قال تعالى ( أفلا يتدبرون القران أم على قلوب اقفالها )
مسابقات القران الكريم للتلاوة والحفظ والتجويد والترتيل سواء على مستوى محلي لكل دولة اسلامية او مسابقات دولية كان هدفها التركيز على الحفظ وابراز الصوت الجميل دون التدبر في القران فلو اجريت مسابقات لتفسير القران الكريم وبحوث في التفسير ماذا كان سيحصل بمجرد ان يطلع الباحث على تفاسير الطبري وابن كثير والالوسي والبغوي وجلال الدين السيوطي وغيره سيرى العجائب في ايات المباهلة واية التطهير والكثير الكثير وكانت ستعمل ثورة فكرية للتامل لكن هيهات على احفاد الطلقاء ان يفكروا في هذا اضرب مثال لو اطلع الباحث على تفسير الاية القرانية
تفسير قال تعالى ( اولئك هم خير البرية ) للطبري
يقول تعالى ذكره : إن الذين آمنوا بالله ورسوله محمد ، وعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ، وأقاموا الصلاة ، وآتوا الزكاة ، وأطاعوا الله فيما أمر ونهى ( أولئك هم خير البرية ) يقول : من فعل ذلك من الناس فهم خير البرية . وقد : حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا عيسى بن فرقد ، عن أبي الجارود ، عن محمد بن علي ( أولئك هم خير البرية ) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنت يا علي وشيعتك
----------------------------------------------------------------------------------------------
العدوى انتقلت للشيعة للاسف
ايضا وللاسف انتقلت العدوى ايضا للشيعة فهناك مسابقات للتجويد والحفظ والترتيل فالكثير الكثير من عوام الشيعة لايعرفون شيء عن تفاسير تعتمد على رويات اهل البيت عليهم السلام وهي كثيرة اشهرهاكتاب البرهان في تفسير القران وتفسير القمي و تفسير العياشي لو اطلعوا عليها لوجدوا العجائب العجائب في التفاسير التى تعتمد فقط على رويات اهل البيت عليهم السلام دون ابداء اي رأي من العالم او المرجع او الباحث الذي الفها ولعرف الشيعي ان مقامات اهل البيت عليهم السلام فوق ان يدركه البشر واتمنى ان نعود التى تراثنا الشيعي الذي الفه علمائنا الاوائل لان معرف مقامات اهل البيت عليهم السلام هي من صميم العقيدة واهم من الفرائض الفقهية