يقول عبد الهادي في كتابه الصارم المنكي صفحة رقم 12 الرابط هنا
قال [ شيخ الإسلام ] أي {ابن تيمية} في بعض مناسكه :
باب زيارة قبل النبي - صلى الله عليه وسلم -
إذا أشرف على مدينة النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل الحج ، أو بعده فليقل ما تقدم ، فإذا دخل استحب له أن يغتسل ، نص عليه الإمام أحمد ، فإذا دخل المسجد بدأ برجه اليمنى(2) ، وقال : بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك، ثم يأتي الروضة بين القبر والمنبر فيصلي بها ويدعو بما شاء ، ثم يأتي قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فيستقبل جدار القبر ولا يمسه ، ولا يقبله ، ويجعل القنديل الذي في القبة عند القبر على رأسه فيكون قائماً وجاه النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ويقف متباعداً كما يقف((((((ل ظهر في حياته )))))))) بخشوع وسكون منكس الرأس ، غائض الطرف ، مستحضراً بقلبه جلالة موقفه ثم يقول : السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته ...الخ
يقول عبد الهادي في كتابه الصارم المنكي صفحة رقم 104 الرابط هنا
فقد علمت أيها الأخ بهذا فضيلة زيارة الإخوان وما أعد الله بها للزائرين من الفضل والإحسان ، فكيف بزيارة منهو حي الدارين وإمام الثقلين الذي جعل الله حرمته في حال مماته كحرمته في حال حياته ، ومن شرفه الحق بما أعطاه من جميع صفاته ومن هدانا ببركته إلى الصراط المستقيم وعصمنا به من الشيطان الرجيم ، ومن هو آخذ بحجرنا أن تقتحم في نار الجحيم ومن هو بالمؤمنين رؤوف رحيم ؟
تعالوا
وشوفوا
الجواب
لا اقول غير الحمد لله على نعمة العقل والدين
الجواب :-
قال الشيخ : والجواب أما زيارة الأخ الحي في الله كما في الحديث فهذا نظير زيارته في حياته يكون الإنسان بذلك من أصحابه وهم خير القرون ، وأما جعل زيارة القبر ((((((((((كزيارته حياً ))))))))))))كما قاسه هذا المعترض ، فهذا قياس ما علمت أحداً من علماء المسلمين قاسه ، ولا علمت أحداً منهم احتج في زيارة قبره بالقياس على زيارة الحي المحبوب في الله ، وهذا من أفسد القياس ، فإنه من المعلوم أن من زار الحي حصل له بمشاهدته وسماع كلامه ومخاطبته وسؤاله وجوابه وغير ذلك مما لا يحصل لمن لم يشاهده ولم يسمع كلامه.
وليس رؤية قبره أوريؤة الجدار الذي بنى على بيته بمنزلة رؤيته ومشاهدته ومجالسته وسماع كلامه ، ولو كان هذا مثل هذا لكان كل من زار قبره مثل واحد من أصحابه ومعلوم أن هذا من أباطل الباطل .