المشهد الاول عدة شهور مضت على الاعتصامات في المنطقه الغربيه وصعود المتصات وشتم اكثر من 27 مليون شيعي والتحريض على الاياده الجماعيه لشعب الجنوب والوسط وصور الرشاشات واعلام القاعده وسحب جنود عراقيين شيعه الى الخيام وذيحهم ذبح النعاج- النتيجه الموافقه على اغلب المطالب المشروعه وربما الغير المشروعه -والنتيجه لم يقض الاعتصام لماذا ----لانهم شعروا ان المسؤل المحسوب الى التشيع نقطة ضعفه -كرسي الحكم- فجر اخوانه اذبحهم على الطرقات لايهم اهم شي كرسي الحكم--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------المشهد الثاني في بيان للمرجعيه الدينيه مكتب السيد السستاني /حفظه الله/ عام 2011 حث قيها الحكومه ومجلس النواب الى الاهتمام بهذا الشعب المسكين وتنفيذ الوعود لناخبيهم والوعود التي قطعوها للسيد السستاني دام ظله عندما كانوا يقفون على بابه كالمتسولين في بداية السقوط لكي يعرفهم الناس مستغلين جاه وحب الناس لهذا الرجل المبارك -وعندما حصلوا على مايريدون انقلبوا على اعقابهم وبانت الوجوه على حقيقته طردهم السبد ورفض مقابلتهم--نعود الى البيان من محتواه الغاء المبالغ الخياليه للتقاعد اعضاء البرمان -فلم يعير احدهم لتوصيات المرجعيه -فصبر الناس سنتين ولايوجد حل فاتفق الشرفاء والفقراء على ان يوم 31/8 مظاهرات سلميه -ولكن اليوم في الناصريه احباب الحسين اكتشفنا قيمة /الشروكي/ عند الحكومه لاتساوي فلسين امام الكردي او ابن الرمادي-متظاهرين لايحملون سوى الافتات واوراق مطالب يريدزن تسليمها الى المسؤولين ويرجعون الى بيوتهم فاذا بالمياه الساخنه وقنابل الغاز والرصاص الحي يستقبلهم كانهم جيش كفار هجم على المسلمين ممادى الى جرح العشرات منهم مع العلم ان بحوزتهم موافقه للتظاهر-والمظحك المبكي من يغداد المالكي يؤيد مطالب المتظاهرين -هل اصبح العراق سوق هرج-------------انا برئي نحتاج ان نفكربمصالح اهلنا في الوسط والجنوب بواقعيه اكثر لبناء الكرامه الشيعيه ولانفكر بالاخرين -والى ولدي الشاب ابن الناصريه الذي تحطمت العصا على راسه العنيد--------صبرا ولوما فان الذي علمته الرمايه اشتد ساعده عليك فقط دون غيرك فرماك***والله من وراء القصد