم سلمة : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات يوم فإستيقظ وهو خاثر النفس ، وفي يده تربة حمراء يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبرئيل (ع) أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين ، فقلت لجبرئيل (ع) : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فجاءني بها فهذه تربتها.

- عن عبد الله بن وهب بن زمعة ، قال : أخبرتني أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة للنوم فإستيقظ وهو خاثر ، ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو خاثر دون ما رأيت به في المرة الأولى ، ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقلبها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ ، قال : أخبرني جبرئيل عليه الصلاة والسلام : أن هذا يقتل بأرض العراق وأشار للحسين ، فقلت لجبرئيل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها فأتاني بها فهذه تربتها.

************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 251 )

- عن أم سلمة زوج النبي (ص) قالت : دخل رسول الله (ص) بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، قالت : فسمعت صوته فدخلت فإذا عنده حسين بن علي وإذا هو حزين ، أو قالت : يبكي فقلت : مالك يا رسول الله ؟ ، قال : حدثني جبريل : إن أمتي تقتل هذا بعدي [ وأشار إلى الحسين !!! ، فقلت : ومن يقتله ؟ ! فتناول مدرة فقال : أهل هذه المدرة يقتلونه.

- عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي ، فنزل جبريل فقال : يا محمد إن أمتك تقتل إبنك هذا من بعدك ؟ ! ! وأومأ بيده إلى الحسين فبكى رسول الله (ص) وضمه إلى صدره ، ثم قال رسول الله (ص) : يا أم سلمة وديعة عندك هذه التربة قالت : فشمها رسول الله (ص) وقال : ريح كرب وبلاء قال : وقال رسول الله (ص) : يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دماً فإعلمي أن إبني قد قتل قال : فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم تعنى وتقول : أن يوماًً تحولين دماً ليوم عظيم.

************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 253 )

- عن داود قال : قالت أم سلمة : دخل الحسين على رسول الله (ص) ففزع رسول الله ، فقالت أم سلمة : ما لك يا رسول الله ! ؟ ، قال : أن جبريل أخبرني : أن إبني هذا يقتل وأنه إشتد غضب الله على من يقتله ، إن أمتك تقتل إبنك هذا ! ! فأراه من تربة الأرض التي يقتل فيها فإذا الأرض يقال لها : كربلاء ! ! !.

- عن أم سلمة قالت : كان جبريل عند النبي (ص) والحسين معي ، فبكى فتركته فدنا من النبي (ص) ، فقال جبريل : أتحبه يا محمد ؟ ، فقال : نعم ، قال جبريل : إن أمتك ستقتله !! وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ؟ ، فأراه إياه فإذا الأرض يقال لها : كربلاء.

************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 256 )


- عن عائشة أو أم سلمة قال : وكيع شك هو يعني عبد الله بن سعيد : أن النبي (ص) قال لأحدهما : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها ، فقال لي : إن إبنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ؟ ، قال : فأخرج زاد الجوهري إلى النبي ، وقالا : تربة حمراء ، كان رسول الله يبكي ويقول للحسين : يا ليت شعري من يقتلك بعدى ؟.

************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 258 )

- عن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالس ذات يوم في بيتي ، فقال : لا يدخل علي أحد ، فإنتظرت فدخل الحسين (ر) عليه فسمعت نشيج رسول الله (ص) وهو يبكي ، فإطلعت فإذا حسين في حجره والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : يا رسول الله والله ما علمت حين دخل ، فقال : إن جبرئيل (ع) كان معنا في البيت ، فقال : أتحبه ؟ ، قلت : أما من الدنيا فنعم ، قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها : كربلا ، فتناول جبرئيل (ع) من تربتها فأراها النبي (ص) ، قال المطلب بن عبد الله : فلما أحيط بحسين حين قتل ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ ، قالوا : كربلا ، قال : صدق الله ورسوله أرض كرب وبلاء.

- أنبئنا : عبد الله بن سعيد بن أبي هند ، عن أبيه قال : قالت أم سلمة : كان النبي (ص) نائماً في بيتي فجاء حسين يدرج ، قالت : فقعدت على الباب فسبقته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في شئ فدب فدخل فقعد على بطنه ، قالت : فسمعت نحيب رسول الله (ص) فجئت ، فقلت : يا رسول الله ، والله ما علمت به ؟ ، فقال : إنما جاءني جبريل (ع) وهو على بطني قاعد ، فقال لي : أتحبه ؟ ، فقلت : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ؟ ! ! ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟ ، قال : فقلت : بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة ، قالت : فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول : ياليت شعري من يقتلك بعدي ؟.

************

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 260 )

- عن عائشة قالت : دخل الحسين بن علي (ر) على رسول الله (ص) وهو يوحى إليه فنزا رسول الله (ص) وهو منكب ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل لرسول الله (ص) : أتحبه يا محمد ؟ ، قال : يا جبرئيل ومالي لا أحب إبني ؟ ، قال : فإن أمتك ستقتله من بعدك ، فمد جبرئيل (ع) يده فأتاه بتربة بيضاء ، فقال : في هذه الأرض يقتل إبنك هذا يا محمد ، وإسمها الطف ، فلما ذهب جبرئيل (ع) من عند رسول الله (ص) ، خرج رسول الله (ص) والتربة في يده يبكي فقال : يا عائشة : أن جبرئيل (ع) أخبرني : أن الحسين إبني مقتول في أرض الطف وإن أمتي ستفتن بعدي. ثم خرج إلى أصحابه فيهم الفهم.

- عن أبي سلمة ، عن عائشة قالت : كانت له مشربة فكان النبي (ص) : إذا أراد لقى جبريل لقيه فيها ، فلقيه رسول الله صلى علي وأبوبكر وعمر وحذيفة وعمار وأبو ذر (ر) وهو يبكي قالوا : ما يبكيك يا رسول الله ؟ ، فقال : أخبرني جبرئيل : أن إبني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة وأخبرني : أن فيها مضجعه.

- عن أبي سلمة ، عن عائشة : أن رسول الله (ص) أجلس حسيناً على فخذه ، فجاء جبرئيل إليه ، فقال : هذا إبنك ؟ ، قال : نعم ، قال : أما إن أمتك ستقتله بعدك ! فدمعت عينا رسول الله ، فقال جبرئيل : إن شئت أريتك الأرض التي يقتل فيها ؟ ، قال : نعم ، فأراه جبرئيل تراباًً من تراب الطف.

************

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 262 )


- عن عائشة قالت : بينا رسول الله (ص) راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه فنحيته عنه ، ثم قمت لبعض أمري فدنا منه ، فإستيقظ رسول الله وهو يبكي ! ! ! ، فقلت : ما يبكيك ؟ ، قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فإشتد غضب الله على من يسفك دمه قالت : وبسط النبي يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني فمن هذا من أمتي الذي يقتل حسيناً بعدي ؟!!.

************

إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 263 )
- عن زينب بنت جحش قالت : أن النبي (ص) كان نائماً عندها وحسين يحبوفي البيت [ قالت : ] فغفلت عنه فحبا حتى بلغ النبي (ص) فصعد على بطنه ، ثم وضع ذكره في سرته فبال ، قالت : فإستيقظ النبي (ص) فقمت إليه فحططته ، عن بطنه ، فقال النبي (ص) : دعي إبني ، فلما قضى بوله أخذ كوزاً من ماء فصبه عليه ، ثم قال : إنه يصب من الغلام ويغسل من الجارية ، قالت : ثم قام يصلي وإحتضنه فكان إذا ركع وسجد وضعه وإذا قام حمله ، فلما جلس جعل يدعو ويرفع يديه ويقول : [.. كذا ] فلما قضى الصلاة قلت : يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئاًً ما رأيتك تصنعه قبله ، قال : إن جبرئيل آتاني وأخبرني : أن إبني يقتل !! ، قلت : فأرني إذا تربة مقتله فأتاني بتربة حمراء.

************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 267 )


- عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) ، فقالت : يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة قال : وما هو ؟ ، قالت : إنه شديداًًً ، قال : وما هو ؟ ، قالت : رأيت كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ! ! ! قالت : فقال رسول الله (ص) : رأيت خيراًًً ، تلد فاطمة إن شاء الله غلاماًً فيكون في حجرك قالت : فولدت فاطمة الحسين ، فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوماًً على رسول الله (ص) فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة فإذا عيناً رسول الله (ص) تهريقان الدموع ! ، قالت : قلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما لك ؟ ، قال : آتاني جبريل (ع) وأخبرني : إن أمتي ستقتل إبني هذا ! ! ! ، فقلت : هذا ؟ ، قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء.

************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 270 )

- عن إبن عباس قال : كان الحسن جالساًًً في حجر النبي (ص) ، فقال جبرئيل : أتحبه ؟ ، فقال : وكيف لا أحبه وهو ثمرة فؤادي ؟ ، فقال : أما إن أمتك ستقتله ، ألا أريك من موضع قبره ؟ [ قال : بلي ، قال : ] فقبض قبضة فإذا تربة حمراء ، هكذا رواه عنه في ( البداية والنهاية : ج 6 ص 230 ، ورواه أيضاًً في مجمع الزوائد : ج 9 ص 191 ) ، وقال : ورجاله ثقات.

- وقد رواه أيضاًً أبو الطفيل عامر بن واثلة كما رواه بسنده عنه الطبراني ، قال : إستأذن ملك القطر أن يسلم علي النبي (ص) وهو في بيت أم سلمة ، فقال النبي (ص) : لأم سلمة : لا يدخل علينا أحد ، فجاء الحسين بن علي (ر) فدخل فقالت أم سلمة : هو الحسين فقال النبي (ص) : دعيه ، فجعل يعلو رقبة النبي (ص) ويعبث به والملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد ؟ ، قال : أي والله إني لاحبه قال : أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك [ تربة ] المكان الذي يقتل فيه ؟ ، فقال : بيده فتناول كفاً من تراب مقتله ، فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء ، رواه في ( مجمع الزوائد ج 9 ص 190 ، نقلاًً ، عن الطبراني ) ، وقال : وإسناده حسن.

************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 272 )

- عن عبد الجبار بن العباس إنه : سمع عون بن أبي جحيفة قال : ، إنا لجلوس عند دار أبي عبد الله الجدلي فأتأنا : مالك بن صحار الهمداني فقال : دلوني على منزل فلان ، قال : قلنا ألا ترسل إليه فيجئ [ قال : وكنا في الكلام إذ جاء ، فقال له إبن صحار : أتذكر إذ بعثنا مخنف إلى أمير المؤمنين وهو بشاطئ الفرات ، فقال : ليحلن ها هنا ركب من آل رسول الله (ص) يمر بهذا المكان فتقلتونهم فويل لكم منهم وويل لهم منكم.

- عن أبي جحيفة ، قال : جاء عروة البارقي إلى سعيد بن وهب فسأله وأنا أسمع فقال : حديث حدثتنيه ، عن علي إبن أبي طالب ؟ ، قال : نعم بعثني مخنف بن سليم إلى علي فأتيته بكربلاء فوجدته يشير بيده ، ويقول : ها هنا ها هنا ، فقال له رجل : وما ذلك يا أمير المؤمنين ؟ ، قال : ثقل لآل محمد ينزل ها هنا فويل لهم منكم ، وويل لكم منهم ، فقال له الرجل : ما معنى هذا الكلام يا أمير المؤمنين ؟ ، قال : ويل لهم منكم تقتلونهم وويل لكم منهم يدخلكم الله بقتلهم إلى النار.

************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 274 )

- أنبئنا : أبو عبيد الضبي قال : دخلنا على أبي هرثم الضبي حين أقبل من صفين وهو مع علي ، وهو جالس على دكان له وله إمرأة يقال لها : جرداء وهي أشد حباً لعلي وأشد لقوله تصديقاًً فجاءت شاةً له فبعرت فقال لها : لقد ذكرني بعر هذه الشاة حديثاًًًً لعلي ! ! قالوا : وما علم عليّ بهذا ؟ ، قال : أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلا فصلى بنا علي صلاة الفجر بين شجيرات ودوحات حرمل ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه ، ثم قال : أوه أوه يقتل بهذا الغائط قوم يدخلون الجنة بغير حساب.

- عن علي قال : ليقتلن الحسين قتلاً ، وأني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريباًً من النهرين.

- عن علي (ع) ، قال : ليقتل الحسين بن علي قتلاً ، وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها يقتل بقرية قريب من النهرين.

************
إبن عساكر - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 275 )

- عن عمار الدهني قال : مر علي على كعب فقال : يقتل من ولد هذا الرجل رجل في عصابة ، لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد (ص) ، فمر حسن فقالوا : هذا يا أبا إسحاق ؟ ، قال : لا ، فمر حسين فقالوا : هذا ؟ ، قال : نعم !!!.

- عن رأس الجالوت قال : كنا نسمع أنه يقتل بكربلاء إبن نبي فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها ، فلما قتل حسين جعلت أسير بعد ذلك على هينتي










يتبع


توقيع : ابو غدير الساعدي
اللهم عجل لوليك الفرج
من مواضيع : ابو غدير الساعدي 0 عجيبة غريبة !!!!؟؟
0 هل أسم الأمام علي "ع" ثقيل على عائشة ؟؟
0 المخالفة الجلية في نصرة سبط خير البرية
0 الأثبات الكبير لظلامة السبط البشير "ع"
0 أين ذهبت ( حي على خير العمل ) من الآذان ؟؟
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:17 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية