بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآآل محمد
اقتباس :
بواسطة احمد مشرف اللجنة العلمية والتواصل 2 ثالثا:تهديدُكَ بتصويرِ الموضوعِ وَرْفْعِه على المُنتدياتِ أرجوكَ أنْ تُنفِّذَهُ، وَأُقْسِمُ باللهِ العَليِّ العَظيمِ لأهاديكَ بموضوعٍ خاصٍّ لكَ أجعلُكَ فيهِ مُسْخَةَ المواقِعِ الإلكترونيَّةِ، وَمازالتْ جَميعُ مُشاركاتِكَ مَحْفوظةً بفَضلِ اللهِ تعالى، وَقدْ تعَمْدْتُ الحِرْصَ على إبقاءِها تحتَ الطلبِ لهذا الغرَضِ خِصِّيصا، وواللهِ لولا ما نحنُ فيهِ في بلادِنا لما نقلتُ الموضوعَ إلى الخاصِّ أصْلا وَلحعلتُكَ مُسخَةً على العامِّ، لولا أنَّنا لا يَنقصُنا العاهاتُ مِنْ مُدَّعي العِلمِ هذهِ الأيامَ.
هذا آخر تهديد للمشرف ردّا على محاوره الذي وعده انه سينقل مخازيهم إلى هذا المنتد عن طريقي عندما حذف المشرف مشاركته واتهمه بسوء أدب ... وكما سيأتي وتحكموا .
القصة : أنها أثار أحد أعداء الإسلام شبهة معتمدا على كتب أهل السنة والجماعة يتهم الإسلام أنه يأمر مقتنقيه بأن يبلعوا ولا يسألوا ! فقال: قال لهم قرآنهم { لا تسالوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}.ووو, وتعليقات ظاهرها منطق لمن عقله مقيّد بمقالات المؤرخين والمفسرين والمحدثين ....
فجاءني صاحبي السنيّ " فرحات الجزائري" فقال: هل سمعت ما قاله منشط قناة الحياة وملأ فيديوهاته اليوتوب وغيره من المواقع ؟
قلت أي شبهة من شبهاته الكثيرة ؟
فقال : ما قرأتم من منع الإسلام للسؤال ....
قلت : فما قولك أنت لما سمعته ؟؟
قال : أرى أن من حق أي إنسان أن يسأل عن أي شيء يود معرفته ....
ويرى أن من غير المعقوا أن يأمر دين من الأديان المؤمنين به هذا الأمر...
تكلمنا في الموضوع وقدّمت له الأسباب التي نزلت بشأنها الآية فاعجبه الدليل واقتنع .
فراح يبحث ليرى رأي المدعون حراسة العقيدة ...سجل وحاور وبعد مشاركات قليلة فهم المشرف أن أمرهم سيفتضح " بانهم هدّام العقيدة لا حراسها " فقرر نقل الموضوع من القسم العام إلى الخاص ولا يحاوره إلا اللجنة العلمية والمشرفين فقط لئلا يطلع أحد على سرائرهم .
ثم طرد بعد 12 مشاركة فقط لم"ا أبكمهم كما ستتابعون.
{ وأنا " آكسل " إنما انقل لكم هذا الحوار بين صاحبي السني واهل البدع عبّاد الصحابة لما فيه من ردّ مفحم لهذا المسيحي أولا , وثانيا كشف من قدم له ولأمثاله سيف ذو حدين لقطع وهدم الإسلام }.
وأترككم مع الحوار
الأولى بعد النقل إلى الخاص
اقتباس :
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي أحمد أشكرك جزيل الشكرعلى سعة الصدر , وأسالك صبرا على قراءة "قصتي" ومزيدا من الصبرعليّ لأن سؤال الحائر محيّر, ولك الأجر إن شاء الله.
وكما تفضلت , قد لا أكون قرأت الكل , ولكني قرات عددا لا بأس به من المواضيع ولم أجد بينها ما يتحدث عما حيّرني .
كما تجولت " تقريبا " في كل المنتديات الإسلامية وقرأت وتحاورت في بعضها مع أعضاءها عن تساؤلات تاريخية فقهية وشتى , أقنعت وأُقنِعت...
ثم الحق الحق لم أجد فيها ما يشفي من ردود منطقية علمية على كثير من شبهات النصارى مثل ما موجود في هذا المنتدى المبارك , وهذا الدافع لتسجيلي فيه لعلي أجد ما يدفع عني ما أثاره المذكور في المشاركة أعلاه في تكبيح الإسلام للعقول وتكميمه للأفواه والإيمان بلا سؤال !!؟.
حكايتي باختصار : سألت كثيرا من إخواني عن استفسار استفسرنيه علمانيّ { مائل للمسيحية} قال: ما الخطوة الأوالى للدخول في دينكم ؟؟.
قلت بلا تفكر ولا تمعن و لا تردد ما مُثبّت في ذهني من الصغر : أن تشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول الله .. قال وهل تقبل مني شهادة الزور !؟؟ قلت " أعوذ بالله ! هذه شهادة حق ؟؟.
قال : كأنك تطلب مني شهادة إثبات حياة شخص لا أعرفه ! أيجوز ان أشهد لك بذلك ؟؟ قلت لا ...
قال: اثبت أولا وجود الله وعرفني أياه , وحين أعرفه وأتيقن بأنه وحده حينئذ سأصرخ وحدي بالمدّ " أشهد ان لا إله إلا الله .؟
وبكل صراحة يا أخي العزيز أحمد أبكمني ... ومع ذلك وجدت منفذا للخروج ؟ فقلت : أخي العزيز , قلّة علمي بالعقيدة لا تسمح لي بالخوض فيها , وانت تعرف تخصصي البعيد عن الدين , فامهلني يوم أو يومين أسال أهل الاختصاص وسآتي لك بالجواب الشافي إن شاء الله ...
قال ساخرا : سيكون الجواب"إن كان" لي ولك ؟؟ لأنك لوعرفت الله يقينا بأنه لا إله إلا هو لأجبت بلا لجوء . ولكنك شهدت الزور طوال حياتك الإسلامية !!؟.
على كل حال , فتشت هنا وهناك حتى أتيت له ببعض الأجوبة من المنتديات وأقوال علماءنا ودعاتنا , لكن لم يقبلها ! قال : كل مفاتيحهم لباب الدخول إلى الإسلام كمفتاحك ! أن تشهد بوحدانيّة من لا تعرف ...!.
وبعد أيام التقيت بواحد من أبناء بلدي "جزائري" ... سردت عليه قصتى مع صديقي العلماني , فأعطاني كتاب عنوانه " نهج البلاغة " لسيدنا عليّ كرّم الله وجهه من تأليف الإمام محمد عبده ...
ذهبت به إلى صاحبي , سلّمته أياه وقلت : اقرأ هذا الكتاب لعله يحل عقدتك , فتحه وقرأ الخطبة الأولى منه وإذا بي أراه يبتسم ويقول جهرا { أول الدّين معرفته ، وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ ، وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ ... } حتى قال : نعم هو هذا, أول الدين أنك تفكر وتبحث وتغوص في أعماق الأسئلة لمعرفة ربك , وإذا عرفت يلزمك التصديق به ولا تستطيع النكران لأنك عرفت, حينئذ تشهد بمن تيقنت أنه لا إله إلا هو ... واستأذن بأخذ الكتاب فأذنت له وهو معه إلى الآن .
ثم رجعت إلى ابن بلدي وسألته عن الذي أثاره رشيد المسيحي حيث يدّعي أن السؤال في الإسلام ممنوع ! وان المسلم مُلزم بالبلع حتى لما لا يشتهي ! والقيد في ذلك { لا تسالوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم }.
فأجابني ابن بلدي بأجوبة مقنعة جدا , لكن يتطلب تطبيقها محو كثير مما كنت أعتقد !
ولمّا صعُب عليّ ذلك لجأت مرة أخرى إلى هنا لعلي أجد الأقنع ...
هل يمنعنا الإسلام من السؤال والمعرفة ؟ وما هذا الذي إن يبد للسائل يسؤه ؟؟؟
والسلام عليكم