ابن تيميه-الروافض-قبحين الوجه ويشبهون الخنازيروربما مسخواخنازيروقرده-كما-تواتر-لنرى صوره الوهابيه
بتاريخ : 21-10-2013 الساعة : 09:33 AM
الاستقامة
لابن تيميه
الجزءالاول-ص365
يقول التالي ويعمل له قاعده
وهذا الحسن والجمال الذي يكون عن الأعمال الصالحة في القلب يسري إلى الوجه، والقبح والشين الذي يكون عن الأعمال الفاسدة في القلب يسري إلى الوجه، كما تقدم. ثم إن ذلك يقوى بقوة الأعمال الصالحة والأعمال الفاسدة؛ فكلما كثُر البر والتقوى قوى الحسن والجمال، وكلما قوى الإثم والعدوان قوى القبح والشين، حتى ينسخ ذلك ما كان للصورة من حسن وقبح. فكم ممن لم تكن صورته حسنة ولكن من الأعمال الصالحة ما عظم به جماله وبهاؤه، حتى ظهر ذلك على صورته.
ولهذا ظهر ذلك ظهوراً بينا عند الإصرار على القبائح في آخر العمر عند قرب الموت،
فنرى وجوه أهل السنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهاؤها
، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره، ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها، حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهرا بها في حال الصغر لجمال صورتها.
وهذا ظاهر لكل أحد فيمن يعظم بدعته وفجوره،
مثل الرافضة وأهل المظالم والفواحش، من الترك ونحوهم، فإن الرافضي كلما كبر قَبُحَ وجهه وعظم شينه، حتى يقوى شبهه بالخنزير، وربما مسخ خنزيراً وقرداً، كما قد تواتر ذلك عنهم.
وقالها ذنبه ابن عبد الوهاب
رسالة في الرد على الرافضه
ص43
يتكلم عن مشابهه الرافضه بزعمه لليهود فيقول
ومنها ان اليهود مسخوا قرده وخنازير وقد نقلانه وقع ذلك لبعض الرافضه في المدينه المنوره وغيرها بل قد قيل انهم تمسخ صورهم ووجوههم عند الموت والله اعلم