لا سجن يحجبه ولا السجان نار الكليم ونوره صنوان -قبره الترياق المجرب
بتاريخ : 03-06-2013 الساعة : 07:26 PM
نبدا موضوعنا هذا بقصيد للشاعر مهدي جناح الكاظمي
موسى أبن جعفر .عليه السلام.
لا سجن يحجبه ولا السجان نار الكليم ونوره صنوان
موسى إبن مدرسة الخليقة جعفر نائة بشكر صنيعه الأزمان
هذا هو النبراس شع ومن له صلى الظلام وصلت القضبان
من قبل إيجاد الوجود ولم يزل نوراً به يتوضؤ القرآن
أزكي الأنامل وأسخاها يداً بحر وراحت كفيه طوفان
وذرت بحضرته المعاجز للورى وعلى يديه تلألأ البرهان
سل عنه من اعيا الأساة بيديه وسل الذي ضاقت به الأوطان
ملك تزاحمت الملوك ببابه وهوت على أعتابه التيجان
يا كاظم للغيض آية حلمه للواهبين محجة وبيان
يا واهب الأحرار أي بصيرة يوم النزال إذا التقى الأقران
علمت أجيال العقيدة ثورة من عندها يتعلم البركان
فإذا القيود على يديك مشاعل ورؤى بها يتحرر الإنسان
يا راهب لبني العلى من هاشم بك فاخرة أهل السما عدنان
يا زاهد والملك طوع بنانه وعلى شفاهك يسجد الإحسان
يا قبلة العباد راح على المدى متوشحاً بردائك الإيمان
وفر الذي يسعى إليك بحاجة و الجاه عندك كله وشأن
تلك السلاسل حول جيدك أحكمت هي حكمة يعنو لها لقمان
قوضة عرش لا رشيد فلم يعد يحويه لا قصر ولا إيوان
أودى به كأبيه ضمنت واهم أن المعالي خمرة وقيان
فإذا به لحد يضم مخازي جسداً عليه تصارع الديدان
وإذا بقبتك الكواكب دونها وإذا ثراك الروح والريحان
اليوم أحشاء الوديعة ودعت وتصدعت من مكة الأركان
هارون مزق مهجة لمحمد ومخالب أهدى له مروان
يا ظلمة التاريخ كم متلفع بك وهو في عين النهار جبان
يا صاحب العلم اليقين تحية من عرشه أزجى لك سبحان
فوحق مدمعك الغزير وسجدة فيها جبين المنتهى يزدان
وبساقك المرضوض والعرش الذي حلقوا القيود لساقه
عنوان ما أشرقت لولاك أقمار الهدى يوماً وأسمع للصلاة أذان
يا محصناً يكثوا بكفيك الندى يا كوثراً يصبو له الضمآن
يا سلسبيل الله سال على الحجاء فإذا بقفراء العقول جنان
لولم تكن باب الحوائج ما سعى قصداً وأصبح بابها الحرمان
(للشاعر مهدي جناح الكاظمي )
وتفضلوا يااحبه هذه القصيده بصوت الملا باسم الكربلائي
ص442
عن ابي علي الخلال يقول
مااهمني امر فقصدت قبر موسى ابن جعفر فتوسلت به الاسهل الله لي مااحب
وفي الوثائق الكثير
ايضا
ولمعرفه من هو المتوسل بقبر الامام الكاظم تفضلوا من هو
التعديل والتجريح
لمن خرج عنه البخاري
في الجامع الصحيح
للباجي
ص483
الحسن بن علي أبو علي الخلال الهذلي الحلواني أخرج البخاري في الحج عنه عن عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد قال البخاري مات في ذي الحجة سنة ثنتين وأربعين ومائتين قاله البخاري قال أبو حاتم الرازي هو صدوق وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم يكنى أبا محمد
والوثيقه
تذكره الحفاظ
للذهبي
ترجمه-539
الحلواني
الحلواني الحافظ الامام أبو محمدالحسن بن علي بن محمد الخلال محدث مكة حدث عن أبي معاوية ووكيع بن الجراح ومعاذ بن هشام وخلق ورحل الى عبد الرزاق فأكثر وصنف وتعب في هذا العلم قال إبراهيم بن أورمة بقى اليوم في الدنيا ثلاثة الذهلي بخراسان وابن الفرات بأصبهان والحلوانى بمكة قلت حدث عنه الجماعة سوى النسائي وأبو بكر بن أبي عاصم وأبو العباس السراج ومحمد بن المجدر وخلق سواهم قال أبو داود كان عالما بالرجال ولا يستعمل عليه وقال يعقوب بن شيبة كان ثقة ثبتا متقنا مات الحلواني في ذي الحجة سنة اثنتين وأربعين ومائتين رحمه الله تعالى قرأت على زينب بنت عمر ببعلبك عن عبد المعز بن محمد انا زاهر بن طاهر انا محمد بن عبد الرحمن انا محمد بن أحمد الحيري نا محمد بن هارون بن حميد نا الحسن بن علي الحلواني ثنا عمر بن أبان نا مسلم عن إسماعيل بن أمية أخبرني أبو الزبير عن طاوس عن عكرمة عن بن عباس ان النبي صلى اللهعليه وسلم دخل على ضباعة وهي شاكية فقال حجى واشترطى وقولى محلى حيث حبستنى أخبرنا أبو المعالي انا سلامة بن صدقة الفرضي انا بن شاقيل انا محمد بن عبد الباقى انا محمد بن أبي القاسم القرشي انا محمد بن إبراهيم الديرعاقولى انا عبد الله بن زيدان نا الحسن الحلواني نا نصر بن حماد نا شعبة عن يحيى بن سعيد بن المسيب سمعت سعدا سمعت رسول الله صلى اللهعليه وسلم يقول يعنى لعلي أنت منى بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي
والوثيقه