وثيقة :ابن تيمية الناصبي علي كان يعبد الاصنام كان كافر واسلامه لم يخرجه من كفره
بتاريخ : 26-07-2013 الساعة : 06:11 AM
باسمه تعالى :
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
حياكم الله تعالى جميعا ( سنة و شيعة ) وكذلك نحيي السلفية الوهابية
صراحة موضوعي لهذا اليوم مفجع لقلب كل غيور يبغض النواصب
موضوعي اليوم لا يتحمله قلب كل مؤمن ولن يدافع عنه الا ناصبي خبيث كابن تيمية تماما
يشهد الله وانا اعمل الوثائق كانت دموعي تنزل لا اراديا
على كل حال
وبينما كنت اتصفح بعض المواضيع التي حضرتها مسبقا لعمل الوثائق كان هذا الموضوع من بين المواضيع التي اخترتها شخصيا
اولا ساترككم مع قول ابن تيمية كاملا ومن ثم سترون الوثائق ان شاء الله
مع خالص احترامي وتحياتي لكم
وقتا طيبا مع هذه الوثائق :
اولا كلام ابن تيمية :
كتاب منهاج السنة النبوية
المؤلف : ابن تيمية
تحقيق : الدكتور محمد رشاد سالم
الطبعة الاولى / الجزء الثامن / الصفحة ( 285 )
(( الثالث أن يقال قبل أن يبعث الله محمدا صلى الله عليه و سلم لم يكن أحد مؤمنا من قريش لا رجل ولا صبي ولا أمرأة ولا الثلاثة ولا علي وإذا قيل عن الرجال إنهم كانوا يعبدون الأصنام فالصبيان كذلك علي وغيره
وإن قيل كفر الصبي ليس مثل كفر البالغ
قيل ولا إيمان الصبي مثل إيمان البالغ فأولئك يثبت لهم حكم الإيمان والكفر وهم بالغون وعلي يثبت له حكم الكفر والإيمان وهو دون البلوغ
والصبي المولود بين أبوين كافرين يجري عليه حكم الكفر في الدنيا باتفاق المسلمين وإذا أسلم قبل البلوغ فهل يجري عليه حكم الإسلام قبل البلوغ على قولين للعلماء بخلاف البالغ فإنه يصير مسلما باتفاق المسلمين
فكان إسلام الثلاثة مخرجا لهم من الكفر باتفاق المسلمين وأما إسلام علي فهل يكون مخرجا له من الكفر على قولين مشهورين ومذهب الشافعي أن إسلام الصبي غير مخرج له من الكفر
وأما كون صبي من الصبيان قبل النبوة سجد لصنم أو لم يسجد فهو لم يعرف فلا يمكن الجزم بأن عليا أو الزبير ونحوهما لم يسجدوا لصنم كما أنه ليس معنا نقل بثبوت ذلك بل ولا معنا نقل معين عن أحد من الثلاثة أنه سجد لصنم بل هذا يقال لأن من عادة قريش قبل الإسلام أن يسجدوا للأصنام وحينئذ فهذا ممكن في الصبيان كما هو العادة في مثل ذلك ))
انتهى كلام الناصبي ابن تيمية الى هنا
واليكم الوثائق :
الوثيقة الاولى :
الوثيقة الثانية :
تقرير الموضوع :
اولا :
قال ابن تيمية قد يقول قائل ولكن كفر الصبي ليس ككفر البالغ نقول وايمانه كذلك ليس كايمان البالغ ومعنى ذلك لو قلت ان علي كافر في صباه فانت ممتاز واصبت الحقيقة لكن لو قلت ان علي مؤمن في صباه سيقول لك ابن تيمية ماعندي مشكلة لكن ايمانه صبيا ليس كايمان البالغ فايمان البالغ اقوى وهذا يعني ايمان من اسلم وهو بالغ كابو بكر وعمر اقوى من ايمان علي
لاحظوا النصب والعداء وكيفية الانتقاص على الحدين ( الكفر والايمان )
ثانيا :
محاولات ابن تيمية الكثيرة لسلب فضيلة ان علي لم يسجد لصنم
ثالثا :
اثبات كفر علي بن ابي طالب عليه السلام في صباه
رابعا :
ان اسلام علي لم يخرجه من الكفر على قول ونقل ذلك القول ولم ينقل القول الاخر بينما اسلام الشيخين اخرجهما من الكفر
(واويلاه)
خامسا :
ان ام علي ابن ابي طالب ولد من ابوين كافرين
سادسا :
ان علي ابن ابي طالب كان يعبد الاصنام كما قرأتم في قوله (( وإذا قيل عن الرجال إنهم كانوا يعبدون الأصنام فالصبيان كذلك علي وغيره ))
لكم الحكم والتعليق
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
خادمكم
الشيخ العبادي