موائدكم واجتماعاتكم وندواتكم ونجواكم ومواثيقكم نريد ان ناكل ثمارها ,
وتطمأن قلوبنا الى صدقكم وجديتكم وان نرى اثرها في الواقع الخارجي في تحسن الوضع الامني والاقتصادي لنكون من الشاهدين على انكم اهلا للمسوؤلية المناطة بكم والامانة التي حملتموها على كاهلكم فجعلتموها عبئاً على اكتافنا ورجعتم بنا القهقرى واروثتمونا الجوع والخوف ونقص في الانفس والارواح .
بالامس القريب الذي سبق التوقيع على الميثاق ارى المنبر السياسي او منصة البرلمان يرتقيه نائبا بعد نائب (فتذكرت حديث ينزون وينزلون عن المنبر) من باب المشاكلة يتنافسون بالتشهير والتسقيط والتنابز والتلامز وتعدى الامر الى التعرض لخصوصيات وفضائح يندى لها الجبين وتأبى المروءة الانسانية عن اختراقها .
نحن لسنا ضد اي خطوة من شانها لم الشمل ورتق الفتق ورأب الصدع بين الاخوة واي مبادرة من اجل اصلاح الوضع السياسي والخروج من النفق المظلم وانهاء معاناة الشعب وايقاف نزيف الدم وازهاق الارواح , ولكن الشعب فقد الثقة بكم فلم تقدموا لانفسكم ولم تجعلو بين يدي نجواكم صدقة وعمل يعيد ثقة الشعب بكم .