|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 78990
|
الإنتساب : Jul 2013
|
المشاركات : 16
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-07-2013 الساعة : 12:23 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بل كان عليّ عليه السلام مقهوراً مغلوباً على أمره ، يدل على ذلك حديث مسلم : غادران فاجران خائنان ...، أو كما قيل. يشهد له حديث الباقرعليه السلام أعلاه .
يا عمر ، موضوعنا ببساطة أنّ حكم الخمس ، حكم قرآني ، ونص سماوي ، لا يسوغ الاجتهاد قباله ، ولا النظر حياله..
والزبدة : فموضوعنا أنّ عمر بن الخطاب ردّ كتاب الله تعالى في آيتي الخمس والقربى . واترك الآن فاطمة عليها السلام وأبا بكر ، فتلك قضية أخرى ..
|
علـي بن ابي طالب رضي اللـه عنه كان الخليفة
فلو قيل انه كان يرضي الناس على حساب معصية اللـه وظلم الناس بمنع حقوقهم لاجل ان يمكن سلطانه فهذا طعن عظيم في عدالته
بل هذا يثير الشكوك حوله وحول اسباب خروج اصحابه عنه مثل ما خرج الخوارج
فلو كان مُـراضيا على حساب طاعة اللـه لما قاتل اهل الجمل واصحاب صفين والخوارج وحرق الزنادقة بالنار وسالت الدماء الكثيرة
بل وقف مثل الجـبل لانه ببساطه انه يرى نفسه على الحق ولو كان فردا لن يتردد
هذا هو عـلي الذي اعرفه وليس كما تزعمون
واما فعل عمر بن الخطاب رضي اللـه عنه فهو لم يمنع بل اعطى من يراه في حاجة اليها
ومنع ما كان يراه غير محتاج اليها
كما منع الرسول علـيه الصلاة والسلام فاطمـة رضي اللـه عنها الخادم وهي ترى ان لها حق ولكن تصرف الرسول بناءا على تقديره وتصرف عمر على ذلك
فهو لم يعطل بل اعطى ولكن اتبع مايراه الحق
|
|
|
|
|