العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية الجزائرية
الجزائرية
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 72629
الإنتساب : Jun 2012
المشاركات : 2,712
بمعدل : 0.60 يوميا

الجزائرية غير متصل

 عرض البوم صور الجزائرية

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
Icon2 تحديد وقت الظهور المقدس (تحت اي مسمى) مرفوض قطعا فأنتبهوا ..
قديم بتاريخ : 29-10-2013 الساعة : 05:05 PM


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف ..


ردا على كل بحوث التوقيت تحت اي مسمى كانت ولكنها تندرج ضمن فكر التوقيت التحديد لوقت الظهور المقدس قررنا كتابة مايلي مع الاستعانة ببعض ماورد من قبل بعض الاخوة الباحثين حول القضية اختصارا للوقت والجهد ابتغاءا لمرضاة الله وامامنا صاحب الزمان وايضاحا لمفهوم انتظار الفرج كيف يكون وهدفنا من ذلك التنبيه والاصلاح ان صح التعبير
فأنتظار الفرج لايكون بتعيين او تحديد وقتا لظهور الامام المنتظر تحت اي مسمى سواء احتمال او ربما ا و او او
لماذا ؟ّ!!
لورود النهي عن التحديد والتوقيت والاستعجال عن الائمة المعصومين وبشكل قاطع لامجال للاحتمالية وغيرها ..
اقول: فلماذا ورد النهي عن التوقيت او التحديد او الاستعجال في التوقيت في رواياتهم عليهم السلام
ان التوقيت لظهور الامام المهدي يعد من العوامل الاساسية لهدم فكر انتظار الفرج ومن ناحية تسلب الروح اللهفة والشوق والاستعداد والامل للقاء وتزعزع الايمان العقائدي والفكري بالقضية حيث انه عند تحديد سنة ظهور وفق اي منظور كان ومرت هذه السنة من غير ظهور ثم تم تحديد سنة اخرى حتى لو كان على سبيل الاحتمال لا الجزم فأن ذلك يؤدي الى تزعزع الايمان بالقضية وانطفاء روح الانتظار واللجوء الى القنوط واليأس والجزع للمنتظِر لذلك ورد النهي عن الوقيت وبصورة قاطعة عنهم عليهم السلام

يدّعي البعض أنه بالإمكان التوقيت لظهور الإمام المنتظر عليه السلام، ومن خلال البحث ودراسة الأدلة الشرعية والعقلية، نجد أن النهي عن التوقيت من الأمور التي ورد التأكيد عليها في كثير من الأخبار والروايات، وإحالته إلى الله سبحانه وتعالى، ويستفاد من بعض الأخبار أن من وقت له عليه السلام وقتاً فقد شارك الله في علمه، والحكمة الإلهية اقتضت أن يكون وقت الظهور مجهولاً ومكتوماً عن الناس،.
إن العلة في النهي عن توقيت أو تحديد أو تعيين يوم الظهور يرتبط بالحكمة الإلهية وبالأسرار الكثيرة التي تكتنف سيرتة وحياته عجل الله فرجه كقضية الغيبة مثلا، لذا فالسر الأساس في عدم التوقيت في تقديرنا يرتبط بشؤون علم الغيب.. لذا اجتهدنا في استشفاف جزء من حكمة أو علة النهي عن التوقيت، والحكمة من إخفاء وقت ظهوره عليه السلام، ولأيضاح ذلك:
أولاً: تحديد وقت الظهور منهي عنه لروايات عديدة وأخبار كثيرة صريحة في ذلك:
قد دلت عدة روايات شريفة على النهي عن التوقيت، أو تعيين وقت محدد لظهور الإمام عجل الله فرجه، وتكذيب من وَقّتَ لظهوره وقتاً معيناً، لأن ذلك سر من أسرار الله سبحانه وتعالى.. جاء في التوقيع الصادر عن الإمام المهدي عليه السلام بواسطة النائب الثاني محمد بن عثمان العمري: (وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره وكذب الوقّاتون)..
وجاء في توقيع الناحية المقدسة بواسطة النائب الرابع علي بن محمد السمريَّ: (... فقد وقعت الغيبة الثانية فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى..).
وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: (أبى الله إلا أن يخالف وقت الموقتين).
روى الصدوق عن عبد السلام بن صالح الهروي، قال: سمعت دعبل بن علي الخزاعي يقول: لما أنشدت مولاي الرضا عليه السلام قصيدتي التي أوّلها:
مَدارسُ آياتٍ خَلَت مِن تِلاوةِ
ومنزلُ وحيٍ مقٌفِرُ العَرَصاتِ
فلمّا انتهيتُ إلى قولي:
خُروجٌ إمامٍ لا مَحالةَ خارجٌ
يَقـوم على اسمِ اللهِ بالبركاتِ
يُميِّزُ فينا كُـل حَـقِّ وباطلٍ
ويَجزي على النَعماءِ والنَّقماتِ
بكى الإمام الرضا عليه السلام بكاءً شديداً، ثمّ رفع رأسه إليّ فقال لي:-
يا خُزاعيّ، نَطَق روحُ القدس على لسانِك بهذَين البيتين، فهل تدري من هذا الإمام ومتى يقوم؟ فقلت: لا يامولاي إلا أني سمعت بخروج إمام منكم يطهر الأرض من الفساد ويملؤها عدلاً كما ملئت جورا.. فقال: يا دعبل الإمام بعدي محمد ابني، وبعد محمد ابنه علي، وبعد علي ابنه الحسن، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم المنتظر في غيبته، المطاع في ظهوره، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله عليه السلام ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً.. وأما (متى) فإخبار عن الوقت، فقد حدثني أبي، عن أبيه عن آبائه عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قيل له: يا رسول الله، متى يخرج القائم من ذريّتكَ؟ فقال: مَثَلُه مَثَل الساعة التي (لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً).
وردت أخبار عديدة عن النبي وأهل بيته عليهم السلام تكذب وتؤكد على تكذيب كل من يوقت للظهور، وتنفي أن يكون أحد المعصومين عليهم السلام قد أخبر عن ذلك، فليس هناك توقيت لظهور الإمام أبداً، بل إن الأئمة الأطهار عليهم السلام كذّبوا كلّ من يقول بذلك.. فقد سأل الفضيل الإمام الباقر عليه السلام: هل لهذا الأمر وقت؟ فقال عليه السلام: (كذب الوقّاتون، كذب الوقّاتون، كذب الوقّاتون)..
عن عبد الرحمن بن كثير قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه مهزم الأسدي فقال: أخبرني – جعلت فداك – متى هذا الأمر الذي تنتظرونه، فقد طال؟ فقال: (يا مهزم كذب الوقاتون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلمون، وإلينا يصيرون)..
عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن القائم فقال: (كذب الوقّاتون، إنا أهل بيت لا نوقت، ثم قال: أبى الله إلا أن يخالف وقت الموقتين)..
عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (من وقّت لك من الناس شيئاً فلا تهابن أن تكذبه فلسنا نوقّت لأحد وقتاً)..
اذاً المستفاد من مجموع الأحاديث والأخبار بأنه لا يجوز (التوقيت) باعتبار النهي الذي صدر من النبي وأهل بيته عليهم السلام.


فأي شيء يرد من أي باحث او كاتب بخصوص التوقيت تحت أي مسمى لكنه ضمن متعلقات التوقيت فهو مردود ومكذّب
لماذا؟! لعدم ورود شيء من الأدلة المشيرة إلى ذلك في أخبارهم عليهم السلام، فتبقى أدلة المنع على عمومها في شمولها للمنع من صدور التوقيت منهم عليهم السلام أو من سائر الناس عموماً، وعليه فيكون التوقيت المأمورون بتكذيبه سواءً نسب إلى أهل البيت عليهم السلام أو إلى سائر الناس إعمالاً للعموم المستفاد من خبر الفضيل وغيره من الأخبار.
إذاً.. نستنتج من ذلك كله، أن وقت ظهور الإمام - روحي فداه - خاضع للإرادة الإلهية، وانتظار الإذن من الله له عليه السلام بالظهور.. وعليه فإن تحديد أو تعيين أي توقيت يعتبر جزافاً ومن غير أي دليل.. كيف وقد أجمع المؤمنون على أن وقت اليوم الموعود موكول إلى علم الله، مع الغموض التام بالنسبة إلى الناس، ، ومن هنا يكون تحديد أي تاريخ معين لظهوره عليه السلام جزافاً محضاً وكذباً صريحاً.
إن النهي عن التوقيت من أهم مقومات انتظار الفرج، وأحد أبرز ركائز بنائه، وعليه فإن البحث أو السؤال عن وقت ظهوره عليه السلام، خطأ كبير يقع فيه من لا يعي فلسفة الانتظار، تلك الفلسفة التي تجعل المؤمن في حالة الترقب الدائم والانتظار المستمر لإمامه المهدي عليه السلام.. ففي حالة تعيين وقت ظهوره للناس، فإن الإعداد والاستعداد والنفير وغير ذلك مما هو مرتبط بمسألة انتظار الفرج، سوف لا يكون مبرراً، إذ أن هذه الأمور مرتبطة بعصر قبل ظهوره بقليل.
لعل بعض أسرار الحكمة في إخفاء وقت الظهور، هو أن يبقى المؤمنون عبر القرون ينتظرون الإمام عليه السلام فيثابون على هذا الانتظار المر، فالانتظار يدعو المؤمنين إلى الاستقامة والتقيد بأوامر الشريعة الغراء ونواهيها، باعتبار أن ظهور الإمام عليه السلام سيكون مباغتاً.. فلو كان وقت ظهوره المبارك معروفاً ومحدداً مسبقاً، لما كان هذا الانتظار، ولكانت الآمال تنقلب إلى اليأس، ولحرم المؤمنون ممن لم يكونوا قريبي العصر من وقت الظهور ثواب الانتظار.. روي عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: (من سره أن يكون من أصحاب القائم فلينتظر وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق، وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده، كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة).

إن التوقيت بمعنى تحديد أو تعيين وقت الظهور، منهي عنه، لذلك وردت أحاديث عديدة في عدم التوقيت أو تحديد ظهوره عليه السلام.. لكن إلى جانب ذلك جُعلَت له علامات يتم بها معرفة موعد البشارات والفرج.. اذاًً فدراسة (علامات الظهور) ومراقبة الأخبار والأحداث في الأمة الإسلامية، ومراقبة التغيرات الدولية أو الظواهر والأحداث الكونية، نستنتج منها حصول حالة معينة يستشف من خلالها احتمالية قرب الظهور، فالروايات الصادرة عن أهل بيت النبوة عليهم السلام تحدثت عن زمن الظهور وسمّت علامات متعارف عليها بعلامات الظهور (منها المحتوم ومنها العادي)، ولكن من غير تحديد لتاريخ أو سنة معينة، كحصول الصيحة في رمضان (مثلاً)، فهذا المعنى من الاحتمالية ليس منهي عنه.. بل ورد في الروايات، عن الإمام الصادق عليه السلام: (إن قدام القائم علامات تكون من الله تعالى للمؤمنين).. قال الإمام الصادق عليه السلام: (خمس قبل قيام القائم عليه السلام: اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية).. عن أبي بصير عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك متى خروج القائم عليه السلام فقال: يا أبا محمد إنا أهل بيت لا نوقت، وقد قال محمد صلى الله عليه وآله وسلم: كذب الوقاتون، يا أبا محمد أن قدام هذا الأمر خمس علامات أولهم النداء في شهر رمضان، وخروج السفياني، وخروج الخراساني، وقتل النفس الزكية، وخسف بالبيداء).. عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (بين يدي القائم موت أحمر وموت أبيض وجراد في حينه وجراد في غير حينه كألوان الدم، فأما الموت الأحمر، فالسيف، وأما الموت الأبيض فالطاعون).. عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام: قال (قدام القائم عليه السلام لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار والتمر في النخل، فلا تشكّوا في ذلك).. وروايات عديدة وكثيرة في ذكر العلامات ونستشف من خلالها قرب الظهور.
من خلال استقراء التاريخ، وقراءة تجارب الأمم السابقة، نجد أنها تعرفت على موعد بعثة الأنبياء والرسل التي تنتظرهم من خلال علامات لديها اكتشفت احتمالية قرب ظهور النبي أو الرسول المنتظر.. فمثلاً قصة نبي الله موسى عليه السلام، فالتاريخ القديم يحدثنا حين كان فرعون يقتل الذكور من بني إسرائيل ويبقى على الإناث أحياء (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ).
ولهذا فالروايات تؤكد على تكذيب من يدّعي معرفة وقت الظهور.. وأما حساب الموقتين والمنجمين وأصحاب علم الأرقام والحروف والذين يدّعون الأخبار عن المغيبات والأسرار في هذا الزمان فلا يعتد بهم ولا يعتمد على توقيتاتهم، خاصة مع الأخبار المسبقة من أهل البيت عليهم السلام بتكذيب كل من يُخبر بوقت الظهور، كائناً من كان..

ختاما : مات التصبر في انتظارك ايها المحيي الشريعة فأنهض فما ابقى التحمل غير احشاء جزوعا , مولاي ليس لنا وردٌ هني ولا عيش رغدا ...

والسلام على من اتبع الهدى






توقيع : الجزائرية
في كُل صبحٍ أراكَ فجراً حزيناً .. قُل لي متى تراكَ العيونُ فينا
أدرك قلوباً ضاقت بها الرحباء .. وسطوةُ الجورِ قد غدت تُشجينا
من مواضيع : الجزائرية 0 من الافضل ...!
0 المسابقة المهدوية ...
0 الصيحة الجبرائيلية تكون في الرؤيا .. مهازل اتباع احمد اسماعيل
0 طلــــــب ..
0 ابداعات بن تيمية في شرح حديث الراية ...
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:15 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية