قال الإمام المزي (في تهذيب الكمال 1 : 419) ما نصه :
أخبرنا يوسف بن يعقوب الشيباني ، أخبرنا زيد بن الحسن الكندي ، أخبرنا أبو العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن الهمذاني الحافظ ، أخبرنا أبو نصر المعمر بن محمد بن الحسين الانماطي البيع ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي الحافظ ، قال الكندي : وأخبرنا أبو الحسن بن صرما قراءة عليه عَن أبي بكر الحافظ إذنا ، أخبرنا أبو بكر البرقاني ، حَدَّثَنَا أبو الحسين يعقوب بن موسى الاردبيلي ، حَدَّثَنَا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي ، حَدَّثَنَا سَعِيد بن عَمْرو البرذعي ، قال : شهدت أبا زرعة يعني الرازي ذكر كتاب الصحيح الذي ألفه مسلم بن الحجاج ، ثمّ الفضل الصائغ على مثاله ؟!!. فقال لي أبو زُرْعَة : هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه ، فعملوا شيئا يتسوقون به ، ألفوا كتابا لم يسبقوا إليه ، ليقيموا لانفسهم رياسة قبل وقتها . وأتاه ذات يوم وأنا شاهد رجل بكتاب الصحيح من رواية مسلم ، فجعل ينظر فيه ، فإذا حديث عن أسباط بن نصر ، فقال أبو زُرْعَة : ما أبعد هذا من الصحيح يدخل في كتابه أسباط بن نصر؟!. ثم رأى في كتابه قطن بن نسير ، فقال لي : وهذا أطم من الاول ، قطن بن نسير وصل أحاديث عن ثابت جعلها عن أنس ، ثم نظر فقال : يروي عن أحمد بن عيسى المِصْرِي في كتابه"الصحيح"! قال لي أبو زُرْعَة : ما رأيت أهل مصر يشكون في أن أحمد بن عيسى وأشار أبو زُرْعَة إلى لسانه كأنه يقول : الكذب ، ثم قال لي : يحدث عن أمثال هؤلاء ويترك محمد بن عجلان ونظراءه ويطرق لأهل البدع علينا ، فيجدوا السبيل بأن يقولوا للحديث إذا احتج به عليهم ليس هذا في كتاب الصحيح ، ورأيته يذم من وضع هذا الكتاب ويؤنبه.انتهى بحروفه
وتفضل هذه ايضا يالحبيب
سلسلة الاحاديث الضعيفه
محمد ناصر الدين الالباني
الجزءالاول
ص161
قال الذهبي وفي صحيح مسلم عده احاديث لم يوضح فيها ابو الزبير السماع من جابرولاهي من طريق الليث عنه ففي القلب منها شيئ