السر في أمنية عائشة أن تكون هي سودة في قولها ( امرأة احب أن أكون في مسلاخها )
بتاريخ : 24-07-2013 الساعة : 05:00 PM
اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار
الحديث من صحيح مسلم كتاب الرضاع !!
باب جواز هبتها نوبتها لضرتها
1463 حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة من امرأة فيها حدة قالت فلما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة قالت يا رسول الله قد جعلت يومي منك لعائشة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومين يومها ويوم سودة حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عقبة بن خالد ح وحدثنا عمرو الناقد حدثنا الأسود بن عامر حدثنا زهير ح وحدثنا مجاهد بن موسى حدثنا يونس بن محمد حدثنا شريك كلهم عن هشام بهذا الإسناد أن سودة لما كبرت بمعنى حديث جرير وزاد في حديث شريك قالت وكانت أول امرأة تزوجها بعدي
و في الحاشية قال النووي
رضي الله عنها : ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة من امرأة فيها حدة ) ( المسلاخ ) بكسر الميم وبالخاء المعجمة وهو الجلد ومعناه أن أكون أنا هي
/
التعليق
ما الذي جعل عائشة تتمنى نفسها أن تكون هي سودة ؟
يعني ما المميزات التي تميزت بها أم المؤمنين سودة و كانت عائشة تحسدها عليها إلى هذه الدرجة !
غير أن تكون ضرتها و مسنة ؟!
تنازلت عن يومها لعائشة
فهل يا ترى هذا الحسد هو من جعل سودة تتخلى عن يومها لعائشة ؟
و هل يا ترى تعرضت سودة للمضايقات من عائشة لذلك ؟
المفروض و حسب روايات عائشة عن نفسها أن يحسدها كل النسوة و يغرن منها لكننا نجدها دائماً هي من تحسد و تغار منهن !