بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
القول مني في جميع الاشياء قول محمد وال محمد فيما اسروا وما اعنلوا
وما وصلني عنهم وما لم يصلني
شيء من احول الخلافة البكرية العباسية واتهام الشيعة بانهم اسقطوا بغداد بيد المغول
من هو الخليفة المستعصم بالله
قَالَ الشَّيْخ قطْب الدين: كَانَ متدينًا متمسكًا بالسُّنَّة كأبيه وجده، ولكنه لم يكن عَلَى ما كَانَ عليه أبوه وجده النّاصر مِن التّيقُّظ والحزْم وعُلُوّ الهمة. فإن المستنصر بالله كَانَ ذا همّةٍ عالية، وشجاعةٍ وافرة، ونفْسِ أبيَّة، وعنده إقدام عظيم. استخدم مِن الجيوش ما يزيد عَلَى مائة ألف. وكان لَهُ أخ يُعرف بالخَفَاجي يزيد عَلَيْهِ فِي الشهامة والشجاعة، وكان يَقُولُ: إنْ ملّكني الله الأمر لأعبُرَنَّ بالجيوش نهر جيْحُون وانتزع البلاد مِن التّتار واستأصلهم.
فلمّا تُوُفي المستنصر لم يرَ الدّويْدار والشرابي والكبار تقليدَ الخَفَاجي الأمر، وخافوا منه، وآثروا المستعصم لما يعلمون من لينه وانقياده وضعْف رأيه، ليكون الأمر إليهم. فأقاموا المستعصم
تاريخ الاسلام للذهبي وفيات سنة656
فتنبه الى من قلد هذا الخليفة الضعيف
والغريب ان الامير على ما تدعونه قام باول مرسوم بحل الجيش وهو يعلم بخطر المغول لانهم غزوا خوارزم
"ولما مات المستنصر اتفقت آراء أرباب الدولة، مثل الدوادار، والشرابي، على تقليد الخلافة ولده عبد الله، ولقبوه المستعصم بالله، وهو سابع ثلاثينهم، وآخرهم، وكنيته أبو أحمد بن المستنصر بالله منصور، وكان عبد الله المستعصم ضعيف الرأي، فاستبد كبراء دولته بالأمر، وحسنوا له قطع الأجناد وجمع المال، ومداراة التتر، ففعل ذلك وقطع أكثر العساكر."
المختصر في تاريخ البشر ج3 ص 171
وايظا
"لما ولي الْخلَافَة استبد كبراء دولته بِالْأَمر وحسنوا لَهُ قطع الأجناد ومداراة التتر فَفعل ذَلِك وأبطل أَكثر العساكر وَكَانَ التتر من أَوْلَاد جنكزخان قد خَرجُوا على بِلَاد الاسلام"
مأثر الانافة في معالم الخلافة ج2 ص 89
فهذا اميركم يحل الجيش مع علمه بظهور ابناء جنكيز خان على بلاد الاسلام
والان اليكم من حول ارجع العسكر الى العمل انه المظلوم ابن العلقمي
"وفيها ثارت طائفة من الْجُنْد ببغداد، ومنعوا يوم الجمعة الخطيب من الخطبة، واستغاثوا لأجل قطع أرزاقهم وفاقتهم. وكلّ ذَلِكَ من عمل الوزير ابن العلقميّ الرّافضيّ،"
تاريخ الاسلام للذهبي ج14 ص 366
فهو يحول ارجاعهم الى العسكرية واصحابكم يتهمومه
بل وحول الخليفة انقاذ الخلافة والحمقى اتهموه بانه يحول ان يصلح حاله مع هولاكو
وفي سنة خمس سار هولاكو من هَمَذان قاصدًا بغداد، فأشار ابن العلْقَميّ الوزير على الخليفة ببذل الأموال والتُّحف النفيسة إليه، فثناه عن ذلك الدُّوّيْدار وغيره، وقالوا: غرضُ الوزير إصلاح حاله مع هولاكو. فأصغى إليهم وبعث هديّة قليلة مع عبد الله ابن الجوزي، فتنمّر هولاكو وبعث يطلب الدُّوَيْدار وابن الدُّوَيْدار وسليمان شاه فما راحوا، وأقبلت المُغُل كاللّيل المظلم، وكان الخليفة قد أهمل حال الجُند وتعثروا وافتقروا، وقُطعت أخبازهم، ونُظِم الشِّعْر في ذلك.
تاريخ الاسلام للذهبي ج14 ص 667
والان ماذا كان يفعل الخليفة في ساعات سقوط بغداد ؟؟