السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين
ممثلة إيطالية دخلت الإسلام من باب البساطة!
يقول الامام علي ع ماخاب من اقتصد
انقل لكم كلمات مسلمة جديدة اعتنقت الاسلام ثم نعلق قليلا على كلماتها
تقول ممثلة إيطالية اعتنقت الإسلام: "أسلمتُ من أجل البساطة، السماحة، مشهد الناس الطيبين يدخلون في بساطة إلى صحن المسجد المتواضع، يصلون في خشوع، لقد فعل ذلك في نفسي فعل السحر، حرك كوامن مترسبة في أعماقي، أحسست أنني مسلمة قبل أن أعلن إسلامي.
لقد وجدت في دينكم العقل والمنطق، أنتم ببساطة، وكما فهمت، تؤمنون بالله ورسوله، هذا الرسول بشر مثلنا، اختاره الله لينقل رسالة إلى الناس ليؤمنوا به، وبكتاب ربه "القرآن"، والقرآن ينظم حياة الناس ليعيشوا متعاونين في خير وسعادة، ليعيشوا ببساطة وبلا مظاهر كاذبة".
لقد انشرح صدر هذه المرأة للإسلام لسماحته وبساطته، والنفس بطبيعتها تميل لليُسر والبساطة، لا للعسر والتعقيد،
فهذه سيرة النبي ص واله واهل البيت ع كانت قائمة على البساطة والسهوله فالنبي ص واله كان يركب البغله ويحلب الشاة ويجلس على التراب وكذا الائمة والزهراء ع التي كان لديها ثوب قد رقعته من 12 مكان وابوها قائد اكبر دوله في العالم فحياة الإيمان- كما يقول الأستاذ سيد قطب-: "هي اليسر والاستقامة والقصد". فما بالنا إذ نجد هذا التعقيد في حياتنا؟ تعقيد في الأكل، واللباس، وفي الزواج والعزاء، وفي طريقة التفكير، بل حتّى في فهم الدين؟ أحقّا أصبحت حياتنا معقدة، أم أننا نحن الذين تعقدنا فعقدنا حياتنا معنا؟!
يقول احد الكتاب: إن تعقيد الغذاء ينتج عنه تعقيد المرض، وهذا يحتاج إلى دواء مركب معقد. إذاً فالتعقيد يولد تعقيداً، فلماذا سلكنا طريق التعقيد في حياتنا وتعاملاتنا؟