الغنى والفقر ، سنة آلهية في البشر .. ولكن عندما يصل التضاد بين التخمة والجوع حد الموت .. علينا ان نصحو .. ربما الموضوع مقروء او مشاهد او مرت تلك المشاهد امامنا يوماً ما .. ولكن هل حاولنا أن نكون جزءاً من الحل ... ففي المعمورة ،، تناقضات ما أكثرها ... وأكثر المتضادات ألماً .. ما يجعل من الانسان كائناً لا قيمة له ... وبما اننّا مسلمون ،، وفوق ذلك ننتمي لمدرسة أهل البيت ،، وهم منبع الرحمة والعدل والتآلف والمودة ... تزعجنا المشاهد الانسانية المؤلمة بل توجعنا وتشعرنا بالخطيئة .. ولكن يبقى اللوم والذنب على ( المتخم) الذي يرى (الجائع) يموت تضوراً للقمة خبز ... ليبقى على قيد التنفس .. بينما هو ينتقل بين الاطباء لعلاج التخمة .. شتان بين الانسان الانسان ،، وبين الانسان الحيوان .. (وعذرا للكلمة) .. والمشاهد هي من تتكلم بأفصح حال ،، وهي غيض من فيض ... والى الملتقى أحبتي ~~ 25 آب 2013