تأول البخاري وابن حجر ونفيهما حقيقة الضحك على الله تعالى..خلافا لمذهب السلف!
بتاريخ : 11-06-2013 الساعة : 01:10 PM
فتح الباري
كتاب الجهاد والسير
باب 28
قوله( يضحك الله إلى رجلين)
قال الخطابي الضحك الذي يعتري البشر عندما يستخفهم الفرح أو الطرب غير جائز على الله تعالى
وإنما هذا مثل ضرب لهذا الصنيع الذي يحل محل الإعجاب عند البشر فإذا رأوه أضحكهم
...قال وقد تأول البخاري الضحك في موضع آخر على معنى الرحمة وهو قريب وتأويله على معنى الرضا ......
( قلت) ويدل على أن المراد بالضحك الإقبال بالرضا تعديته بألى
تقول ضحك فلان إلى فلان إذا توجه إليه طلق الوجه مظهرا للرضا عنه.
فهذا البخاري وهو عندكم على ماهو عليه من رفعة العلم
وهذا ابن حجر الذي وصفه الالباني ( انه لم تلد النساء مثله بعده)
فلماذا لم يثبتا هذه الصفة
ويمرانها كما هي من غيرتشبيه
على القاعدة المشهورة عند السلفية
وهل يكونان بهذا القول
قد حادا عن مذهب السلف وصارا الى مذهب أهل التأويل؟!