إبراهيم بن الحصين الأزدي
من شهداء كربلاء،وهو من جملة الصحابة الشجعان الذين يردد الحسين أسماءهم في خلواته، ويناديهم الواحد تلو الآخر:...ويا إبراهيم بن الحصين...وكانت أرجوزته في ساحة المعركة:
أضرب منكم مفصلاً وساقا
ليهرق اليوم دمي إهراقا
ويرزق الموت أبو إسحاقا
أعني بني الفاجرة الفساقا
استشهد بعد ظهر العاشر من محرم إلى جانب الإمام الحسين عليه السلام
أسلم التركي
أحد شهداء كربلاء، وكان مولى لسيد الشهداء عليه السلام ومن أصل تركي، كان ماهرا في الرماية ويعمل في الوقت نفسه كاتباً للإمام الحسين عليه السلام، وكان يجيد اللغة العربية وتلاوة القرآن، ذكر البعض أن اسمه سليمان وسليم أيضا(أنصار الحسين:58)، بعد أن أُذن له بالقتال ارتجز قائلا:
البحر من طعني وضربي يصطلي
والجو من سهمي ونبلي يمتلي
إذا حسامي في يميني ينجلي
ينشق قلب الحاسد المبجّل
(مقتل الخوارزمي24:2)
قاتل قتال الأبطال حتى سقط على الأرض فجلس الإمام عند رأسه وبكى ووضع وجهه على وجهه، فتح عينه فوجد الإمام عند رأسه فتبسم وأسلم روحه (بحار الأنوار30:45،عوالم الإمام الحسين:273) .
أمّ خلف
زوجة مسلم بن عوسجة، ومن نساء الشيعة البارزات، وكانت في كربلاء من أنصار سيد الشهداء. بعد استشهاد مسلم بن عوسجة تأهب ابنه خلف للقتال، وأراد الإمام الحسين أن يبقيه يتكفل بوالدته، لكنها كانت تحرّضه على القتال وتقول: لن أرضى عنك إلاّ بنصرة ابن النبي. فبرز وقاتل قتال الأبطال حتّى قتل فرموا برأسه إلى أمه فأخذته وقبلّته وبكت(رياحين الشيعة لذبيح الله محلاتي 305:3).
ونظير هذا الموقف جرى أيضا مع "أمّ وهب" وابنها وهب بن عبدالله الكلبي. وبما أنه لا وجود لاسم خلف بن مسلم بين شهداء كربلاء فمن المحتمل أن خطا قد وقع في النقل والأصح هو أمّ وهب وابنها وهب.
أنس بن الحارث الكاهلي
من شهداء كربلاء. وكان من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وهو من قبيلة بني كاهل من بني أسد، الذين يعتبرون من عرب الشمال. ذكر أنه شارك في معركة بدر ومعركة حنين. كان شيخا كهلاً من شيعة الكوفة وله بينهم منزلة كبيرة. سار إلى كربلاء ليلا، واستشهد يوم الطف في ركب الإمام الحسين كان رجزه في القتال:
قد عملت كاهلها ودودان
والخندفيون وقيس عيلان
بأنَّ قومي آفة للأقران
(أنصار الحسين :60وأعيان الشيعة 499:3)
جاء في بعض المصادر أنّ اسمه مالك بن أنس الكاهلي.
أنيس بن معقل الأصبحي
جاء اسمه في كتب المقاتل في عداد شهداء كربلاء حيث كان قد التحق بأنصار الإمام الحسين، وورد في المناقب أنه برز إلى الميدان بعد ظهر العاشر من محرم من بعد استشهاد جون مولى أبي ذر، وقد قاتل بشجاعة وقتل عشرين ونيفا من الأعداء ثمّ قتل، وكان يرتجز ساعة القتال ويقول:
أنا أنيس وأنا ابن معقل
وفي يميني نصل سيفٍ مُصقل
أعلو بها الهامات وسط القسطل
عن الحسين الماجد المفضل
ابن رسول الله خير مرسل
(المناقب لابن شهر آشوب 103:4، أعيان الشيعة 507:3)