|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المتمسكة بحبل الله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-07-2013 الساعة : 06:58 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتمسكة بحبل الله
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الاخ الهاد سلام عليكم ورحمة منه وبركاته :-
انت لم تتحدث ابدأ عن العلاقة بين صدر الاية وعجزها وتعاملت مع هذة الفقرة (( انما انت منذر ولكل قوم هاد)) وكأنها اية مستقلة وهذا ليس بالمستغرب أبدا فهذا جزء من سلسلة طويلة من اقتطاع الايات من سياقها
تقول ان العموم الاستغراقي في قوله تعالى (( لكل قوم )) يشمل كل قوم من ادم حتى الامام المهدي
فما ادري هل تؤمن بأن الهادي لهذةالامة المرحومة الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ام انها تحتاج الى هداة اخرين فما هو معنى خاتمية النبوة بالحبيب المصطفى ام ان الهداة من بعده انما يهدون بهديه ومثل هذة الهداية لا تحتاج للعصمة مثل هداية العالم ورجل الدين
لو تدبرت الاية المباركة جيدا لعرفت معناها وانها ليست في الامامة
|
الاخت المتمسكة ..
قوله تعالى : (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) نص في العموم الاستغراقي (كل = من ألفاظ العموم) ، يفهم هذا حتى الهندي، فما دخل السياق الظني بالله عليك؟!!!
أضف إلى ذلك ورد في السنة النبوية الصحيحة (صححه أو حسنه جماعة من علمائكم) أن المنذر هو النبي ، أما الهاد فغيره وهو من بني هاشم ، وفي بعضها أنه عليّ عليه السلام، وإسناده كما قال الحافظ ابن حجر حسن ..
فكل كلامك لا قيمة له ، لأنه مبني على رد سنة النبي أولا ، ومخالفة صريح الآية ثانياً ..
وشكراً موصولاً لجناب الشيخ العبادي دام فضله ، فلقد مسك الأمر من رقبته بإحكام
|
|
|
|
|