السلام عليكم ، عزيزي الاخ الكريم س البغدادي
اذا حصلت فرضا الضربة الامريكية على سوريا فلعلها ليس ما ذهبت اليه مما ذكر في الروايات ، إلا ان تذكر هذه الواقعة المذكورة مثلا محل القصد ،
وكذالك ما ذكرة حول نزول الروم منطقة الرملة ، فهو مرحلة متأخرة عن كثير من الاحداث القبلية ، واليك الرواية ادناه
عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال لجابر الجعفي رحمه الله :
يا جابر الزم الارض ولا تحرك يدا ولا رجلا حتى ترى علامات أذكرها لك إن أدركتهاوما أراك تدرك ذلك ، ولكن حدث به ( من ) بعدي عني ،أولها اختلاف بني العباس ، ومناد ينادي من السماء ويجيئكم الصوت من ناحية دمشق بالفتح ، وتخسف قرية من قرى الشام تسمى الجابية ، وتسقط طائفة من مسجد دمشق الايمن ، ومارقة تمرق من ناحية الترك ، ويعقبها هرج الروم ، وسيقبل إخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة ، فتلك السنة يا جابر اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغربفأول أرض تخرب أرض الشام، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني.
وعليه ، هذا النزول المذكور للروم في الرملة بعد الندائات الثلاث المذكورة في شهر رجب وقت خروج السفياني ، وبعد الصوت الذي يأتي بالفرج والخسف ، وكل هذه لم تحصل بعد وبالتالي لا يمكن اعتبار ما ذكرت هو يمكن بحال واحتمال فرضه عليه
نعم لعل ما سيحصل مقدمة لما هو سيحصل من تطور الاحداث ،
وحتى لو حصل وضربة سوريا ، فأن اقرب احتمال لخروج السفياني نحن كباحثين في القضية المهدوية وعلاماتها سيكون في السنة الزوجية القادمة ، اي عام ١٤٣٦ هجري ونحن الان في العام ١٤٣٤ هجري ، اي اكثر من سنة ونصف لعله ، ام كيف سنملى هذه المدة بالاحداث اذا فرضنا اننا في عصر الظهور وباتجاه الدخول في علامات سنة الظهور فهذا له حديث آخر ، وشكرا