العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى العقائد والتواجد الشيعي

منتدى العقائد والتواجد الشيعي المنتدى متخصص لعرض عقائد الشيعة والتواجد الشيعي في العالم

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

السيد \ المسني
عضو جديد
رقم العضوية : 78963
الإنتساب : Jul 2013
المشاركات : 66
بمعدل : 0.02 يوميا

السيد \ المسني غير متصل

 عرض البوم صور السيد \ المسني

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى العقائد والتواجد الشيعي
افتراضي دراسة وبحث عقائدي
قديم بتاريخ : 27-09-2013 الساعة : 02:29 AM


بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجنا يا كريم وعلى صحابته الأخيار المنتجبين

السلام على رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم السلام على أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (المرتضى ) السلام على الإمام الحسن بن علي ( المجتبى ) السلام على الإمام الحسين بن علي ( الشهيد) السلام على الإمام علي بن الحسين (زين العابدين ) السلام على الإمام محمد بن علي ( الباقر) السلام على الإمام جعفر بن محمد ( الصادق) السلام على الإمام موسى بن جعفر ( الكاظم) السلام على الإمام علي بن موسى ( الرضا ) السلام على الإمام محمد بن علي ( الجواد ) السلام على الإمام علي بن محمد (الهادي) السلام على الإمام الحسن بن علي (العسكري) السلام على قائم اهل البيت وحجة الزمان الإمام محمد بن الحسن (المهدي) صلوات الله عليهم اجمعين.


بداية ان دراستي متواضعة و مقدمة وفق رؤاي الخاصة ووفق ما الميت به من معارف حياتية عبر الزمن الا ان اساس هذه الدراسة تمثلت في مستوى المعرفة والفهم للقران الكريم الذي هو اساس العلوم ومصدر الحكمة كما ان رسولنا الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم هو مصدر أساسي مكمل لقيامي في هذا العمل بما الميت منه وفق فهمي لسنته المطهرة من قيم روحية تحثنا على العلم و العمل كما اني استفدت من أئمتنا الاثنى عشر عليهم السلام وفق إبداعهم الفكري والعلمي الذي ينسجم مع ابداع الرسول صلى الله عليه واله وسلم و إبداع الخالق عز وجل والذين لم يحرمونا من العمل وفق الإبداع لخدمة الإنسانية بل تركو لنا المجال للعمل و الإبداع ومن ثم اتخذت من العقل وسيلة في التفكر بالخلق المعبرعن الواقع المعاش وبما يدور فيه كما اني استفدت من خطب الامام علي عليه السلام وبذات شرحه في خطبته حول خلق الله تعالى للسموات والارض في كتابه نهج البلاغة ومن نظرية امر بين امرين للامام جعفر الصادق عليه السلام وكما اشيد بالنظرية الجوهرية للسيد صدر الدين الشيرازي قدس سره الموضح فيها بان جوهر المادة تكمن وفق الحركة والتدرج . وان عملي هذا لا يرقى إلى الكمال لان الكمال لله تعالى ولا اعصم نفسي من الخطأ وأرحب بكل منتقد يضع انتقاده لي وفق أسس سليمة و بشكل لا يخدش القيم كما اسأل الله تعالى ان يكون عملي هذا لبنة في تعزيز أواصر الخير والحق كما اهدي هذه الدراسة في خيرها الى رسولنا الأعظم محمد صلى الله عليه واله والى الأئمة الاثنى عشر من اهل بيته الكرام عليهم السلام والى روح أبائي واجدادي كما اطمح من خلالها إلى رضى الله تعالى فيما ثبت بها من أواصر الخير للإنسانية.

بداية للدراسة فلابد من التفكر في الكون لاخذ لمحة موجزة وعندما ننظر الى بداية تكون الكون لوجدنا انه في بداية خلقه يتمثل في المادة بغض النظر عن كميتها ولو ان الكمية لا بد ان تكون كافية لما سيخلق منها ولا بد ان تكون موزونة اذ لو كانت كمية المادة لاتكفي للخلق لما كان الوجود بهذا الشكل كما ان المادة لا بد ان تحمل في مكوناتها شيئين هما الحركة والجمود لعدد من الاسباب اولها ان المادة اذا لم تكن فيها الحركة لكانت جامدة ولو انها جامدة فانها ستكون اكثر عرضة للعودة الى الفناء
ثانيا : اذا كانت المادة متحركة دون الجمود لما استقر حالها وكانت عرضة في عدم تكونها وانقسامها وسكونها ولكان الخفاء والباطن هو حياتها.
وعلى ذلك فلا بد للمادة ان تحوي الحركة والجمود كحالة وسطية لبداية الحياة
وطالما ان المادة احتوت الحركة والجمود فلابد أن تتفاوت نسبة كل منهما وذلك لعدد من الأسباب منها

1- اذا كانت النسب غير متفاوتة فان القدرات الجسمية والمعنوية ستكون متساوية في جميع المخلوقات مما يؤدي الى صعوبة الحياة.

2– في ظل تساوي الحركة مع الجمود لما تمكن من التشكل والتحول إلى كائنات وجودية ولسكن الكون في مكانه كما انه سيصبح غير قابل للتطور الكوني والوجودي وفق تعدد وتباين الكائنات ولكانت كل الكائنات لها نفس الاشكال كما انه سيكون عبارة عن كتلة واحدة غير قابلة لتنوع. وان سار وفق الانقسام وفق نسب متساوية فان حياته لن تكون فيها التكامل كون كل جسم سيصبح له نفس القدرات العملية وسيكون كل جسم منفصل عن الأخر .


ولو فرض أن نسبة الجمود أعلا من نسبة الحركة لكان عند حالته الأولى ولما استطاع الاخذ بالحياة نحو التقدم والتشكل والتحول وفق الكون .

وعلى ذلك فان الخير للحياة في تشكل مكوناتها يجعل من الضرورة أن تكون نسبة الحركة المشكلة للكون اكبر واقوى من نسبة الجمود وذلك لعدد من الأسباب .

1 - ان الحركة ستحمل المادة نحو التشكل والانقسام والتحول إلى حالات وصفات اخرى ( غازية ).


2 - ان الحركة هي السبيل الوحيد للأخذ بالمادة في الفضاء الواسع ولولاها ما كانت الحياة متنوعة ومتعددة ومتباينة القدرات والصفات .


ومن هنا فان الكون في مادته الأولية هو عبارة عن مادة حركية تحتوي الجمود بمعنى ان نسبة الحركة اقوى من نسبة الجمود في حياتها الأولية للأخذ بحركة الحياة نحو التشكل وفق نسب متفاوتة تحقق التباين النوعي للكائنات الوجودية . وان الجمود هو أساس المادة وان الحركة هي الأساس المكمل لها في حياتها الأولية وان الحركة بقوتها تكون من مكونات المادة ومعززة له وفق مكون أخر .

وفي ظل تشكل الكون فلابد ان يكون له الفضاء الواسع او المكان لخلقه و تشكله ولولا وجود المكان لكان الكون منحصر في زاوية ضيقة لايحتمل الحياة او الخلق .وطالما ان التوسع لابد منه فهذا يعني ان الكون بمافيه من أجسام تتوسع داخليا وفق النمو الجسمي وخارجيا وفق النمو الجسدي للكون . وهذا يشير الى ان التغذية المادية وكميتها هي الأساس لتوسع الأجسام كما أن العمل المعنوي هو الأساس المكمل لتوسع وفق المكان .


كما نلاحظ ان الكون تشكل متدرجا من مادة إلى سديم الى كون متعدد الكائنات العضوية سار متدرجا في نموه من الصغر الى الكبر تصاعديا عن طريق المؤثر الاساسي في المادة وهي الحركة اذ لولا الحركة ما كان هناك تدرج ولكانت المادة ساكنة . كما ان التدرج يخضع للمكان ولولا وجوده لما كان هناك تدرج في الخلق ولكان عند حالته الاولى .

وفي حالة عدم تحول المادة فانها ستكون غير قابلة للتكاثر والخلق اذ ستظل جامدة عند حالتها الأولى فالتحول عامل مهم لاكتمال الخلق كما ان التحول يلازمه التدرج والعكسية أي ان أي شيء يقبل التحول من سائل الى غاز عن طريق الحرارة كما يقبل التحول الى جماد وفق التبريد كما ان الغاز والجماد يقبلان الانعكاس

كما ان الفتق هو الحل الوحيد لإخراج الكون من التحولات العكسية ولولا الفتق لكان الكون يدور في دائرة التحول ولن يصل الى الحالة الراهنة .
و الفتق سار وفق نسب منفتقة من المادة (الحركة والجمود) في ظل حركة عالية ساهمت على تحول المادة الى أجرام مختلفة ومتباينة القدرات بحسب هذه النسب وان الاختلاف في الكائنات الحية سببها هو الاختلاف في نسب القدرات (الحركة والجمود) في كل منها .
كما ان الكون فتق إلى مجموعات كلية سوى في الجسم نفسه المكون من مجموعة من الأعضاء المتحدة كالأرض اومن مجموعات مكونة من اجسام منفتقة ومتكاملة كالسماء هذه المجموعات متحدة العناصر في الاعضاء ومتحدة الاعضاء في الاجسام و متحدة الاجسام في المجموعات ومتكاملة الاعضاء والاجسام والمجموعات مشكلة بمجملها النظام السماوي . وان المجموعات تشكلت في خلقها الاولي قبل الاجسام والاعضاء والعناصر أي ان المجموعات بدات بالتكاثر وفق الأجسام للمجموعة الرئيسية وهكذا.
ومن الملاحظ ان الكون سار في نهايته نحو الجزيئات وهذه الجزيئات هي كلية تسير في التكاثر عبر الأعضاء فالأرض مثلا هي الجزء الأساسي للكون أول شيء تشكل فيها هي المجموعة المكون منها ثم انفتقت الى عدد من الاعضاء وفق نسب ومن ثم دحو الأرض واخراج المرعى وإرساء الجبال كما جاء في سورة


من مواضيع : السيد \ المسني 0 قانون الخلق والخليقة ( العلم والعمل )
0 (الخمس ) دراسة تكميلية
0 مستوى الخطر على الشعوب الاقليمية والدولية والعالمية في عدم تحرير محافظة تعز
0 عبدالله صالح والهدف من انشاء الحركة الحوثية
0 عبدالله صالح والهدف من انشاء حركة الحوثيين
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:03 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية