السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
والى الان يصير الزميل مسيلم باقول
اقتباس :
|
بغض النظر هل رحلت وهي زعلانه علـيه ام راضية
فهذا لايقدم ولا يؤخر في الموضوع
|
عجبا كيف لا يقدم ولا يؤخر والزهراء من تغضب عليه في النار ؟!!
اقتباس :
|
لانه شيء غير متعلق بمسألة الخلافة
لان الخلاف بينهم كان على المال فقط ... وبشكل حصري
|
مال حصري سؤالنا كان واضح لماذا هربت مثلما كان يهرب عمر ؟!
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - باب مناقب قرابة رسول الله (ص) ومنقبة فاطمة (ر) ....
3510 - حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
وغضب رسول الله هو عين غضب الله تعالى بنص التنزيل الحكيم
{وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا} (115) سورة النساء
والزميل يعتقد بان من يغضب الله لغضبها تريد المال فقط ؟!!!!! وبشكل حصري على حد تعبيره السوقي
فعليه نسال كيف يجعل الله غضبه بغضب من تبغي المال وتغضب لأجله ؟!!!
فعليه اذهب واعبد لك بقرة أبرك لك من أسلام تعتقد بان رسوله ورب رسوله لا يميزون الصالح من الطامع من اجل الدنيا
لهذا يا عزيزي هذه الزهراء وليست صاحبة حانة ارضاع الكبير
واما الزميل معتز فلا أعرف كم عمره لانه يستخدم أسلوب علمائه في الكذب واستقطاع النصوص
اقتباس :
|
" أن أبا بكر قال لها - أي فاطمة - : أن لك ما لأبيك ، كان رسول الله صلى الله عليه وآله يأخذ من فدك قوتكم ، ويقسم الباقي ، ويحمل منه في سبيل الله ، ولك على الله أن أصنع بها كما كان يصنع ، فرضيت بذلك وأخذت العهد عليه "
( شرح نهج البلاغة - لابن ميثم البحراني ج 5 ص 107 ط طهران )
|
قال البحراني : واعلم أن فدك كانت خاصة لرسول الله ( ص ) وذلك لأنه لما فرغ من أمر خيبر قذف الله في قلوب أهل فدك الرعب فبعثوا إليه ( ص ) يصالحونه على النصف فقبل ذلك منهم فكانت له خاصة إذ لم يوجف عليها بخيل ولا ركاب ( ثم المشهور بين الشيعة والمتفق عليه عندهم ) أن رسول الله ( ص ) أعطاها فاطمة ( ع ) ، ورووا ذلك من طرق مختلفة : منها عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت : ( وآت ذي القربى حقه ) أعطى رسول الله ( ص ) فاطمة ( ع ) فدكا . فلما تولى أبو بكر الخلافة عزم على أخذها منها ، فأرسلت إليه تطلبه بميراثها من رسول الله ( ص ) وتقول : إنه أعطاني فدك في حياته واستشهدت على ذلك عليا ( ع ) ، واستشهدت في ذلك عليا وأم أيمن فشهدا لها بها ، فأجابها عن الميراث بخبر رواه هو : نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه من صدقة . ( شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني ج 5 ، ص 104 و 105 ) .
ثم ذكر ابن ميثم البحراني خطبة الزهراء سلام الله عليها وفي ختام الخطبة قال :
( ثم رجعت إلى بيتها وأقسمت أن لا تكلم أبا بكر و لتدعون الله عليه ، ولم تزل كذلك حتى حضرتها الوفاة فأوصت أن لا يصلي عليها فصلى عليها عباس ودفنت ليلا ) .
وبعدها قال ابن ميثم البحراني مباشرة :
( وروي ) . ثم ذكر ما قلته أيها الزميل بعد عدة أسطر ! !
فأقول أيها الزميل : بالبداية ذكر البحراني أن المشهور بين الشيعة والمتفق عليه بينهم أن رسول الله أعطاها ( فدك ) . ثم ذكر البحراني في ختام الخطبة أن فاطمة عليها السلام أقسمت أن لا تكلم أبا بكر و لتدعون الله عليه وأوصت أن لا يصلي عليه أبا بكر ودفنت ليلا ! ! فلماذا لم تذكر أيها الزميل أقوال البحراني مما يلغي ما ترنو إليه وتضاد رأيك ؟ وهل تريد أن توهم القراء بأن ما ذكرته هو الحق ؟ وإن الشيعة كذابين ؟ وأما بالنسبة لإيراد البحراني ما ذكرته أنت فهو لإثبات أمانة نقل الأقوال وليس إلا ، ولبيان إن هذا القول مما لا تعتقد به الشيعة ولذلك قال : ( وروى ) .
هل فهمت يا صغيري معتز ونصيحة الكذب حرام الا عند نبي الوهابيه ابن تيمية فهو الوحيد الذي يبيح الكذب
والحمد لله الذي جعل مخالفينا من الحمقى , وننتظر من الزميل وهابي كيف ان ربه يقرن طاعته بطاعه من تهتم الى المال حصرا ؟!! فهذا ضربا لاصل الدين ولكن الحمقى لا يفكرون بماذا يكتبون او يقولون وهذه هي المشكلة
والسلام عليكم