(مسلم ) الاسلام .. لا لا يجب ماقبله !! يعني سقوط الوهابية
بتاريخ : 07-05-2013 الساعة : 01:23 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
اليوم بحمد الله سنطيح بلافتة الوهابية الجهلة واهل الخلاف جميعا بمقولتهم المشهورة ( الاسلام يجب ماقبله ) ونحن لاننكر هذا الحديث
ولكن هنالك مفهوم اخر يتعارض مع صريح الحديث وكما دائما نردد ان ليس كل من اسلم وآمن في بداية الدعوة قد صلح واصبح من الملائكة المقربين
بل ليس كل من اسلم فان الاسلام يجب ويمحي جميع مافعل ؟ الابشروط ومنها ( حسن الاسلام والاستمرار وعدم الاحداث والتغيير والانقلاب والنكوص )
وناتي الى صحيح مسلم فنجد رواية تفند زعمهم ان الاسلام يجب ماقبله ! وان فهمهم خاطئ جدا وتبقى الريادة للمسلمين الاولين والمؤمنين حقا كامير المؤمنين عليه السلام
الذي لم يشرك بالله طرفة عين ولابدل ولا احدث ولم يشك ...
تفضلوا ...
صحيح مسلم /ج 1
كتاب الايمان / باب هل يؤخذ باعمال الجاهلية
120حدثناعثمان بن أبي شيبةحدثناجريرعنمنصورعنأبي وائلعنعبد اللهقالقال أناس لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية قالأما من أحسن منكم في الإسلام فلا يؤاخذ بها ومن أساء أخذ بعمله في الجاهلية والإسلام....
وفي لفظ ( أخذ بالاول والاخر..) كما في طبعة دار صادر
قالمسلم: (حدثناعثمان بن أبي شيبةحدثناجريرعنمنصورعنأبي وائلعنعبد اللهقال : قال أناس :يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال :أما من أحسن منكم في الإسلام فلا يؤاخذ بها ، ومن أساء أخذ بعمله في الجاهلية والإسلام)
وفي لفظ اخر ( أخذ بالاول والاخر
الشرح .....
وأما معنى الحديث فالصحيح فيه ما قاله جماعة من المحققين أن المراد بالإحسان هناالدخول في الإسلام بالظاهر والباطن جميعا، وأن يكون مسلما حقيقيا فهذا يغفر له ما سلف في الكفر بنص القرآن العزيز والحديث الصحيح : "الإسلام يهدم ما قبله"وبإجماع المسلمين . والمراد بالإساءة عدم الدخول في الإسلام بقلبه بل يكون منقادا في الظاهر للشهادتين غير معتقد للإسلام بقلبه ; فهذا منافق!!! باق على كفره بإجماع المسلمين فيؤاخذ بما عمل في الجاهليةقبل إظهار صورة الإسلام وبما عمل بعد إظهارها لأنه مستمر على كفره ، وهذا معروف في استعمال الشرع يقولون : حسن إسلام فلان إذا دخل فيه حقيقة بإخلاص ، وساء إسلامه أو لم يحسن إسلامه إذا لم يكن كذلك . والله أعلم.
أقول ....
تعقيبا على كلام الشارح بان المقصود من الاساءة بعد الدخزل في الاسلام فانه ( منافق ) فهذا قول لايستقيم مع صريح الراواية
اولا ... الرواية لاتشير الى اي معنى من النفاق وادواره وان اشارت فلاتنافي مانذهب اليه من معاصي كبار الصحابة ممن لم يتهموا بالنفاق ...
ثانيا ... السائلين بصريح عبارتهم (يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية)
فنجد ان المسالة هي مسالة الاعمال الجهرية التي كانو يقومون بها في الجاهلية من ( عبادة الاوثان , الزنى , اللواط , شرب الخمر , قتل النفس , واد البنات الى اخره )
فهل هنالك صلة بينها وبين النفاق القلبي؟!
ثالثا ... يقول الشارح (، وهذا معروف في استعمال الشرع يقولون : حسن إسلام فلان إذا دخل فيه حقيقة بإخلاص ، وساء إسلامه أو لم يحسن إسلامه إذا لم يكن كذلك . والله أعلم.)
فمن الطبيعي ان من حسن اسلامه خارج عن البحث في الحديث المذكور وذلك لانه بالنتيجة سيكون الاسلام قدجب ماقبله ويغفر ذنوبه باذنه تعالى .
ولكن مسالة الاساءة بعد الاسلام فكما ان المنافق يسيئ بفعله الى نفسه والى المسلمين ؟ كذلك المسلم المسيئ العاصي شارب الخمر الزاني في ذلك الوقت قد دخل في الحديث المذكور فؤخذ بالاول والاخر اي بعمل الجاهلية وما عمل في اسلامه
رابعا .... بعد كلامنا اعلاه فقد اتضح ان الذي اساء في الاسلام ليس المقصودمنه المنافق ؟ بل من دخل الاسلام وعمل اعمالا جهارا وموبقات ومعاصي وتعدى الحدود وشاق اله ورسوله وبدل واحدث ...
وهذا نجده في اوضح مصداق وهما صنما قريش ابي بكر وعمر وعثمان واشباههم ....
ولانحتاج الى اعطاء امثلة كثيرة عن معاصيهم وموبقاتهم وكفرهم على ذلك سوى امثلة معروفة ومشهورة للقاصي والداني .
واول كفر قام به ابو بكر وعمر ومخالفة ومحاربة لله تعالى ورسوله واهل بيته الاطهار
هو سلب الخلافة وكشف بيت الزهراء عليها السلام وحق دارها ولطمها واسقاط جنينها
وسنورد بعض الروايات الدالة على اساءتهم ومعصيتهم في الاسلام اي بعد دخولهم الاسلام عامين بحرمته ومصرين عليه فيكون الحديث اعلاه يصدق على اوصلفهم فيؤخذون بعملهم في الجاهلية والاسلام
ابو بكر وجريمة قتل الصحابي الجليل مالك بن نويرة
ذكر ابن كثير في البداية والنهاية / 6 / 354
، وأمر خالد برأسه(راس مالك) ...... وعند ذاك بعث ابو بكر الى خالد ان يرجع الى المدينة لينظروا في امره فعاد مختالا بنفسه غير عابئ بفعلته النكراء امنا من العقوبة !!
اعتراف عمر بشرب الخمر في الاسلام
الدر المنثور / ج: 2 ص: 318
وأخرج ابن المنذر عن محمد بن كعب القرظي قال نزلت أربع آيات في تحريم الخمر أولهن التي في البقرة ثم نزلت الثانية ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً ثم أنزلت التي في النساء بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بعض الصلوات إذ غنى سكران خلفه فأنزل الله لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى الآية فشربها طائفة من الناس وتركها طائفة ثم نزلت الرابعة التي في المائدة فقال عمر بن الخطاب انتهينا يا ربنا!