العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية Bani Hashim
Bani Hashim
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 46128
الإنتساب : Dec 2009
المشاركات : 1,507
بمعدل : 0.28 يوميا

Bani Hashim غير متصل

 عرض البوم صور Bani Hashim

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي بسند صحيح : ابو بكر وعمر ارادا اغتيال الامام علي عليه السلام
قديم بتاريخ : 29-10-2013 الساعة : 09:50 PM


بسم الله الرحمن الحيم

ربّـيَ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي

اللهم صل على محمد وآل محمد..

" 1 "
علل الشرائع للشيخ الصدوق ج1-ص191
( باب 151 - العلة التي من أجلها أمر خالد بن الوليد بقتل أمير المؤمنين " ع " ) أبى رحمه الله قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله " ع " قال : لما منع أبو بكر فاطمة عليها السلام فدكا وأخرج وكيلها جاء أمير المؤمنين " ع " إلى المسجد وأبو بكر جالس وحوله المهاجرون والأنصار فقال يا أبا بكر لم منعت فاطمة عليها السلام ما جعله رسول الله صلى الله عليه وآله لها ووكيلها فيه منذ سنين ؟ فقال أبو بكر : هذا فئ للمسلمين فإن أتت بشهود عدول وإلا فلا حق لها فيه قال يا أبا بكر تحكم فينا بخلاف ما تحكم في المسلمين ؟ قال ، لا قال أخبرني لو كان في يد المسلمين شئ فادعيت انا فيه ممن كنت تسأل البينة ؟ قال إياك كنت أسأل قال فإذا كان في يدي شئ فادعى فيه المسلمون تسألني فيه البينة ؟ قال فسكت أبو بكر ، فقال عمر هذا فئ للمسلمين ولسنا من خصومتك في شئ ، فقال أمير المؤمنين " ع " لأبي بكر يا أبا بكر تقر بالقرآن ؟ قال بلى ، قال فأخبرني عن قول الله عز وجل : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) أفينا أو في غيرنا نزلت ؟ قال فيكم ، قال فأخبرني لو أن شاهدين من المسلمين شهدا على فاطمة عليها السلام بفاحشة ما كنت صانعا ؟ قال كنت أقيم عليها الحد كما أقيم على نساء المسلمين ، قال كنت اذن عند الله من الكافرين قال ولم ؟ قال لأنك كنت ترد شهادة الله وتقبل شهادة غيره لان الله عز وجل قد شهد لها بالطهارة فإذا رددت شهادة الله وقبلت شهادة غيره كنت عند الله من الكافرين ، قال فبكى الناس وتفرقوا ودمدموا ، فلما رجع أبو بكر إلى منزله بعث إلى عمر فقال ويحك يا بن الخطاب اما رأيت عليا وما فعل بنا والله لئن قعد مقعدا آخر ليفسدن هذا الامر علينا ولا نتهنأ بشئ ما دام حيا قال عمر : ماله إلا خالد بن الوليد فبعثوا إليه فقال له أبو بكر نريد أن نحملك على أمر عظيم قال احملني على ما شئت ولو على قتل علي ، قال فهو قتل علي ، قال فصر بجنبه فإذا أنا سلمت فاضرب عنقه فبعثت أسماء بنت عميس وهي أم محمد بن أبي بكر خادمتها فقالت اذهبي إلى فاطمة فاقرئيها السلام فإذا دخلت من الباب فقولي ( ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك فأخرج إني لك من الناصحين ) فإن فهمتها وإلا فأعيديها مرة أخرى فجاءت فدخلت وقالت ان مولاتي تقول : يا بنت رسول الله كيف أنتم ، ثم قرأت هذه الآية ( ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك ) الآية فلما أرادت ان تخرج قرأتها فقال لها أمير المؤمنين اقرأي مولاتك منى السلام وقولي لها ان الله عز وجل يحول بينهم وبين ما يريدون إن شاء الله ، فوقف خالد بن الوليد بجنبه فلما أراد ان يسلم لم يسلم وقال يا خالد لا تفعل ما أمرتك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فقال أمير المؤمنين " ع " ما هذا الامر الذي أمرك به ثم نهاك قبل ان يسلم : قال أمرني بضرب عنقك وإنما امرني بعد التسليم ، فقال أو كنت فاعلا ؟ فقال إي والله لو لم ينهنى لفعلت ، قال : فقام أمير المؤمنين " ع " فاخذ بمجامع ثوب خالد ثم ضرب به الحائط وقال لعمر : يا بن صهاك والله لولا عهد من رسول الله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا أضعف جندا وأقل عددا .


'' 2 ''
كتاب سليم بن قيس ص224
مؤامرة قتل أمير المؤمنين عليه السلام فلما أن كان الليل أرسلا إلى خالد بن الوليد فقالا : إنا نريد أن نسر إليك أمرا ونحملكه لثقتنا بك . فقال : احملاني على ما شئتما ، فإني طوع أيديكما . فقالا له : ( إنه لا ينفعنا ما نحن فيه من الملك والسلطان ما دام علي حيا أما سمعت ما قال لنا وما استقبلنا به ؟ ونحن لا نأمنه أن يدعو في السر فيستجيب له قوم فيناهضنا فإنه أشجع العرب ، وقد ارتكبنا منه ما رأيت وغلبناه على ملك ابن عمه ولا حق لنا فيه ، وانتزعنا فدك من امرأته . فإذا صليت بالناس صلاة الغداة فقم إلى جنبه وليكن سيفك معك ، فإذا صليت وسلمت فاضرب عنقه ) قال علي عليه السلام : فصلى خالد بن الوليد بجنبي متقلدا السيف . فقام أبو بكر في الصلاة وجعل يؤامر نفسه وندم وأسقط في يده حتى كادت الشمس أن تطلع ثم قال - قبل أن يسلم - : ( لا تفعل ما أمرتك ) ثم سلم فقلت لخالد : وما ذاك ؟ قال : كان قد أمرني - إذا سلم - أن أضرب عنقك قلت : أو كنت فاعلا ؟ قال : إي وربي إذا لفعلت حبس الخمس



'' 3 ''
الإيضاح للفضل بن شاذان ص157
وروى سفيان بن عيينة والحسن بن صالح بن حي وأبو بكر بن عياش وشريك بن عبد الله وجماعة من فقهائكم أن أبا بكر أمر خالد بن الوليد فقال : إذا أنا فرغت من صلاة الفجر وسلمت فاضرب عنق علي فلما صلى بالناس في آخر صلاته ندم على ما كان منه فجلس في صلاته مفكرا " حتى كادت الشمس أن تطلع ثم قال : يا خالد لا تفعل ما أمرتك [ به 1 ] ، ثلاثا " ، ثم سلم وكان علي يصلي إلى جنب خالد يومئذ ، فالتفت على إلى خالد فإذا هو مشتمل على السيف تحت ثيابه فقال له : يا خالد أو كنت فاعلا " ؟ - قال : إي والله إذا " لوضعته في أكثرك شعرا " فقال علي صلوات الله عليه : كذبت ولؤمت أنت أضيق حلقة من ذاك ، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا ما سبق به القضاء لعلمت أي الفريقين شر مكانا وأضعف جندا



'' 4 ''
المسترشد لمحمد بن جرير الطبري ( الشيعي) ص451
147 - روى ذلك صناديدهم : سفيان بن عينية ، والحسن بن صالح ابن حي ، ووكيع بن الجراح ، وعباد بن يعقوب الأسدي [ الرواجني ] ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : أن الأول أمر خالد بن الوليد ، فقال : إذا انصرفت من [ صلاة ] الفجر ، فاضرب عنق علي ، فصلى ثم ندم ، فجلس في صلاته حتى كادت الشمس أن تطلع ، ثم قال في صلاته : " يا خالد لا تفعل ما أمرتك به " . ثلاثا ، فالتفت علي ( عليه السلام ) فإذا خالد مشتمل على السيف في جانبه ، فقال : يا خالد أكنت به فاعلا ؟ فقال : إي والله لولا أنه نهاني ! ، فقال له علي : كذبت لا أم لك ، أنت أضيق حلقة أست من ذلك . [ ثم قال عليه السلام ] : أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، لولا ما سبق به القضاء لعلمت أي الفريقين شر مكانا وأضعف جندا



'' 5 ''
بحار الانوار للعلامة المجلسي ج29 - ص137
وفي رواية أبي ذر رحمه الله : أن أمير المؤمنين عليه السلام أخذ خالدا بإصبعيه - السبابة والوسطى - في ذلك الوقت ، فعصره عصرا ، فصاح خالد صيحة منكرة ، ففزع الناس ، وهمتهم أنفسهم ، وأحدث خالد في ثيابه ، وجعل يضرب برجليه ولا يتكلم . فقال أبو بكر لعمر : هذه مشورتك المنكوسة ، كأني كنت أنظر إلى هذا وأحمد الله على سلامتنا . وكلما دنا أحد ليخلصه من يده عليه السلام لحظه لحظة تنحى عنه راجعا


'' 6 ''
تفسير القمي ج2 لسورة الروم
وقال علي بن ابراهيم في قوله " فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل) فانه حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن عثمان بن عيسى و حماد بن عثمان عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما بويع لابي بكر واستقام له الامر على جميع المهاجرين والانصار بعث إلي فدك فاخرج وكيل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله منها فجاء‌ت فاطمة عليها السلام إلى ابي بكر، فقالت يا أبا بكر منعتني عن ميراثي من رسول الله وأخرجت وكيلي من فدك وقد جعلها لي رسول الله صلى الله عليه وآله بأمر الله، فقال لها هاتي على ذلك شهودا فجاء‌ت بأم أيمن فقالت لا اشهد حتى احتج يا ابا بكر عليك بما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت أنشدك الله، ألست تعلم ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال إن أم أيمن من اهل الجنة؟ قال بلى، قالت فأشهد ان الله أوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله " فآت ذا القربى حقه " فجعل فدك لفاطمة بأمر الله وجاء علي عليه السلام فشهد بمثل ذلك فكتب لها كتابا بفدك ودفعه اليها فدخل عمر فقال ما هذا الكتاب؟ فقال ابوبكر: إن فاطمة ادعت في فدك وشهدت لها أم أيمن وعلي فكتبت لها بفدك، فأخذ عمر الكتاب من فاطمة فمزقه(1) وقال هذا فئ المسلمين وقال اوس

ابن الحدثان وعائشة وحفصة يشهدون على رسول الله صلى الله عليه وآله بانه قال: إنا معاشر الانبياء لا نورث ما تركناه صدقة فان عليا زوجها يجر إلى نفسه، وأم أيمن فهي امرأة صالحة لو كان معها غيرها لنظرنا فيه، فخرجت فاطمة عليها السلام من عندهما باكية حزينة فلما كان بعد هذا جاء علي عليه السلام إلى أبي بكر وهو في المسجد وحوله المهاجرون والانصار، فقال يا ابا بكر ! لم منعت فاطمة ميراثها من رسول الله؟ وقد ملكته في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال ابوبكر: هذا فئ المسلمين فان أقامت شهودا ان رسول الله صلى الله عليه وآله جعله لها وإلا فلا حق لها فيه، فقال أمير المؤمنين عليه السلام يا ابا بكر تحكم فينا بخلاف حكم الله في المسلمين؟ قال لا قال فان كان في يد المسلمين شئ يملكونه ادعيت أنا فيه من تسأل البينة؟ قال: إياك كنت أسأل البينة على ما تدعيه على المسلمين، قال فاذا كان في يدي شئ وادعى فيه المسلمون فتسألني البينة على ما في يدي ! وقد ملكته في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وبعده ولم تسأل المسلمين البينة على ما ادعوا علي شهودا كما سألتني على ما ادعيت عليهم ! فسكت ابوبكر ثم قال عمر يا علي دعنا من كلامك فانا لا نقوى على حججك فان أتيت بشهود عدول وإلا فهو فئ المسلمين لا حق لك ولا لفاطمة فيه.

فقال أمير المؤمنين عليه السلام يا ابا بكر تقرأ كتاب الله؟ قال نعم قال فاخبرني عن قول الله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا فيمن نزلت أفينا أم في غيرنا؟ قال بل فيكم قال فلو أن شاهدين شهدا على فاطمة بفاحشة ما كنت صانعا؟ قال كنت اقيم عليها الحد كما اقيم على سائر المسلمين قال كنت إذا عند الله من الكافرين، قال: ولم؟ قال: لانك رددت شهادة الله لها


بالطهارة وقبلت شهادة الناس عليها كما رددت حكم الله وحكم رسوله ان جعل رسول الله صلى الله عليه وآله لها فدك وقبضته في حياته ثم قبلت شهادة أعرابي بايل على عقبه عليها فأخذت منها فدك وزعمت انه فئ المسلمين وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله البينة على من ادعى واليمين على من ادعي عليه، قال: فدمدم الناس(1) وبكى بعضهم فقالوا صدق والله علي ورجع علي عليه السلام إلى منزله.

قال: ودخلت فاطمة إلى المسجد وطافت بقبر أبيها عليه وآله السلام وهي تبكي وتقول: إنا فقدناك فقد الارض وابلها * واختل قومك فاشهدهم ولا تغب قد كان بعدك أنباء وهنبثة(2) * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب قد كان جبريل بالآيات يؤنسنا * فغاب عنا وكل الخير محتجب وكنت بدرا ونورا يستضاء به * عليك تنزل من ذي العزة الكتب فقمصتنا(3) رجال واستخف بنا * إذ غبت عنا فنحن اليوم نغتصب فكل أهل له قرب ومنزلة * عند الاله على الادنين(4) يقترب أبدت رجال لنا فحوى(5) صدورهم * لما مضيت وحالت دونك الكثب فقد رزينا بما لم يرزأه أحد * من البرية لا عجم ولا عرب وقد رزينا به محضا خليقته *؟؟؟؟؟ الضرائب والاعراق والنسب

فأنت خير عباد الله كلهم * وأصدق الناس حين الصدق والكذب فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت * منا العيون بهمال(1) لها سكب سيعلم المتولي ظلم خامتنا(2) * يوم القيامة أنى كيف ينقلب(3) قال: فرجع ابوبكر إلى منزله وبعث إلى عمر فدعاه ثم قال: أما رأيت مجلس علي منا اليوم، والله لان قعد مقعدا مثله ليفسدن أمرنا فما الرأي؟ قال عمر الرأي أن تأمر بقتله، قال فمن يقتله؟ قال خالد بن الوليد فبعثا إلى خالد فأتاهما فقالا نريد أن نحملك على أمر عظيم، قال حملاني ما شئتما ولو قتل علي بن أبي طالب، قالا فهو ذاك، فقال خالد متى أقتله؟ قال ابوبكر إذا حضر المسجد فقم بجنبه في الصلاة فاذا أنا سلمت فقم اليه فاضرب عنقه، قال نعم فسمعت اسماء بنت عميس ذلك وكانت تحت ابي بكر فقالت لجاريتها اذهبي إلى منزل علي وفاطمة فاقرئيهما السلام وقولي لعلي ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك فارج أنى لك من الناصحين فجاء‌ت الجارية اليهما فقالت لعلي عليه السلام ان اسماء بنت عميس تقرأ عليكما
السلام وتقول ان الملا يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج أنى لك من الناصحين، فقال علي (ع) قولى لها ان الله يحيل بينهم وبين ما يريدون.
ثم قام وتهيأ للصلاة وحضر المسجد ووقف خلف ابى بكر وصلى لنفسه وخالد بن الوليد إلى جنبه ومعه السيف فلما جلس ابوبكر في التشهد ندم على ما قال وخاف الفتنة وشدة على وبأسه فلم يزل متفكرا لا يجسر ان يسلم حتى ظن الناس انه قدسها، ثم التفت إلى خالد فقال يا خالد لا تفعل ما أمرتك به السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقال امير المؤمنين عليه السلام: يا خالد ما الذي أمرك به؟ قال امرنى بضرب عنقك، قال وكنت تفعل؟ قال إي والله لولا انه قال لي لا تفعل لقتلتك بعد التسليم، قال فأخذه علي (ع) فضرب به الارض واجتمع الناس عليه فقال عمر يقتله ورب الكعبة فقال الناس يا ابا الحسن الله الله بحق صاحب هذا القبر فخلى عنه، قال فالتفت إلى عمر وأخذ بتلابيبه وقال يابن الصهاك لولا عهد من رسول الله صلى الله عليه وآله وكتاب من الله سبق لعلمت أينا اضعف ناصرا واقل عددا ثم دخل منزله.



قصة طوق خالد :
'' 7 ''
بحار الانوار ج29 - ص161
37 - ارشاد القلوب ( 1 ) : عن جابر بن عبد الله الأنصاري وعبد الله بن العباس قالا : كنا جلوسا عند أبي بكر في ولايته وقد أضحى النهار...



'' 8 ''
قال ابو حمزة الطوسي في الثاقب في المناقب ص178
ما روى بعض مواليه أنه دخل عليه ، ورأي بين يديه حديدا " ، وهو يأخذ بيده منه ، ويدققه ويجعله حلقا ويسرده كأنه الشمعة في يده قال : فسألته عنه ، فقال : " أصنع الدرع " . ومما يصحح ذلك ، ويشهد بصحته ، حديث خالد بن الوليد ، وهو حديث طويل قد اقتصرنا على الموضع المقصودلشهرته


'' 9 ''
مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج٢ -ص١٢١
أبو سعيد الخدري وجابر الأنصاري و عبد الله بن عباس في خبر طويل أنه قال خالد بن الوليد : اتى الأصلع يعني عليا عند منصرفي من قتال أهل الردة في عسكري وهو في أرض له وقد ازدحم الكلام في حلقه كهمهمة الأسد وقعقعة الرعد فقال لي : ويلك أكنت فاعلا ؟ فقلت أجل ، فاحمرت عيناه وقال : يا بن اللخناء أمثلك يقدم على مثلي أو يجسر ان يدير اسمي في لهواته ، في كلام له ثم قال : فنكسني والله عن فرسي ولا يمكنني الامتناع منه فجعل يسوقني إلى رحى للحارث بن كلدة ثم عمد إلى قطب الرحى الحديد الغليظ الذي عليه مدار الرحى فمده بكلتا يديه ولواه في عنقي كما يتفتل الأديم وأصحابي كأنهم نظروا إلى ملك الموت فأقسمت عليه بحق الله ورسوله فاستحيى وخلى سبيلي ، قالوا : فدعا أبو بكر جماعة من الحدادين فقالوا : ان فتح هذا القطب لا يمكننا إلا أن نحميه بالنار ، فبقي في ذلك أياما والناس يضحكون منه..


توقيع : Bani Hashim
المعجم الكبير للطبراني (ج5 / ص169) ح4847 : حدثنا علي بن عبد العزيز ، ثنا عمرو بن عون الواسطي ، ثنا خالد بن عبد الله ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
من مواضيع : Bani Hashim 0 القرآن يقول نساء يعلمن الغيب! فهل من راد على الله؟!
0 مراحل خلقة الإنسان
0 من المشتركات بين رسول الله صل الله عليه وآله وبين الأئمة عليهم السلام
0 الوطن في منظار علي بن أبي طالب عليه السلام
0 لماذا ابو بكر صدق جابر وكذب الزهراء وعليا (ع)؟
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:07 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية