بسم الله الرحمن الرحيم
إخواننا الكرام الأحرار في كل مكان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لابد لأي طاغية أو فرعون في أي بقعة من الأرض من استمالة الأغلبية المسلمة ، وإقناعها بما يريده هو من دستور وضعي ونظام علماني ،عن طريق صناعة رموزٍ إسلامية وشخصيات دعوية بعمائم ولحى ، يقومون بدور سحرة فرعون في مواجهة الحق بالباطل بما يملكون من فصاحة لسان ، فهم في الحقيقة سحرةُ بيان ، يتكؤ عليهم لترويج الزور والبهتان، وتسويغ طغيانه واستبداده وظلمه، وتثبيتِ مُلكه وحكمه وقانونه وأداتهم في ذلك ليُ أعناق الآيات والأحاديث لتخدمَ مَصلحةَ فِرعونِهِم الخائن العميل، فلم يكن من الصعب عليهم أن يلتمسوا له الأعذار والحجج ، كي يظهروه أمام الناس بصورة المصلح الأمين ، وما هو إلا طاغوت مجرم أثيم ، والفرعون الذي نتحدث عنه اليوم هو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر وفي مقدمة سحرته كبيرهم الذي علمهم السحر الدكتور القرضاوي
خطير جدا لدى القرضاوي فيزا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 5 سنوات ونحن نعرف جيدا صعوبة إصدار هذه الفيزا للقرضاوي ولمن هم على شاكلته ... لكن الصهيونية في خدمة قطر هذه كلمة السر ؟؟؟
القرضاوي هذا هو الذي بارك عقوق الشيخ ( حمد ) حاكم مشيخة قطر الذي انقلب على أبيه الشيخ ( خليفة ) بطريقة تذكرنا بحكام القرون الوسطى والخيانات بين المحارم ، بل وقام الشيخ ( حمد ) مسلحاً بفتاوى ( القرضاوي ) بالتشهير بأبيه الطاعن بالسن واتهامه بالسرقة وملاحقته عبر الانتربول مع أن الشيخ ( حمد ) كان قبل الانقلاب على أبيه هو الحاكم الفعلي للمشيخة ؟
القرضاوي كان يلتقي بالرؤساء ويقبض الأموال وعندما ثارت شعوب هؤلاء الحكام تلون بلونهم وأخذ يفتي بقتل هؤلاء الحكام وإن كانوا طواغيت ... أليس أنت من قلت عن معمر القذافي في يوم أنه :
( سيف الله في الأرض )