[س البغدادي]

" القيادة" ليست منصبًا يصله إليه الإنسان من خلال التدرج الوظيفى، أو لأنه قضى سنوات كثيرة فى العمل، ومن حقه أن يتولى منصبا رفيعا، هذا ما يوضحه مجدى ناصر خبير الاستشارات التربوية والأسرية، حيث يشير إلى أن القيادة فن ومهارة، وعلى من يرغب أن يكون قائدا، أو بالفعل أصبح كذلك لابد أن يتحلى بمجموعة من الصفات حتى ينجح فى عمله ويكون عنصر قوة لفريقه وللعمل ككل، وهنا لابد أن يهتم القائد باكتساب العديد من الصفات ويكون متمتعا بها، حيث:
• يجب أن يكون قد اكتسب خبرات فنية وإدارية وعملية من خلال عمله، فى مجالات متعددة.
•يكون لدية خبرة بالمشكلات الحقيقية التى يعانى منها الآخرون.
•لديه القدرة على مهارات التعامل مع الزملاء وتحمل نقدهم والتسامح معهم كلما أمكن ذلك.
•لديه القدرة على التخطيط، ويكون له رؤية واضحة والعمل على المدى الطويل مع وضع وترتيب الأولويات.
•لديه القدرة على التفكير الإبداعى والتغيير الإيجابى دون خوف، وينتقل من مرحلة لأخرى بسلاسة.
•يملك شخصية مستقلة قادرة على التفكير تحت ضغوط، ويجب ألا يخضع خضوعا أعمى لمن فوقه ولا يطلب الطاعة العمياء من التابعين له.
•لديه الشجاعة للاعتراف بأخطائه والتراجع عنها وتصحيحها وتحمل مسئولية نتائجها.
•يجب أن يفهم أن الاستعانة بأهل الخبرة وأصحاب المعرفة فى شتى المجالات شىء هام جدا بصرف النظر عن انتماءاته أو توجهاته، أو حبه لبعض الأشخاص فيقربهم منه على حساب مصلحة العمل.
•يمتلك قدرة كبيرة على الإنصات لكل من حوله، والتواصل الجيد معهم دون تحيز أو استقطاب أو أفكار مسبقة.