" لما اجتمعت اليهود على عيسى ليقتلوه بزعمهم ، أتاه جبرائيل (ع) فغشاه بجناحه و نظر عيسى (ع) فإذا هو بكتاب في جناح جبرائيل (ع) : اللـهم إني أدعوك بإسمك الواحد الأحد الأعز و أدعوك اللـهم بإسمك الكبير المتعال الذي ثبت أركانك كلها أن تكشف عني ما أصبحت و أمسيت فيه ، فلما دعا به عيسى (ع) أوحى الله إلآ جبرائيل (ع) أرفعه إلى عندي ، ثم قال رسول الله (ص) يا بني عبد المطلب سلوا ربكم بهذه الكلمات فوالذي نفسي بيده ما دعا بهن عبد باخلاص إلا اهتز له العرش و إلا قال الله للملائكة إشهدوا أني قد استجبت له بهن و أعطيته سؤله في عاجل دنياه و آجل أخرته "