خطبنا الحسن بن علي بعد مقتل علي رضي الله عنهما فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له وما ترك من صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله .
الراوي: عمرو بن حبشي المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 3/168
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
من العلماء الذين صححوا الحديث :
قال شعيب الارنؤوط: " حسن ". مسند أحمد بتحقيقه ج3 ص247.
وقال البزار: " إسناده صالح ". مسند البزار ج2 ص232 ( طبعة الشاملة ).
وقال عبدالقادر جوندل: " الأثر حسن بهذا الإسناد ". المطالب العالية بتحقيقه ج18 ص 238
وقال الألباني: " حسن ".
وقال وصي الله محمد عباس: " إسناده صحيح ". فضائل الصحابة بتحقيقه ج1 ص626 + ج2 ص51.
وغيرهم..
ويقول وصي الله عباس: " وهو في المسند ( 1: 199 ) وفي الزهد ( ص133 ) مثله سنداً ومتناً.
وأخرجه احمد ايضاً عن وكيع عن شريك عن ابي اسحاق عن هبيرة قال خطبنا، وهبيرة هو ابن يريم تابعي ثقة وشريك سيء الحفظ ، واخرجه ابن سعد ( 3 : 38 ) من طريقين صحيحين عن هبيرة.
واخرجه ابن حبان كما في الموارد ( ص 454 ) من طريق ابي بكر بن ابي شيبة حدثنا عبد الله بن نمير عن اسماعيل بن ابي خالد عن ابي اسحاق . واسناده صحيح.
واخرجه الطبراني في الكبير ( 793 ـ 81 ) من طرق عن هبيرة.
وذكره الهيثمي ( 9: 146 ) ونسبه لاحمد والطبراني وحسّن بعض طرقه ". انتهى. راجع فضائل الصحابة ج1 ص 646 ـ 647.
=============
سلام الله على امير المؤمنين و سيد الموحدين
و لعن الله قاتليه و اعدائه و مبغضية و ضاعف عليهم
عذاب الاولين و الآخرين ...