يعد الملفوف من أهم الخضار للإنسان نظرا لفوائده الكثيرة التي تجعله من أهم الخضروات التي ينبغي الحرص على تناولها باستمرار.
فالملفوف قليل السعرات الحرارية وهو غني بمضادات الأكسدة مثل البيتا كيروتين واللوتين والزيازانثين وفيتامين كاف وفيتامين جيم، كما يعمل الملفوف على خفض نسبة الكوليسترول بسبب احتوائه على احتوائه على نسبة من مادة الفايتوستيرولات والتي تساهم في التخلص من الكولسترول الفائض وإعاقة عملية بناء الكولسترول في جسمنا، ويقي من مرض السرطان.
ويعلل الباحثون قدرة الملفوف في الحماية من سرطان القولون والمستقيم الى أن مضادات الأكسدة في الملفوف مثل البيتا كيروتين، إضافة إلى الألياف الغذائية وفيتامين جيم الذي يعتبر من الفيتامينات الرئيسية المانعة لأكسدة خلايا جسمنا، أي أنها تمنع التغيرات المصاحبة لتطور خلايا سرطانية.
والملفوف مصدر مهم لعدد من الفيتامينات ، فالملفوف يحتوي على نسبة جيدة من فيتامين ك وهذا الفيتامين يحسن من صحة عظامنا إذ أن تناول كميات قليلة من فيتامين كاف في الدم يؤدي إلى زيادة نسبة كثافة المعادن في عظامنا، إضافة إلى مساهمته في الحد من معدلات الكسور لدى المصابين والمصابات بترقق العظام أو الهشاشة. كا يؤثر تناول فيتامين كاف على توازن الكالسيوم في جسمنا. ويعتبر فيتامين كاف من الفيتامينات الذائبة في الدهون، فسواء كنا رجالا أم نساء، فإن تناول الملفوف يوميا وبمعدل كوب يوفر لنا كمية متوازنة من فيتامين كاف الضروري لبناء البروتينات اللازمة لمساعدة دمنا على التجلط عند النزيف. كما ويساعد جسمنا على بناء البروتينات اللازمة لصحة الدم، والعظام، والكلى.
أما الفرق بين الملفوف الأحمر والملفوف الأخضر، فالملفوف الأحمر يحتوي على نسبة أعلى من مضادات الأكسدة، والسعرات الحرارية ، ونسبة أعلى من البوتاسيوم وفيتامين جيم ومادة الكولين الضرورية لصحة دماغنا.