في ظل الاحداث التي تمر بها أمتنا الاسلامية وفي غياب يثيرألاستغراب للاصوات الاسلامية المعتدلة نرى صعود أصوات التيارات التكفيرية والسلفية الجهادية المنادية بتحرير سوريا من حاكمها "المستبد" وياليت شعري اين هم من حكام الخليج الفاسدين فهولاء علماء السوء كالقرضاوي والعريفي والحويني وامثالهم كثير جمعتهم الظلالة وحب الدنيا الفانية والولاء للسلطان الفاسد بدلاً من الخالق العظيم الى ان يشقواعصا المسلمين من خلال بث بذور الطائفية وايهام العرب والمسلمين بان العدو الاول هو حزب الله وايران واتباع مذهب ال البيت عليهم السلام وكل ذالك تزامن مع موافقة امريكا على توريد السلاح الى المعارضة وايضا خطاب مرسي للامة المصرية بدلا من العربية بانه يؤيد الذي يحصل في سوريا من قتل ودمار وانتهاك اعراض بحجة الحرية !!!!! هناك مثل مصري جميل يحضرني الان يقول "صحيح الي أختشوا ماتوا" الهذا المستىوى وصل اليه اكبر نظام عربي تمخض عن ثورة كبيرة مثل الثورة المصرية وهل من المعقول ان هذا هو مستوى التفكيرالسياسي والنهج التحرري لدى الاخوان المسلمين الذين لم يكونوا يحلموا يوما ان يجلسوا على كرسي مصر فاذا بهم يؤيدون الجهاد في سوريا ونسوا فلسطين كل هذا وغيره يضع العرب والمسلمين في حيرة من امرهم وهل هذا هو الربيع العربي الذي كانت تتمناه الشعوب العربية ام ان كل الذي حصل هو تغيير في الوجوه الحاكمة فقط !!!!!!!!!!