بفصاحة شديدة ( ابناء المراجع مراجع وان لم يجتهدوا )
بتاريخ : 08-07-2013 الساعة : 08:58 PM
الموضوع معطوف على ماكتبه الاخ الرجل الحر بعنوان ( بين عمار الحكيم ومقتدى الصدر وعبد الزهرة ) من حيث الفكرة الجوهرية ولكنه مختلف فانا لا احصر الامر على عمار ومقتدى ولا بجانب وموقف سياسي معين ( وانما بصورة عامة الجميع وفي شتى المجالات )
في البدأ :
( وقد يفهم البعض الفصاحة في غير معناها فيظنها ضمة او فتحة او كسرة تشكل بها الكلمات ! ) ولا اريد استهلاك الموضوع في بيان معنى الفصاحة , وليرجع من شاء ان يرجع لمعنى الفصاحة في قاموس العرب . ملاحظة اخرى : لم اقصد الاجتهاد الفقهي في ( وان لم يجتهدوا ) وللاجتهاد الفقهي شجن اخر !! بعيد عن مقصدي
في وجداني سؤال ( منذ زمن ليس بقصير ) حول المجتمع الشيعي ( الديني ) و مؤسسته الحوزوية , سؤال كنت دوما اخجل من طرحه بصراحة وفصاحة ! هذا اليوم وجدت الشجاعة الكافية لطرحه مستلهم شجاعتي وفصاحتي من المقال الذي كتبه عبد الرحمن يوسف ردا على فتوى ابيه يوسف القرضاوي بعنوان
( عفوا ابي الحبيب .... مرسي لا شرعية له )
وهذا رابط المقال ليطلع عليه من شاء ان يطلع
من اخر كلام عبد الرحمن سأواصل واقول له
ياسيدي عبد الرحمن نحن وصلنا الى ابن المرجع مرجع !!! بكل ما تحتويه كلمة مرجع من معنى ( واتحدى واحد يقدر ينطيني مثال لابن مرجع لم يتصرف كمرجع – الا ما ندر - )
بالعموم كل ابناء مراجعنا لا يتحدثون الا بكلمة ( قال الوالد ... كان الوالد .. اراد الوالد ... تحدث الوالد ... مرجعية الوالد ...) يتصرفون بطريقة وكانهم ورثة شرعيون لمرجعية ابائهم 100% مكاتب مرجعيات ابائهم تدار من ابنائهم سواء في حياة المرجع او بعد مماته .
فابناء المراجع يتصدون لقيادة المجتمع ( الشيعي ) دينيا و ماليا و اجتماعيا وسياسيا من خلفية ان ابائهم مراجع !!!
لماذا ؟!
وهل حقا هم الوحيدون الذين يملكون الكفاءة في قيادة حوزة ابائهم في حياتهم وبعد مماتهم !!؟
ارجوا من الجميع الدخول بالموضوع من دون استصحاب خلفيات سياسية ( وان امكن الابتعاد عن المسميات ! )