المالكي يوقع على كتاب تعيين الدباغ سفيراً في دولة عربية . !!!!!!!!!!!
بتاريخ : 11-07-2013 الساعة : 09:58 AM
المالكي يوقع على كتاب تعيين الدباغ سفيراً في دولة عربية . !!!!!!!!!!!
المالكي يوقع على كتاب تعيين الدباغ سفيراً في دولة عربية .
ــــــــــــــــــــــ
كشف مصدر في وزارة الخارجية عن توقيع رئيس الوزراء نوري المالكي على كتاب تعيين [علي الدباغ] سفيراً للعراق في احدى الدول العربية.
وكانت الحكومة قد انهت في 29 من تشرين الثاني الماضي 2012 عقد [الدباغ] كناطق باسمها بسبب صلته بشبهات فساد بصفقة الاسلحة الروسية.
وقال المصدر لوكالة كل العراق [أين] "صدر كتاب بتوقيع المالكي موجه لوزارة الخارجية يقضي بتعيين الدباغ سفيرا للعراق في احدى الدول العربية".
وأضاف ان "الدباغ يتابع الموضوع مع مكتب رئيس الوزراء من اجل صدور أمر ديواني بهذا الشأن"، مشيرا الى ان "قرار التعيين جاء مقابل عدم كشف الدباغ لملفات تخص الحكومة في فضائيات عربية بارزة "، دون ان يبين نوع تلك الملفات وطبيعتها.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اعلن في الاول من شهر كانون الاول العام الماضي عن ارتباط قرار اقالة [الدباغ] بقضية شبهات الفساد في ملف صفقة الاسلحة الروسية.
وكان اسم الدباغ قد تم تداوله في وسائل الاعلام عن تورطه بشبه الفساد في صفقة التسليح مع روسيا.
وكشف مصدر في وزارة الخارجية في الخامس من كانون الثاني الماضي 2012 عن قرب تعيين [الدباغ] سفيراً للعراق في أحدى الدول.
وذكر المصدر لـ[أين] ان " الدباغ سيلتحق قريباً في وزارة الخارجية لغرض تعيينه سفيراً في أحدى الدول التي لم يتم تحديدها لحد الآن وسيكون قرار التعيين من قبل وزير الخارجية ".
وأضاف المصدر " وبعد ترشيح [الدباغ] من قبل وزير الخارجية يتم رفع الطلب بالتعيين الى مجلس الوزراء للموافقة عليه ومن ثم المصادقة على التشريح من قبل رئاسة الجمهورية بعد تأييده للقسم أمام رئيس الجمهورية او من ينوب عنه ".
وبين ان "الدباغ تلقى عرضاً يتضمن خيارين كسبيل للخروج من هذه القضية، الاول ان يكون سفيراً للعراق في أي دولة في العالم، او يغادر العراق دون ان تلاحقه أي تبعات جراء التهم الموجهة اليه في صفقة الاسلحة"، دون ان يوضح الجهة التي طرحت اليه هذين الخيارين .
وتابع المصدر ان "الدباغ رفض الخيارين وعزا ذلك بان حزب الدعوة الاسلامية الذي يترأسه [المالكي] يكن له العداوة ويراد من خلال هذين الخيارين وبعد موافقته على واحد منهما الانفراد به وملاحقته بعد ذلك".
وأشار الى انه "بعد رفض الدباغ بدأ الحديث والاشارة الى ثروته والاموال التي يمتلكها والتي تبينت انها تقدر بـ[20] مليون دولار والسعي للتحقيق في كيفية كسبه لها".