|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 74973
|
الإنتساب : Oct 2012
|
المشاركات : 55
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
لماذا يلتجأ الفقيه الأعلم إلى الاحتياطات الوجوبية؟
بتاريخ : 19-05-2013 الساعة : 02:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العاليمن والصلاة والسلام على خير خلقه واشرف بريته أبى القاسم محمد وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين ولعنة الله على أعدائهم اجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين
الموضوع الذي نريد طرحه بين ييدي الاخوة الأفاضل من طلبة العلوم الدينية هو حول اسباب الاحتياطات الوجوبية للفقيه
فكما هو معلوم أنّ الفقهاء ولا سيّما فقهاء العصر(رحم الله الماضين منهم وحفظ الباقين) يكثرون من الاحتياطات الوجوبية في رسائلهم العمليّة، ومن ثم يرتّبون على ذلك أنّ المكلّف مخيّر بين العمل بالاحتياط أو الرجوع إلى فقيه آخر الأعلم فالأعلم.
قال الفقيه البارع السيّد محمّد كاظم اليزدي(قدس سرّه) في كتابه العروة الوثقى في مسألة 63:
((في احتياطات الأعلم إذا لم يكن له فتوى يتخيّر المقلد بين العمل بها، وبين الرجوع الى غيره الأعلم فالأعلم)).
من هنا يطرح السؤال التالي:
لماذا يلتجأ الفقيه إلى طريق الاحتياط الوجوبي؟
ألا يستلزم ذلك الجهل في تلك المسائل وبالتالي يتنافى مع كونه مجتهداً مطلقاً أو على الأقل يتنافى مع كونه الأعلم بين المجتهدين؟؟!!
ننتظر تعليق الأخوة الفضلاء !
|
|
|
|
|