~ ليسَ هُناك احد منا لمْ يخطأ ,
فالأنسان جَُبلَ على الأخطاء
, فنحنُ ابناء آدم ...
,
,
أخطاؤنا هل اخرجنا منها دروساً نستفيد منها و نجدْ
فيها الحكم لأيامنا القادمه ,أمْ اصبحت بالنسبةِ لنا نقطةَ
ضعف ترافقنا و تقف في طريقِنا , و زرعت فينا الألم
الذي لا يُمحَى مع مرِ الأيام ؟!
,,
حقاً أنا معجبٌ ببعض الناس , يخُطيء
ويسلك الطريقِ الخطأ
, فينظر لنفسِه بابتسامة ويقول نعم !
لقدْ كنت مُخطئاً و سأعود للصواب ,
هؤلاء اعتبرهم قدوة أذكُرهُم في نفسِي دائماً .
على عكس ذلك , نجد من وضع أخطاؤه شمّاعةً يهذي
بها وجعلها عدوه القديم والقادم و شوكةً مغروسة في نفسه ,
ولمْ يعلم بأن ذلك ليس الا "درساً " يجب ان نسجله بدفاترنا
..فقد نحتاجُه يوما ,
,
,
فكل ما اردته هو البدا بتصحيح ما أخطأنا به
على أنفسنا أولاً , فلنعترف لله سبحانه بأخطائنا
ونرجوه عفوه .ولنعترف بما أخطأنا به على
غيرنا أمهاتنا , آبائنا, أخواننا وأخواتنا, أقاربنا و
اصدقائُنا وكل من حولنا.فالدنيا لا تحتمل الأخطاء
يتركها أصحابها ويرحلون , حتى ترحل
و تذهب ويفوت أوآن الإعتذار ..
همسة ..!!
-كم هو جميلٌ الإعترافُ بالخطأ ,
والأجمل من ذلك تصحيحُه
و تسويته ثم النهوض مجدداً..