[الباحث الطائي]

السلام عليكم
ناتي على تقييم البحث الثاني والمتعلق بالسفياني

واقتبس من الطرح : ( ومن الجدير القول: انَّ الأمر لا يقتصر على السفياني وحده في هذه المسألة، بل أشار أهل البيت عليهم السلام إلى مكامن الخير والبركة في صورة اختلاف الشيعة قبل الظهور،
فعن عميرة بنت نفيل، قالت: سمعت الحسين بن علي عليهما السلام يقول: (لا يكون الأمر الذي تنتظرونه حتَّى يبرأ بعضكم من بعض، ويتفل بعضكم في وجوه بعض، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضاً)،
فقلت له: ما في ذلك الزمان من خير، فقال الحسين عليه السلام: (الخير كلّه في ذلك الزمان، يقوم قائمنا ويدفع ذلك كلّه).

ثم تعليق الباحث على الاقتباس اعلاه مرة اخرى ( وهكذا يعطي أهل البيت عليهم السلام الجانب المشرق والجهة المضيئة في جميع الشؤون حتَّى ما كان ظاهره الظلمة والشرور، )


واقول -

هذه " مكامن الخير والبركة في صورة اختلاف الشيعة قبل الظهور" توجهونها الى انها ما يجري على الشيعة من اختلاف وتقاتل وتكفير بعضهم للآخر ، وكذالك اللعن بينهم ،

وهذا مرفوض ولا يعقل ان يكون قصد الامام بما ذهبتم اليه - ولو تلاحظون قول الامام فيما يتصل بحيثية الخير التي وجهتموها التوجيه الخاطئ ، ان الامام كان يقصد ليس الحدث بل الزمن المرافق لهذا الحدث والذي يظهر فيه الامام الحجة ع ويزيل الاختلاف - ولو كان في نفس الاختلاف خير لما ازاله حسب وصف الامام - ولكن الباحث ام يفهم مقصد الامام صحيحا ، ولم يشغل العقل والمنطق ايضا والا كان التفت لهذه النكته ، حيث انضر رد الامام في الاخر : (الخير كلّه في ذلك الزمان، يقوم قائمنا ويدفع ذلك كلّه).