قال الامام الصادق عليه السلام: (...البحر لا جار له...) " من نوادر علي بن أسباط : عن علي بن الحسن"
ملاحظة: اللون الاحمر = فيضانات (خطيرة)
اللون الاصفر = فيضانات خطيرة جدا
مصر:
سوف تجد مصر نفسها تحت الطلب كممر حركة المرور في الأيام التي تسبق التحول القطبي، كما يخشى العديد من الزلازل والبراكين لتنفجرعلى نحو متزايد في الأراضي إلى الشرق والشمال. العبور الى السعودية لا ينصح به لانها ستكون في هذه الفترة غير قابلة للحياة الا مكة والمدينة المنورة (اقصد الاماكن المقدسة حبا واحتراما لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)، وذلك بسبب الصحراء، وبالتالي سوف تتركز الهجرة الى ناحية البحر الأحمر هناك. سوف تحاول السلطات وقف الحشود فتتسبب فقط لها بالتدفق مثل الماء حول الحواجز. بعد التحول القطبي، سيتم كسر الجسر، ولكن نظرا لطغيان المياه الذي سوف يحدث بين البحر الأبيض المتوسط والبحرالأحمر، ونهرالنيل.سوف يتبقى القليل من المناطق الساحلية لانقاذه. ينبغي للمصريين الذين يأملون في البقاء على قيد الحياة التحرك الى الداخل بعيدا عن المناطق الساحلية بشكل جيد وكذلك الابتعاد عن نهر النيل، قبل أسبوع من توقف الدوران.الشمال الشرقي وضفاف النيل مهددون بالغرق.
الجزائر:
سوف تبقى الصحراء الكبرى في أفريقيا صحراء، خط الاستواء الجديد سوف يلتف حول الأرض ويمرإلى الجنوب من الصحراء، الهواء المنطلق من خط الاستواء الجديد سوف يستنفد الرطوبة الملتقطة من مدى المحيط الأطلسي. وسوف يكون هذا هوالحال بشكل خاص في الجزائر، استنفاذ الرطوبة خلال هذا المصعد الجوي.الجبال سيكون لها دور كبير في فرملة هذا الاستنفاذ.ليس هناك الكثير من التغيير. والاستمرارية للجزائر، فإن الشعب يتكيف بسرعة مع التغيير المناخي حيث ينظر إلى الشمس تشرق في ما كان يسمى الجنوب. ساحل الجزائر سوف يفقد 4 امتار في الارتفاع نتيجة للفة الأفريقية، لما تنزلق شرائح اللوحة الأفريقية عبر الساحل هناك. حيث هذه هي النتيجة النهائية للساحل الجزائري.الشمال و الجنوب الشرقي مهددون بالغرق.
دول الخليج:
إن هذه المنطقة كبيرة، وتتألف من احتياطيات نفطية كبيرة وجبال من الرمال، سيجد سكانها ان حياتهم تغيرت بشكل جذري بعد التحول القطبي المقبل. حيث كتلة الأرض التي تشترك مع أفريقيا خفيفة وبالتالي تطفو على ارتفاع كبير فوق مستوى سطح البحر، وسوف تستمر في البقاء فوق مستوى سطح البحر بعد ذوبان القطبين الحاليين. وسوف تكون التغييرات الأكثر دراماتيكية في المناخ. لا يكاد يخرجون من حرارة الصيف فيجدون ان صيفا اخر قد عاد، وسوف يجدون هذا قد عكس. فإنهم بالنسبة للجزء الرئيسي من السنة سوف يتجمدون، كما في شمال كندا،مع صيف قصير فقط. سيكون هذا جوهر العذاب للسكان، الذين سوف يتجمدون حتى الموت بدلا من الموت في أثناء التحول،وهؤلاء الذين يعيشون على السواحل معرضون الى خطر الانجراف إلى البحر أثناء المد والجزر بامواج هائلة، لكن السكان في المساكن الداخلية لهم امل للبقاء على قيد الحياة .احتياطي النفط، يعتبر شريان الحياة ، لن يأتي لنجدتهم كما سيتم تحطيم جميع المضخات والمصافي وتشتعل فيها النيران. ما يمكن إنقاذه في النهاية سوف يتم استخدامه من قبل الأقوياء وذوي السلطة والسيطرة على الإمدادات الغذائية. هذا هو الوضع المتناهي.النصيحة للراغبين في البقاء على قيد الحياة هو الانتقال الى افريقيا مؤقتا، قبل التحول القطبي.