الاخوة ذوي الاختصاص والدراية . هو سؤال احتاج جوابه لقضية بحثية دقيقة في قسم الامام المهدي . ولكن حيث ان جذر السؤال وفهم اساسه يتطلب ان اثبت فيه
كيف كان الرسول الاعظم . ص ومن بعده ال البيت الائمة المعصومين يتعاملون في تثبيت بداية الشهر العربي : هل كانوا يعتمدون على علمهم الخاص ام مكلفين بأن يتبعون القواعد والفهم الشرعي في التحقق من دخول الشهر . هل هناك لدينا روايات او امثلة او ادلة على تفسير هكذا مسألة
ومن جواب هذا السؤال اريد ايضا ان اضيف انه لو قدّر وكان الامام المعصوم مثلا مكلف بأتباع الاسلوب الشرعي في التحقق من ثبوت الهلال لا علمه الخاص . فهل أنّ ليلة القدر سوف تكون على اساس ما اجرى المعصوم من تكليفه الشرعي في التحقق من ثبوت الهلال والشهر ام تجري سنة ليلة القدر ونزول الملائكة عليه على حسب الحقيقة الواقعية التي يعلمها الله والمعصوم .
وهذا يتفرع معه سؤال ايضا وهو انه نحن في زمن غيبة المعصوم نعلم اننا نتبع الصيغة الشرعية في التحقق وتثبيت الشهر العربي فهل ان الثواب في ليلة القدر مرتبط بحقيقة الليلة المعروفة عند الله ام يجري الثواب على مقدار ما يتكلف المؤمن من جهد في محاولة تثبيت دخول الشهر وان اخطأء العلم الحقيقي فالجزاء مثلا يجري على اساس التكليف الشرعي .ولكن كيف الحال في تعدد الاجتهادات الفقهية في تثبيت بداية الشهر او نهايته بالنسبة للثواب وهل ان المعصوم زمن الغيبة مكلف بالعمل بعلمه ام بأدلته الشرعية الظاهرية في مثل هذه القضية
ارجوا من لديه الخبرة والدراية اعطاء الجواب ان امكن . وفقكم الله