[هامة التطبير]

ثائر الدراجي قال ما لم يقوله الاخرون ..

بقلم: سيف الله علي.

هل الشيعة نعاج تستباح دمائهم كل يوم والذباحين يسرحون ويمرحون تحت حماية فتاوى ما نزل الله بها من سلطان تبيح قتلنا حتى لو تم ذبح نصف الشيعة علينا تقبيل يد الذباح ونشكره ونقول له احسنت بارك الله فيك فانتم انفسنا والغريب انه كلما ازداد القتل بنا زداد الخضوع والتوسل بالذباح لا لكي يتوقف عن الذبح وانما ليرضى عن تلك القرابين التي تقدم له كل يوم وحتى لايبكي ويولول ويصرخ الشيعة خنازير.. شيعة ابناء متعة.. شيعة مجوس .. شيعة صفويين .. شيعة انجاس !! في هذا الزمن الانبطاحي للشيعة الخنازير كما يسميهم معتصموا ساحات الذل والمهانة من اخوة صابرين الجنابي واتباع الشيخ ابو تبارك وازلام الشركسي طارق المشهداني الهاشمي هل سمعتم مايقال عنكم هناك والغريب انه من هؤلاء الشيعة من يقول لك هل اذا نبح عليك كلب تنبح عليه لا ادري من اين اتى هذا الشيعي بهذه المقارنة التي لا تنسجم مع مايقوله هؤلاء النباحين ؟؟!! الشيعة يقتلون كل يوم ويقول لك انه نباح !! منذ العام 2006 وبداية الحرب الطائفية كتبنا مقالات كثيرة قلنا فيها ايها الشيعة انها حرب طائفية ضدكم واقسم بالله ان اول من انبرى علينا واتهمنا بالرجعية والطائفية هم الكتاب الشيعة والمعلقين !! ان ما قام به ثائر الدراجي وهو اسم على مسمى يستحق التايييد لان ردة فعله كانت بعد الحدث الدامي الذي راح ضحيته اكثر من مئة شهيد وجريح من الشيعة المسالمين كل ذنبهم انهم ذاهبون للتعزية باستشهاد الامام الجواد عليه السلام!! هناك من السذج الشيعة ويردده بعض السنة ايضا ان عمر وعائشة مضى عليهم قرون لماذا نعيد ذكرى هذه الامور والجواب ليس الشيعة من يعيد هذه الامور بل النواصب والتكفيريين والوهابيين والسلفيين الذين يفتون بقتل الشيعة واستباحة كل ما يملكون من اموال واعراض وهنا اوجه السؤال الى السنة المعتدلين ان وجد فيهم من الذي دعم واوى الارهابيين الذين دخلوا العراق من كل دول العهر الاسلامي لقتل الشيعة بحجة الجهاد ضد الامريكان واليوم لايوجد جيش امريكي الجهاد ضد من غير ضد الشيعة وبذلك انكشفت عورتكم كما كشفها سيدكم من قبل عمرو ابن العاص في حرب صفين !! لنترك الوضع في العراق ونرى ماذا فعل السنة بالشيعة في البحرين والسعودية والاردن ومصر قبل سقوط اخوان الشياطين وفي المغرب وتونس اما في سوريا فحدث ولا حرج حتى السيدة زينب عليها السلام لم تنجومن كيدهم لولا شيعة العراق ولبنان ولا ننسى نبش قبر الصحابي الجليل عمرو ابن الحمق الخزاعي والصحابي عمار ابن ياسر رضوان الله عليهم ومحاولتهم في الاردن هدم قبر جعفر الطيار عليه السلام !!! الان هل ان عمر ابن الخطاب افضل من هؤلاء الصحابة لماذا نبشت قبورهم ولم نرى هذا الاعتراض من علماء الشيعة والسنة والساسة الشيعة والسنة كهذه الغضبة على ثائر الدراجي والغريب ان هذا النجيسي رئيس عصابة البرلمان الغير عراقي يخصص جائزة للقبض على هذا الشيعي الذي بات وحيدا بينهم و الذي فجع باقربائه في تفجير الاعظمية !! ثم تعالوا نعود الى الوراء للعام 64 عندما جيء بشباك الامام موسى الكاظم عليه السلام من ايران وقد استقبلناه واردنا العبور من جسر الائمة للكاظميه منعنا ابناء الاعظمية ورمونا بالحجارة من كل حدب وصوب حتى عدنا الى الجسر الحديدي وعبرنا منه الى الكاظمية بعد اصابة العديد منا بجروح فهل كانت الفتنة نائمة ولعن الله من ايقضها !! فجروا اضرحة الائمة في سامراء ومراقد ابناء الائمة في ديالى وغيرها من المدن ولم نرى سني خرج على الملا يستنكر ذلك ولا حتى سياسي شيعي او رجل دين لماذا حتى لا يتهم الشيعة بالطائفية علما بان السنة هم رب الطائفية ولو اطلع احد الشيعة على مجالسهم الخاصة وكلامهم على الشيعة ما يشيب له والولدان ومع كل ذلك انهم رافضون لنا !! امس حدثني احد الاخوة انه قال يوجد عنده صديق سني كان قبل ثلاث سنوات يخاف ان يتكلم بالسياسة او ضد الشيعة اليوم يتكلم معه بكل وقاحه ويقول له يجب ارجاع الحكم للسنة لان الشيعة اخذوه منهم بالغدر والقوة وسنستمر بالقتل حتى يعود الحكم لنا !! ياترى ما الذي جعل هذا السني يتشجع ويتقوى لولا تخاذل الشيعة وحكامهم ومحاربت بعضهم البعض وهذا التشرذم الذي يدفع ثمنه المواطن البسيط .. العراق اليوم بحاجة الى مليون ثائر حتى يلجم هؤلاء الذين يسترخصون دمائنا وكفاكم مرجلة وطولة لسان على الرجل الذي قال ما لم تستطيعوا قوله على الرغم من انها ردة فعل واذا ثائر سب ام المؤمنين عائشة وعمر فأن اجدادكم ايها السنة قد سبوا عليا وفاطمة عليهم السلام واليوم اذهبوا الى الغرف الكلامية واسمعوا الشتائم على الامام المهدي وامه وحتى على ابائه ومنذ اكثر 14 سنة مضت على البالتوك اي قبل السقوط لكلبهم صدام !! الى متى المتاجرة بدماء الشيعة اصحوا يا شيعة !!!