قال "مركز الشرق لحقوق الإنسان" إن القوات السعودية المرابطة على الحاجز العسكري المنصوب على المدخل الشرقي لبلدة العوامية، قامت يوم أمس الاثنين بإطلاق الرصاص الحي على الطفل «عبد الله عيسى البدن» (14 عاماً) من أهالي العوامية. ووجه المركز نداءات متكررة لمنظمة "اليونسيف" لحماية الأطفال من أبناء الاقليم من القتل والتعسف الحكومي.
ووجه "مركز الشرق لحقوق الإنسان" نداءات متكررة لمنظمة "اليونيسيف" لحماية الأطفال من القتل والتعسف الحكومي.
ويأتي ذلك في ظل إنتهاك السلطات السعودية حقوق مواطنيها الأطفال وتعمد إطلاق الرصاص الحي عليهم وإعتقالهم تعسفياً.
وحول حادث إطلاق النار الأخير في بلدة العوامية بمحافظة القطيف شرقي السعودية قال مركز الشرق لحقوق الإنسان إن القوات السعودية المرابطة على الحاجز العسكري المنصوب على المدخل الشرقي لبلدة العوامية، قامت يوم أمس الاثنين بإطلاق الرصاص الحي على الطفل «عبد الله عيسى البدن» (14 عاماً) من أهالي العوامية.
وبينما كان الطفل البدن ماراً بالقرب من الحاجز العسكري أصابته اصابة مباشرة في الرأس مما يعزز الاعتقاد بأن الرصاص الحكومي كان يهدف للقتل.
وأشار المركز إلى أن المتحدث بإسم شرطة المنطقة الشرقية «زياد الرقيطي» قال إن "مركز شرطة وسط القطيف تلقى بعد نحو ساعتين، بلاغاً من مستشفى الزهراء (أهلي)، عن وصول مواطن مصاب (14 سنة)، ذكر أن إصابته في مؤخرة الرأس والأذن بسبب إطلاق النار على المركبة التي كان يستقلها هو وزميله لهروبهما من نقطة الضبط الأمني، فتلقى العلاج اللازم، وحاله الصحية مستقرة. فيما تم التحفظ على زميله وهو مواطن (16 سنة)، عُثر عليه في المستشفى".
وتم التحفظ على زميل المصاب الطفل «حسن أبو عبد الله» الذي جرى اعتقاله لكونه الشاهد على الجريمة الحكومية حسب ماذكر المركز.
وتستهدف السلطات السعودية أبناء شرق السعودية (إقليم القطيف و الأحساء) بإطلاق النار والاعتقال التعسفي والايداع في السجون دون محاكمة مع عدم التمكين من الاتصال بمحام.