السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نورد هنا عدد من مصادر اهل السنة التي تثبت ان حجر ابن عدي هو راهب الصحابة ردا على تدليسات الوهابي وسيم يوسف الجاهل المدلس :- أحد الصحابة العدول، وراهب أصحاب النبي محمد (صلى الله عليه وآله) كما قال عنه الحاكم في (المستدرك على الصحيحين 3: 531)، ومن أفاضل الصحابة كما في (الاستيعاب 1: 253) لابن عبد البر، والثقة المعروف وحجر الخير كما عند ابن سعد في (الطبقات الكبرى 6: 217، 220)، وهو ممّن شهد له رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالإيمان كما في الحديث المعروف عن موت أبي ذر في الربذة: (أنّه يموتنّ رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين) وقد كان حجر بن عدي أحدهم (مسند أحمد 5: 155، الاستيعاب 1: 253، الإصابة 2: 32، الطبقات الكبرى 4: 234، سير أعلام النبلاء 2: 77، صحيح ابن حبان 15: 60، تاريخ ابن عساكر 66: 221). قال المرزباني: ((إنّ حجر بن عدي وفد إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) مع أخيه هاني بن عدي، وكان من عبّاد الله وزهّادهم، وكان بارّاً باُمّه، وكان كثير الصلاة والصيام)) ( البداية والنهاية 8: 55). وقال أبو معشر: ((كان عابداً وما أحدث إلا توضأ وما توضأ إلا صلّى ركعتين)) ( البداية والنهاية 8: 55). وعن ابن أبي الدنيا في كتابه (مكارم الاخلاق): ((كان حجر بن عدي بن الأدبر الكندي يلمس فراش أمه بيده فيتهم غلظ يده فيتقلّب عليه على ظهره فإذا أمن أن يكون عليه شيء أضجعها)) (مكارم الأخلاق: 76). وأيضاً كان حجر بن عدي (رضوان الله عليه) صاحب كرامة واستجابة في الدعاء مع تسليم وانقياد إلى الله، روى ابن الجنيد في كتاب الأولياء: إنّ حجر بن عدي أصابته جنابة فقال للموكل به: أعطني شرابي أتطهّر به ولا تعطني غداً شيئاً. فقال: أخاف أن تموت عطشاً فيقتلني معاوية، قال: فدعا الله فانسكبت له سحابة بالماء، فأخذ منها الّذي احتاج إليه. فقال له أصحابه: ادع الله أن يخلّصنا، فقال: اللّهمّ خر لنا(الإصابة 2: 33). وقد قالت عائشة في حقّه: ((أما والله إن كان ما علمت لمسلماً حجّاجاً معتمراً)) ( تاريخ الطبري 4: 208). وقالت أيضاً لمعاوية بعد قتله إيّاه: ((قتلت حجراً وأصحابه، أما والله لقد بلغني أنّه سيقتل بعذراء سبعة رجال (وفي لفظ: أناس، وآخر: نفر) يغضب الله لهم وأهل السماء)) ( الجامع الصغير 2: 61، كنز العمال 13: 587، البداية والنهاية 6: 253). وعن عبد الله بن زرير الغافقي كما في (البداية والنهاية), قال: ((سمعت عليّ ابن أبي طالب يقول: (يا أهل العراق، سيقتل منكم سبعة نفر بعذراء، مثلهم كمثل أصحاب الأخدود)، قال: فقتل حجر بن عدي وأصحابه)) ( البداية والنهاية 6: 252). وقد جاء عن الحسن البصري في ذمّ معاوية لقتله حجراً: ((ويل له من حجر وأصحاب حجر..ويل له من حجر وأصحاب حجر)) ( تاريخ الطبري 4: 208). وبعد ثبوت صحابيته وكون الصحابة كلهم عدول وان القرآن نزل مترضياً عنهم فلا بد أن يكون قتله جريمه هذا على منهجهم من اعتقادهم بعدالة جميع الصحابة. وأما الحديث الموضوع لو صح فاحق بالتطبيق على معاوية كونه فرق المسلمين بعدم تنازله عن حكم الشام وأدى ذلك إلى معركة صفين.
التعديل الأخير تم بواسطة راية الكرار ; 12-06-2013 الساعة 12:10 PM.
سبب آخر: الرد الحكيم على تدليسات الوهابي وسيم