[الرجل الحر]

أخوتي الأحبة أسمحوا لي أن أتكلم بلغة الكويتب بالرغم من ضحالتها لأنني في النهاية أحب أن أضع النقاط على الحروف من غير أن يحتج علينا من يؤيد هذا النوع من الطروح المسخ ..

يحاول الجويهل التفريق بين قادة الدين المحمدي الأصيل على ساس قومي واصفاً العلماء الفرس بأنهم كلاسيكيون لا يملكون طرحاً اجتماعياً أو وعياً سياسياً ,, و بالرغم من أن التأريخ يصفعه بألف صفعة عندما يقلب صفحاته إلى الوراء ليأخذ هذا الجويهل و من انبهر بطرحه المتهرئ إلى زمن الدولة البويهية التي هي عبارة عن حركة إنقلابية بدأت عسكرية و من ثم اجتماعية أحدثت توازنا سياسياً و اجتماعياً في حياة المجتمع الإسلامي لصالح التشيع ,, و لا أنتظر من كاتب السفهاء هذا ان يحاول أقناعنا بأن الأب الروحي أو القائد الميداني للبويهيين كان عالماً عربياً إلا أن التأريخ نسي أن يدرج أسمه بين اسماء البويهيين الإيرانية ..
و هنا يقع الجويهل في مطب تأريخي ثانٍ يجتمع مع سابقه ليقولا له أن التطبيق الفعلي للعمل الإجتماعي و السياسي الشيعي الفاعل في تأريخ الأمة في غابر التأريخ جاء على يد رجال من فارس ,, فكيف بنيت دراستك الأنيشتانية على أن الخط الشيعي الفارسي يعادي الوعي الإجتماعي ولا حظ له في هذا المجال حتى على مستوى الطرح النظري ؟؟؟!!! ...

يتبع أن شاء الله تعالى