اللهم صل على محمد وال محمد
القول مني في جميع الاشياء قول محمد وال محمد في ما ارسوا وما اعلنوا وما وصلني عنهم وما لم يصلني
اليوم نرد على اغبياء الفرقة البكرية ومحولتهم التشنيع على ثقات روات الشيعة
والرد هذا على موقع الجاهل نور الدين المالكي الجزائري
نقل
اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ) الجزء2 صفحة563
499 - علي بن محمد عن أحمد بن محمد عن أبي علي بن راشد عن أبي جعفر الثاني ع قال قلت : جعلت فداك قد اختلف أصحابنا فأصلي خلف أصحاب هشام بن الحكم ؟ قال : عليك بعلي بن حديد قلت: فآخذ بقوله؟
قال: نعم فلقيت علي بن حديد فقلت له: نصلي خلف أصحاب هشام بن الحكم ؟ قال : لا
نقول الرواية ضعيفة ضعفها السيد الخوئي رضوان الله عليه
علي بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي علي بن راشد ، عن أبي
جعفر الثاني عليه السلام ، قال : قلت : جعلت فداك ، قد اختلف أصحابنا فأصلي
خلف أصحاب هشام بن الحكم ؟ قال : عليك بعلي بن حديد . قلت : فآخذ بقوله ؟ـ
قال : نعم ، فلقيت علي بن حديد فقلت : نصلي خلف أصحاب هشام بن الحكم ؟
قال : لا " .
أقول : هذه الرواية ضعيفة بعلي بن محمد أيضا ، فإنه لم يوثق .
والكلام للسيد الخوئي
معجم رجال الحديث ج20 ص235
الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 1 صفحة 104 باب النهي عن الجسم والصورة
1 - أحمد بن إدريس عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان بن يحيى عن علي بن أبي حمزة قال: قلت لأبي عبد الله (ع): سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم صمدي نوري معرفته ضرورة يمن بها على من يشاء
من خلقه فقال (ع): سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو ليس كمثله شيء وهو السميع البصير لا يحد ولا يحس ولا يجس ولا تدركه الأبصار ولا الحواس ولا يحيط به شيء ولا جسم ولا صورة ولا تخطيط ولا تحديد
اقول الرواية موثقة على قول العلامة المجلسي ولكن هل فعلا قال هشام بن الحكم بالجسم لله
ولكن قبل ان ننتقل الرواية نسمع قول في الروايات الموثقة
فأما إذا كان مخالفا في الاعتقاد لأصل المذهب ، وروى مع ذلك عن الأئمة ( ع ) ، نظر فيما يرويه : 1 - فإن كان هناك من طرق الموثوق بهم ما يخالفه ، وجب اطراح خبره . 2 - وإن لم يكن هناك ما يوجب اطراح خبره ،
ويكون هناك ما يوافقه ، وجب العمل به . 3 - وإن لم يكن هناك من الفرقة المحقة خبر يوافق ذلك ، ولا يخالفه ، ولا يعرف لهم قول فيه ، وجب أيضا العمل به ، لما روي عن الصادق ( ع ) ، أنه قال : ( إذا نزلت بكم حادثة
لا تجدون حكمها فيما روي عنا ، فانظروا إلى ما رووه ( يعني أهل السنة ) عن علي ( ع ) فاعملوا به
العدة للشيخ الطوسي ج1 ص379
واما الرواية بذاته فهي لا محال كذب وذلك للقران التالية
1164- هشام بن الحكم أبو محمدمولى كندة. وكان ينزل بني شيبان بالكوفة، انتقل إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة ويقال إن )إنه( في هذه السنة مات. له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال حدثنا علي
بن حاتم قال حدثنا ابن ثابت قال حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن ابن أبي عمير عنه بكتابه وكتابه علل التحريم، كتابه الفرائض، كتابه الإمامة، كتابه الدلالة على حدث الأجسام
فهل من يقول بحدوث الاجسام يقول بالجسم على الله معاذ الله انه قول الحلولية وليس هنالك من اتهمه بالحلولية
الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 1 صفحة 105 باب النهي عن الجسم والصورة
4 - محمد بن أبي عبد الله عمن ذكره عن علي بن العباس عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي إبراهيم (ع) قول هشام بن سالم الجواليقي وحكيت له: قول هشام بن الحكم إنه جسم فقال:
إن الله تعالى لا يشبهه شيء أي فحش أو خنى أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد وأعضاء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
الرواية مرسلة اولا وثانيا فيها علي بن العباس
قال النجاشي: " علي بن العباس الخراذيني الرازي: رمي بالغلو وغمز عليه،
ضعيف جدا، له كتاب الآداب و (المروات)، وكتاب الرد على السلمانية، طائفة
من الغلاة.
أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن ابن أبي رافع، عن محمد بن يعقوب، عن
محمد بن الحسن الطائي الرازي، قال: حدثنا علي بن العباس بكتبه كلها ".
وقال ابن الغضائري: " علي بن العباس الجراذيني أبو الحسن الرازي:
مشهور، له تصنيف في الممدوحين والمذمومين يدل على خبثه وتهالك في مذهبه، لا
يلتفت إليه ولا يعبأ بما رواه ".
روى عن الحسن بن راشد، وروى عنه محمد بن إسماعيل البرمكي.
فعل يلتفت بعد ذلك الى الرواية والجاهل نور الدين المالكي ذكر حكم الرواية من مراءة العقول في المرة الاولى ولم يذكره هنا ليدلس على المغفلين السنة
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 2، ص: 3
(الحديث الرابع)
مرسل
الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 1 صفحة 105 باب النهي عن الجسم والصورة
5 - علي بن محمد رفعه عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن (ع) أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة فكتب: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ليس القول
ما قال الهشامان
الان لنرى قول العلامة المجلسي رحمه الله في هذه الرواية وفيها فصل فصل خطاب يجعلنا نقلل الامر في مسألة التجسيم
(الحديث الخامس)
مرفوع و لا ريب في جلالة قدر الهشامين و براءتهما عن هذين القولين، و قد بالغ السيد المرتضى قدس الله روحه في براءة ساحتهما عما نسب إليهما في كتاب الشافي مستدلا عليها بدلائل شافية، و لعل المخالفين نسبوا إليهما
هذين القولين معاندة كما نسبوا المذاهب الشنيعة إلى زرارة و غيره من أكابر المحدثين، أو لعدم فهم كلامهما، فقد قيل إنهما قالا بجسم لا كالأجسام، و بصورة لا كالصور فلعل مرادهم بالجسم الحقيقة القائمة بالذات، و
بالصورة المهية و إن أخطئا في إطلاق هذين اللفظين عليه تعالى.
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 2، ص: 3
وننتقل الى امر اخر كتبه هذا الجاهل الذي يحمل اسفار
اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ) الجزء2 صفحة544
483 - وحدثني حمدويه بن نصير قال : حدثنا محمد بن عيسى العبيدي قال : حدثني جعفر بن عيسى قال : قال موسى بن الرقي لأبي الحسن الثاني ع : جعلت فداك روى عنك . . . وأبو الأسد أنهما سألاك عن هشام بن
الحكم ؟ فقلت : ضال مضل شرك في دم أبي الحسن ع فما تقول فيه يا سيدي نتولاه ؟ قال : نعم فأعاد عليه نتولاه على جهة الاستقطاع ؟ قال : نعم تولوه نعم تولوه إذا قلت لك فاعمل به ولا تريد أن تغالب به اخرج الان
فقل لهم قد امرني بولاية هشام بن الحكم فقال المشرقي لنا بين يديه وهو يسمع : ألم أخبركم أن هذا راية في هشام بن الحكم غير مرة
اولا الامام يقول تولوه وان الذي الذي وصل موسى ابن الرقي عن ابو الاسد ان الامام قال فرد الامام قوله
فهذا الاحمق نور الدين المالكي الجزئري فعلا حق عليه القول انه حمار يحمل اسفار
وقد قرر لنا السيد الخوئي قول في هذه الروايات
ولكن هذه الرواية لا بد من رد علمها إلى أهلها ، فإنها لا تقاوم الروايات الكثيرة التي تقدمت بعضها ، ويأتي بعضها الآخر وفيها الصحاح ، وقد دلت على
جلالة هشام بن الحكم وعظمته ، على أن مضمون الرواية باطل في نفسه ، فإنما
علمنا من الخارج أن سبب قتل موسى بن جعفر - عليهما السلام - لم يكن
مناظرات هشام ، بل مناظراته إنما سببت الاضرار بنفسه ، بل إن هشاما قد امتنع
عن الكالم حينما نهاه الامام عليه السلام عن ذلك ، ولا شك في أن سبب قتله
- سلام الله عليه - هو ما اشتهر من أمره من أنه إمام الشيعة وتجبى إليه الاموال
من البلاد ، وقد تقدم في ترجمة علي بن إسماعيل ، أنه سعى في قتل الامام عليه
السلام .
وكيف كان ، فهذه الرواية غير قابلة للتصديق ، فلابد من من رد علمها إلى
أهلها .
ثم إن هناك روايات أخر تدل على جلالة هشام وعظمته ، منها ما يجئ عن
الكشي في ترجمة هشام بن سالم ، من أمر الرضا عليه السلام عبدالملك بن هشام
الحناط أن يأخذ بقول هشام بن الحكم ، وأن لا يعطي الزكاة لمن خالفه .
وتقدم في ترجمة الفضل بن شاذان قوله : أنا خلف لمن مضى ، أدركت محمد
ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وغيرهما ، وحملت عنهم منذ خمسين سنة ، ومشى
هشام بن الحكم ( رحمه الله ) وكان يونس بن عبدالرحمن ( رحمه الله ) خلفه كان
يرد على المخالفين ، ثم مضى يونس بن عبدالرحمن ولم يخلف خلفا غير السكاك ،
فرد على المخالفين حتى مضى ( رحمه الله ) ، وأنا خلف لهم من بعدهم رحمهم الله .
وتقدم في ترجمة نوح بن صالح البغدادي ، قول نوح بن شعيب : يا معشر
ـ317ـ
من حضر الا تعجبون من هذا الخراساني الغمر ، يظن في نفسه أنه أكبر من هشام
ابن الحكم .
معجم رجال الحديث ج20 ص235 و236
فهذا القول يكفينا في بطلان الرويات
وهذا رأي شيخنا جعفر السبحاني في كليات في علم الرجال ص417
ذكره من الصنوف وما نسب إليهم من الآراء السخيفة غير ثابت جدا خصوصا ما زعم من الفرقة السبائية التي أصبحت أسطورة تاريخية اختلقها بعض المؤرخين ونقلها الطبري بلا تحقيق وأخذ عنه الآخرون وهكذا ساق واحد
بعد واحد
ويتلوه في البطلان ما نسبه إلى هشام بن حكم من الآراء كالتشبيه وغيره فإن هذه الآراء مما يستحيل أن ينتحل بها تلميذ الإمام الصادق ع الذي تربى في أحضانه ومن الممكن جدا بل هو الواقع أن رمى هشام بهذه الآراء إنما
جاء من جانب المخالفين والحاسدين لفظه والمنكرين لفضل بحثه فلم يجدوا مخلصا إلا تشويه سمعته بنسبة الأقاويل الباطلة إليه
فلعن الله الكذابين والحمقى ورحم الله هشام بن الحكم الذي ثكل امهات البكريون بمنظراته لهم