في كتب ابي يعلي الموصلي
************
أبو يعلى الموصلي - في مسنده - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 298 ) - رقم الحديث : ( 363 )
347 - حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا : محمد بن عبيد أخبرنا : شرحبيل بن مدرك ، عن عبد الله بن نجي ، عن أبيه : أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته ، فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات ، قلت : وماذا يا أبا عبد الله ، قال : دخلت على النبي (ص) ذات يوم وعيناه تفيضان قال : قلت : يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني : أن الحسين يقتل بشط الفرات قال : فقال : هل لك أن أشمك من تربته قال : قلت : نعم ، قال : فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
************
أبو يعلى الموصلي - في مسنده - ثابت البناني ، عن أنس
3308 - حدثنا : شيبان ، حدثنا : عمارة بن زاذان ، حدثنا : ثابت البناني ، عن أنس بن مالك ، قال : إستأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي (ص) ، فأذن له ، وكان في يوم أم سلمة ، فقال النبي (ص) : يا أم سلمة ، إحفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : فبينما هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي ، فإقتحم ، ففتح الباب ، فدخل ، فجعل النبي (ص) يلتزمه ويقبله ، فقال الملك : أتحبه ؟ ، قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله ، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه ، قال : نعم ، قال : فقبض قبضة من المكان الذي قتل به ، فأراه فجاء سهلة أو تراب أحمر فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها ، قال ثابت : فكنا نقول : إنها كربلاء.